أخبار عربي ودوليالكل

سفير أمريكي ينتقد تورط بلاده في الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين في اليمن ويطالب بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين عنها

أكد السفير الأمريكي السابق لقضايا جرائم الحرب في مكتب العدالة الجنائية العالمية / ستيفن راب: أن “الأميركيين في خطر جراء التواطؤ في الجرائم التي ارتكبتها قوات التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وقال ستيفن راب في مقال نشره منتدى ” جاست سيكوريتي على موقعه الرسمي إنه  “يجب ألا تقترن الولايات المتحدة بالقوى التي لم تُظهر أي احترام لقوانين النزاع المسلح منذ ثلاث سنوات في اليمن في إشارة إلى دول تحالف الحرب على اليمن.

مؤكداً أن التحالف تسبب بالفعل في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وتسبب في طرد ما يقدر بنحو ثلاثة  ملايين مدني من ديارهم ويواجه بسببها ثمانية فاصل أربعة ملايين رجل وامرأة وطفل المجاعة.

وبحسب المقال فقد كثف التحالف غاراته الجوية في الآونة الأخيرة على ميناء الحديدة اليمني وتقدمت قوات مدعومة من الإمارات باتجاه المدينة جاعلةً حياة مائتين وخمسين ألف مدني يعيشون هناك تحت الخطر، ومع تعرض الميناء للهجوم، فإن حبل النجاة من الغذاء والدواء بالنسبة لجميع سكان اليمن معرض أيضا للخطر”.

وقال:  طالب مجلس الأمن الدولي التحالف بوقف الهجوم على الحديدة وبقاء الميناء مفتوحاً أمام المساعدات الإنسانية غير أنه وعلى ما يبدو لا توجد استجابة لهذه الدعوة .. مشدداً على ضرورة أن يتخذ الكونغرس الأمريكي وإدارة ترامب خطوات لمنع هذه الأزمة من أن تصبح كارثة .

متهماً الإدارة الأمريكية ببيع الأسلحة للسعودية والإمارات دون أدنى اعتبار للطريقة التي يتم بها استخدام تلك الأسلحة”..

كما أكد أن وجهة النظر السائدة عند التحالف والإدارة الأمريكية كانت هي أنه يمكن ارتكاب انتهاكات خطيرة وإساءات ضد المدنيين في اليمن دون أي عقاب، وقد ساعد هذا التصور على توفير الأسلحة وتقديم المساعدة إلى الجهات الفاعلة الرئيسية من قبل الولايات المتحدة والحكومات الأخرى .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى