الكلكتابات فكرية

مراجعات وتأملات فكرية في مفترق قرنين

 ضحت الأمة بحريتها وحقوقها على أمل التحرير، ورفع الحكام الجدد شعارات الحرية، والعدالة، والمساواة، ليكسبوا بها الجماهير وأفرغوها من مضامينها ليكسبوا استمراريتهم في الحكم.
• نشأت حركة الإصلاح والتجديد، فكانت «هي الاستجابة». وانتعشت حركة «التقليد» فعبرت عن «رد الفعل»
• الحرية تتضمن «التحرر» بالضرورة. والعكس غير صحيح، والحق أننا تحررنا من الاستعمار، ولكن وقعنا في «العبودية» تحت نير التبعية
• سقط مشروع الدولة العربية الواحدة المستقلة على يد الحليف البريطاني الخادع ولكن «الفكرة» ذاتها لم تسقط، عن ضمير العالم العربي
• كان من نتائج الاحتكاك بأوربا وثقافة التغريب أن ظهرت النزعة الطورانية داخل الإمبراطورية العثمانية، باسم القومية تقليداً، وبذلك أصبح «التتريك» سياسة معتمدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى