أخبار عربي ودولياخبار محلية

مجلس الأمن يناقش صباح الغد العدوان الإماراتي

مجلس الأمن يناقش صباح الغد العدوان الإماراتي

الأحد28أبريل2024_ فاحت الرائحة النتنة لدولة الإمارات ورئيسها محمد بن زايد ، والتي تمارس كافة أعمال التخريب في أكثر من دولة وليس اليمن فقط من قامت بتجنيد المرتزقة وإنشاء مليشيات مسلحة تتبعها لتنفيذ مخططاتها الصهيونية الخبيثة ، فهناك أيضا ليبيا وما عملته هناك ليس خاف على احد ، كذلك تحدث الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قبل فترة عن الأعمال المشبوهة التي تنفذها الإمارات في بلاده محذرا أيها من التمادي في سلوك هذا الطريق.

كذلك قامت الإمارات بتشجيع نشوب الحرب الأهلية في السودان منذ حوالي عام ولا يزال راح ضحيته الآلاف من المدنيين الأبرياء، الأمر الذي أدى بالسودان لتقديم شكوى رسمية بالإمارات إلى مجلس الأمن.

جلسة لمجلس الأمن

في هذا الصدد قرر مجلس الأمن الدولي عقد جلسة في العاشرة من صباح غد الاثنين، لمناقشة ما وصفته بعثة السودان في الأمم المتحدة بـ”العدوان الإماراتي على السودان”.

ونقلت وكالة أنباء السودان “سونا” عن بعثة السودان بالأمم المتحدة قولها بأن المجلس استجاب لطلب السودان بعقد اجتماع خاص لمناقشة الموضوع، وذلك بعدما طالب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس من مجلس الأمن الدولي “بعقد اجتماع عاجل للمجلس لمناقشة العدوان الإماراتي على السودان وتحميل دولة الإمارات المسؤولية القانونية والجنائية على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب السوداني والدولة السودانية”، على حد وصفه.

ووجه إدريس خطابا لرئيس مجلس الأمن رد فيه على مذكرة مندوب الإمارات للمجلس، حيث قال المندوب السوداني إن “دعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع الإجرامية التي شنت الحرب على الدولة والمواطنين يجعل الإمارات شريكة في كل جرائمها وفظائعها بما تترتب عليه من مسؤولية دولية وفقاً لأحكام القانون الدولي”.

 هذا وتتواصل، منذ أكثر من عام، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، بدعم من الإمارات .

 الجدير بالذكر أن الإمارات ومعها السعودية كانتا قد استخدمتا الجيش السوداني الذي انقسم حاليا ، كمرتزقة للعدوان على اليمن منذ العام 2015 ، وتم ارتكاب المئات ممن المجازر بدعم من أبوظبي والرياض.

اقرأ أيضا:هذا هو السبب الرئيسي لعدم التوقيع على اتفاقية السلام في اليمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى