أخبار عربي ودوليالكل

تقرير: دويلة الإمارات تتجاهل الأقصى وتهنئ العدو الصهيوني بالفصح

في الوقت الذي يشتد الصراع بين الفلسطينيين والعدو الصهيوني بعد اقتحام الصهاينة للمسجد الاقصى  ابتعدت الامارات بنفسها بعيدا عن قضايا الامة وتماهت في التطبيع وهنأت اليهود بعيد الفصح..

سيكتب التاريخ في صفحات الزمن أنه في الوقت الذي تدافع ثلة من ابناء فلسطين عن الأرض والعرض والمقدسات في الأراضي المحتلة  باعت دويلة الإمارات القضية الفلسطينية برمتها والمسجد الأقصى بثمن بخس وارتمت في احضان اليهود الصهاينة بابتذال رخيص..

وستعرف الأجيال القادمة أن هذه الدويلة التابعة للصهاينة تمادت في انخراطها بعار التطبيع والتحالف الشامل مع الكيان  إلى أبعد مدى لو تجاهلت اعتداءات كيان العدو وتمنت  له السلام والامان وهو من دنس المسجد الأقصى واصر بكل  وقاحة على الاحتفال بما يسمى عيد الفصح  في باحاته.

وفي اليوم الذي اقتحمت فيه قوات الاحتلال المسجد الأقصى الشريف واعتدت على مئات المصلين الآمنيين  نشرت السفارة الإماراتية لدى كيان العدو تغريدة تتمنى فيها للصهاينة القتلة “السلام والمحبة”.

هذا الانبطاح الفاضح أثار موجة غضب عارمة في الأوساط العربية والإسلامية حيث عبر الكثير من نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم الشديد  لهذا السلوك الشاذ والمتصهين الأرعن للإمارات مؤكدين أن الكلمات تعجز عن وصف ما فعله النظام الإماراتي في حق ابناء الشعب الفلسطيني المظلوم.

عدد  من الأنظمة والأحزاب العربية والإسلامية عبرت عن إدانتها الشديدة لإقدام قوات الاحتلال الصهيوني على اقتحام  المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، واعتقال المئات منهم، في وقت تنغمس الإمارات إلى أقصى الحدود في التطبيع..

يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه مؤسسات مقدسية، للاعتكاف في المسجد الأقصى لإفشال الاقتحامات التي يخطط لها العدو الصهيوني وما تسمى بجماعات الهيكل في أيام عيد الفصح خلال الأسبوع الجاري.. وقالت تلك الجماعات الصهيونية المتطرفة إن اقتحام الأقصى سيبدأ من صباح الأحد وسيستمر حتى الخميس المقبل  

وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أكد أن المعــركة مع الاحتلال والمستوطنين ما تزال قائمة في الأقصى، لأن عيد الفصح لدى الاحتلال مستمر لمدة أسبوع..

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم دامٍ في المسجد الأقصى جراء الهجمة الشرسة لقوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين في باحات الأقصى، والتي أدت لإصابة أكثر من (مائةٍ وستين) مقدسياً واعتقال أكثر من (أربعمائة وسبعين) معتكفاً وترك دمارا كبيرا في ممتلكات المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى