الطفل والمحراث “حوار شعري”
“حوار شعري”
– عبدالرحمن مراد:
يقلب اﻷرض بالمحراث …يزرعها
طفل يغازل في محراثه اليمنا
الشمس تشرق من عينيه في رهج
وتصنع الكف في إصراره الوطنا
هذا المزمل في أنفاس تربته
نصر يعاتب فينا العجز والوهنا
**
– عبدالرحمن مناط:
الباتل الارض بالمحراث قلبها
وأنشد اللحن يشدونا ويطربنا
تراهـ ينبوا من المحراب في عجلٍ
يسابق الفجر في ترنيمه علنا
يخاطب الوطن المجروح في ألمٍ
هبوا فهيهات منا نومة الجبنا
**
– عمر هبة:
ما تراخى كبار القوم وانسخلوا
عن الشعوب وكل همه ب(أنا)
شد المآزر اطفال جسومهم
صغيرة لم تكدر عزمها بونا
من اجل ذاك سيعلوا شعبنا قمما
ويرتقي محرزا بالعزم كل منى
**
• محمود الظهري :
جبينه من كتاب الأرض مقتبسٌ
كأنه حقل عزم خالص وسنا
مهاجل الصبح يحسوها معتقة
تموسق الغيث يمناه وتعزفنا
مشاتل الضوء من إصراره نبتت
وموسم الخير في محراثه افتتنا
وطائر السعد من أعذاق جنتهِ
حلّا صباحاتنا المثلى وحل هنا
*
– عبدالرحمن مراد:
اطفالنا عشقوا في طين لوعتنا
روحا تزخرف في إصرارنا المدنا
مغارد الصبح في أشواقهم قمر
أضحت منازله….لاتعشق الكفنا
القصف إرعاد غيث في مخايلهم
من يرهب الموت قد لايصنعِ الرَّسنا
**
– عمر هبة :
يا أيها المجرم السفاح نحن هنا
باقون يشتعل الاصرار في دمنا
اطفالنا يحرثون الارض ما تعبوا
أما الكبار ففي استبسالهم غدنا
فايأس من اليمن الميمون إن له
شعبا اذا وهن الاعداء ما وهنا
**
– أحمد محمد الزراعي:
قلبي وعقلي إلى الماضي يدحرجني
إلى بتول الصبا والصيف يزرعنا
ذاك الزمان الذي مازال يذكرنا
طفولة لم تزل بالروح تسكننا
يامن يدوس على المحراث يشبهني
يا ليتني كنته….. ياليته كأنا
لهفي على حال قومي الجائعين ضحى
من كل فلذة كبد بالدجى وضنى
سئمت هذا الصراع المر في وطني
وموت أبناء شعبي فاقة وعنا
*
– عبدالرحمن مراد
قلبي علي وطني والطفل يذرفني
دمعا تحدَّرَ في خديْ وما سكنا
كل البلاد بلادي …. .إنها كبدي
تنقَّلَ القلبُ فيها ..واصطفى اليمنا
*
– محمد زيد :
لله در جهود الطفل في بلدي
فوق الثرى والثريا يبتني وطنا
العز مقصده، لاينحني أبدا
إلا لخالقه…، ياليت كان أنا