كتابات فكرية

العربجي حاضر في أغلب مفاصل الدولة

العربجي حاضر في أغلب مفاصل الدولة

المستشار:احمد علي محمد جحاف

أحمد علي جحاف

● مقدمة:-

يا علم الهدى، إلى الله ثم إليك أوجه النداء:

 “العربجي تغول في الكيان، وأفسد كامل الأحوال، وقزم مسيرة القرآن، وصار هو بجهله سيدا، حاكما، باطشا، ناهبا، ظالما، قاتلا، مرتشيا، عابثا، جابيا، فاسدا، مفسدا، منتهكا للحريات، غاصبا لحقوق الإنسان،،،،،،، حاكما للأوطان، التفاصيل فيما يلي يا مولانا السلطان”   

 ● يقف التاريخ، ويقف الناس، ينظرون بحسرة وألم، إلى هذا اليوم الأسود الذي فجر فيها العربجي بيوت على رأس ساكنيها سواء كانوا أبرياء أم مجرمين، فلا يوجد في شرع الله أو في أي  شرع على كوكب الأرض يجيز تفجير البيوت وهدمها لأن السكن هو ملكية مقدسة لمستضعفين فيهم نساء وأطفال، سوف تلقي بهم إلى التشرد والضياع، أي شرع هذا يا بني الإنسان؟؟!!. 

● حتى لو كانت البيوت والدور والقصور، وأي بنيان أتت من فساد أو بطش أو نهب أو طغيان فلا يجوز أبدا دمارها وخرابها بل تبقى خالدة للانتفاع بها، والاستفادة منها، لا زالت قصور آل حميد الدين، وفاروق، وأنو شروان، وشاه أنشأه بهلولي إيران ينتفع بها الإنسان حتى الآن وإلى ما شاء الله كان. 

● لتقف الأرض عن الدوران، وليقف من في الوجود أمام هذا الطغيان، أي طغيان !!! طغيان لم يفعله جنكيز خان، ولا هولاكو الذي دمر حضارة الإنسان. 

● ما الذي يحدث في يمن الإيمان؟؟!!هل عاد هتلر و النمرود وفرعون ذي الأوتاد؟؟!!

● أين هدى الله؟؟!! يا عباد الله.

● أين محمد رسول الله؟؟؟! اذهبوا فأنتم الطلقاء

● أين الإنسانية؟؟!! يا بني الإنسان. 

● أين الرحمة؟؟!! يا عباد الرحمن.

● أين الأخلاق والقيم والعدل والعقل والقبيلة؟؟!! ما يحدث مخيف مرعب قبيح سيئ اجرام تجاوز كل حدود الإجرام 

● في رمضان الله، تنتهك كل قيم هدى الله، ونواميس  الإنسانية، وقيم الإنسان، ولم يبقى ما يستحق الحياة في ارض الإنسان.

● هل ذهبت دماء الشهداء هباء في هباء؟؟!! دموع والأم الأرامل، وبكاء الثكالى، وجوعهم، ومعاناتهم، وأولادنا المخطوفين والأسرى الذي لا نعلم عنهم شئ هل ضاعت دون جدوى؟؟؟

● الآم الناس، ومعاناة الناس، وجوع الناس، وغياب مرتبات الناس، وما دمر في اليمن، هل هوى واختفى، ولم يعد له معنى؟؟!!

● العربجي حاضر هنا وهناك وفي أغلب مفاصل الدولة، يفجر، ويفسد ويقتل ويذبح، ويسجن، وينهب، ويجبي، ويضايق رأس  المال ويعبث، ويسرق، ويرتشي، ويدمر، ويحرم ويجرم أعمال البنوك، ويمنع الاستثمار، ويقطع مصادر الأرزاق، ويحرم المجتمع من ملايين فرص العمل، ويحتقر المرأة، و يدفع بالأطفال إلى جحيم الموت والقتل والقتال، ويقطع الطرق، ويحاصر المدن، ويتسبب في غلاء الأسعار، وقطع مصادر الأرزاق، ويفسد في البلاد، ويخلق المصاعب والعقبات في عيش العباد، ويمنع تداول جديد النقد من العملات، مما تسبب في قطع المرتبات، وارتفاع رسوم التحويل والعمولات..

● العربجي أفسد علاقاتنا مع الناس، وجعلنا في عداء كامل مع الناس، بل في حرب مع كل الناس، محليا وإقليميا ودوليا. 

● العربجي جعلنا في حرب مع الحداثة والحضارة، وأسرى عبيد للجهل والجهالة.    

● العربجي امم الودائع، وجرم المكاسب والأرباح، وألغى أذونات الخزانة، ونهب تريليونات هي حقوق المتقاعدين الذين أمضوا أعمارهم في خدمة البلاد والعباد، وتعد حقوق خاصة لا يجوز المساس بها إطلاقا .

● العربجي البلطجي اختزل الحكومة في كيانات موازية يرأسها عديمي التخصص والخبرة محدودي العلم والمعرفة، وأصبحت الوزارات والوزراء أسماء بلا صلاحيات. 

● العربجي ينتهك ويخرق الدستور، ويعبث بالقوانين، ولا يحترم الأعراف ولا التقاليد.

● العربجي يغتصب الحقوق، ويصادر الممتلكات، ويهدر الكرامات، ولا يضع لقيم الناس أي اعتبارات.

● العربجي  مطبل كذاب، يزين لحكامنا سوء الأعمال، وفساد الأفعال، هو يصرخ ويحضر الدورات وكل الفعاليات وهو ألد الخصام، وسوف يتسبب في سقوط الكيان، وبحار من الدماء تفوق الطوفان، ودماء بني هاشم سوف تملأ الوديان، والأيام بيننا يا بن عل يوهان.

● العربجي جعل البيضاء سوداء، وإب عوراء، وتعز تموت كل يوم تحت وطأة الحصار والخوف والجوع والدمار.

● العربجي كابوس، وظلام اغتال القنديل والفانوس، أين نحن من مؤتمر دافوس، أو حتى من نظام رحمة الله عليه السلطان قابوس.   

● أنقذوا المسيرة، فقد عمي البصر، وضاعت البصيرة، وأخذوا الأراضي رغم وجود البصيرة، و ضاعفوا الزكاة والجمارك والضريبة. 

● العربجي كذاب دجال تغول داخل الكيان، عدو بغيض للقرآن، ولمسيرة القرآن، يدمر حياة الإنسان، وينتهك ويغتصب حقوق الإنسان، ويدمر الأوطان. 

” العربجي في كل مكان، في العراق، في لبنان، في يمن الإيمان”

المستشار:احمد علي محمد جحاف   22|3|2024م

اقرأ أيضا للكاتب :محمد عبدالرحمن ناصر جحاف..عظيم من الزمن الصعب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى