جرائم الاغتصاب تهدد أطفال عدن وعدم ضبط الجناة خطر اخلاقي على المجتمع
ذكرت مصادر إعلامية أن الاغتصابات الجنسية تهدد أطفال مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة مليشيا “الانتقالي الجنوبي” الممولة من الإمارات.
وأكد الإعلامي ماجد الداعري أن التلاعب بملف جريمة اغتصاب طفل البريقة، تمثل سابقة إجرامية خطيرة تهدد كل الأطفال بعدن.
وأشار الداعري في تغريدة له اليوم السبت على “تويتر”، إلى أن مرتكبي جريمة اغتصاب طفل البريقة معروفين للجهات الامنية بعدن دون ضبطهم، يشكلون خطراً اخلاقياً على المجتمع.
وأعتبر أن الصمت المجتمعي والتخاذل الأمني والقضائي والتلاعب بملف قضية طفل البريقة تمثل سابقة إجرامية بالمدينة، مبيناً أن مرتكبي الجريمة يهددون الطفل وأسرته بنشر مقاطع توثق الجريمة.
وطالب الداعري بإنزال أقسى العقوبات الرادعة للذئاب البشرية المتورطة بجريمة اغتصاب طفل البريقة الاسبوع الماضي في عدن.
وحسب “وكالة الصحافة اليمنية” اتسعت جرائم اغتصاب الأطفال واختطاف الفتيات والاغتيالات في مدينة عدن بشكل فاضح وغير مسبوق في تاريخ المدينة منذ سيطرة التحالف عليها في النصف الثاني من العام 2015م.
وأغرق التحالف عدن بمختلف انواع الحشيش والمخدرات واصبحت تجاراتها رائجة في أوساط الشباب والفتيات نتيجة البطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للأهالي.
م.م
