أخبار عربي ودوليالكل

تقرير: نظام الرياض بين مطرقة المستنقع اليمني وسندان تخلي واشنطن

صراخ السعودية في الامم المتحدة دلالة على ان الرسالة العسكرية اليمنية جنت ثمارها وان الرياض بخطوتها هذه، تحاول جمع ادانات واصوات عالمية لمساندتها في العدوان على اليمن.

عويل سلطات الرياض التي ذاقت طعم الهزيمة بصواريخ الجيش اليمني واللجان الشعبية، يكشف عن العجز السعودي في مواجهة القوات اليمنية.

الجيش اليمني ضرب وبيد من حديد آرامكو لان هذه الشركة تشكل عصب الاقتصاد السعودي وان ادعاء السعودية بان ضرب آرامكو سيؤثر على الاقتصاد العالمي هو خروج عن الواقع

ان ضرب آرامكو سيؤثر على الاقتصاد السعودي فقط، وسيزداد الوضع المعيشي للمواطن السعودي سوءاً ومن جهة أخرى سلطات الرياض انفقت مبالغ هائلة في اطار سياساتها الخاطئة.

الرياض تدرك تماما بأنها في مأزق وان الولايات المتحدة في ادارتها الجديدة ستتخلى عنها ولذلك تحاول ان تجعل قصف آرامكو ذات بعد عالمي.

اليمن بشعبه وقواته العسكرية في حالة الدفاع وليس كما هو الموقع للسعودية وحلفائها في عدوانهم على اليمن و ان اليمن ترد على العدوان السعودي بالممكن والمتاح بين أيديها وبالسلاح الذي يتطور كل يوم في المراكز العسكرية اليمنية بالاطار الشرعي والقانوني.

ان اطار الرد على العدوان السعودي في المرحلة القادمة سيكون مؤلما ما لم توقف الرياض عدوانها وحصارها على الشعب اليمني

من المؤكد أن الرياض تعتمد على آرامكو حتى في عدوانها على اليمن والشعوب الاخرى ، كل ذلك يؤكد أنه لا سبيل للسعودية سوى مد يد السلام والحلول السلمية للأزمة اليمنية.

معارضون سعوديون بدورهم اكدوا ان ولي العهد محمد بن سلمان في موقف صعب ويبحث عن مخرج لإنهاء الازمة اليمنية والخروج منها.

واضافوا ان القوات السعودية لا تستطيع اليوم صد الصواريخ اليمنية على آرامكو خاصة وان الرياض تعلم جيدا بانها في المرحلة المقبلة ستدخل في مأزق آخر وهو تخلي واشنطن عنها في حكومة بايدن الذي وعد بوقف الدعم العسكري للقوات السعودية ومحاكمة بن سلمان على قتله الصحافي السعودي جمال خاشقجي متوقعين ان تلعب بريطانيا دور البديل عن الولايات المتحدة في دعم جرائم بن سلمان في اليمن والمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى