تقرير : انتشار عصابات الإرهاب في المحافظات الجنوبية وحكومة هادي تشتكي من اضطهاد التحالف

تواصلالعصابات الإرهابية المنتشرة في أنحاء المحافظات الجنوبية جرائمها الوحشية وعمليات التنكيل بحق سكان عدنفي حين يشتكي مسؤولو حكومة هادي من الاضطهاد الذي يتعرضون له من قبل قوات تحالف الحرب على اليمن التي تسيطر على تلك المحافظات ..

حيث تواصلعصابات الإرهابوتجار البشر في محافظة عدن جرائمها الوحشية وعمليات التنكيل بحق سكان عدن منذ دخول قوات تحالف الحرب على اليمن إليها قبل أكثر من عامين وتحت مزاعم أنهم شيعة كما جاء في أقوال المجرم الإرهابي الذي اغتال عميدة كلية العلوم وأسرتها في عدن قبل أيام وفق ما نشرته العديد من المواقع الإخبارية الجنوبية..

حيث لم تكتف تلك العصابات باغتيال النساء والأطفال في الشوارع بل عمدت مؤخراً إلى اقتحام المنازل على سكانها وتنفذ بحقهم أبشع الجرائم ومنها اختطاف بعضهم وقتلهم وتشريح جثثهم والمتاجرة بأعضائهم كما فعلت مع الطفل ذات الأربعة عشر عاماً والذي وجد مقسوما إلى نصفين في منطقة البساتين أمس الأول..

وفي المقابل يشتكي الكثير من وزراء ومسئولي حكومة هادي من الاضطهاد من قبل قوات التحالف وما أفصح عنه وزير داخلية تلك الحكومة إلا فيض من غيض بحسب مراقبين ..

حيث فجر أحمد الميسري قنبلة كبيرة عندما قال إنه لا يستطيع دخول مدينة عدن، جنوبي اليمن، دون إذن من القوات الإماراتية المسيطرة على المحافظة.

وأضاف الميسري في مقابلة مع قناة “PBS” الأمريكية، أن الإمارات تتحكم بإدارتي ميناء ومطار عدن ولا يستطيع أحد الذهاب إليهما دون أخذ الإذن منها، مشيرا إلى أنه لا يشعر بأن له سلطة كوزير داخلية ولا حتى على السجون .

مناشداً تحالف الحرب على اليمن بالسماح لحكومته بممارسة مهامها. واصفاً الوجود الإماراتي في عدن بأنه احتلال غير معلن .. مؤكداً أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً في الأيام القادمة لفضح الكثير من ممارسات القوات الإماراتية ..

وكان الميسري قال في أبريل الماضي لقناة “فرانس أربعة وعشرين”، إن هادي غير مرحب به ممن يحكمون السيطرة الأمنية على مطار عدن ومينائها ومداخلها، في إشارة إلى قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات .