اخبار محليةالكل

تقرير: السعودية والإمارات تسعيان لإغراق المحافظات اليمنية بالمخدرات

 

نتيجة الفراغ والانفلات الأمني الحاصل في المحافظات المحتلة تعددت أنواع الجرائم التي ترتكب في حق أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة فمن جرائم الاغتيالات إلى جريمة إغراق المحافظات بالمخدرات لاستهداف الشباب والتي تشكل خطراً حقيقياً ليس على الفرد فقط بل  على كل  المجتمع..

بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الشباب الضحايا في حفره الإدمان الأخطر، تقوم عصابات منظمة تابعة لمرتزقة تحالف الاحتلال، بترويج  المخدرات ومنها مخدر (الشبو)  في محافظات  (حضرموت وشبوة والمهرة)، وذلك بوضع المادة المخدرة وخلطها في مادة التنباك (كخليط مع المعسل والتبغ).

في الآونة الأخيرة، تزايد انتشار مخدر (الشبو) وتحديداً بين شريحة واسعة من الشباب في ظل تواتر المعلومات عن وجود مصانع ومعامل كيماوية لتصنيعه وتجهيزه محلياً  فيما يقدر سعر الغرام من (الشبو) بـ(عشرين ألف) ريال يمني.

يقول الاطباء  إن مفعولها قوي وسريع على الجهاز العصبي ومن يتعاطاها لمره واحده فقط، يدمن عليها حد الجنون، والأخطر أن علاجها هو الموت فهي تدمر خلايا الدماغ وتجعله عاجزاً عن إصدار الأحكام، حتى يتحول سلوك المدمن إلى عدواني وخطر على كل من حوله حتى أقرب الناس إليه الأمر الذي يدفعه للقتل أو الانتحار في نهاية الأمر.

يبدو أن هذا المخدر الخطير الذي يدمر خلايا الدماغ، يعتبر أكثر المخدرات المنتشرة فتكاً وإدماناً ويسبب أمراضا نفسية تصل إلى حد الجنون والانتحار، يستهدف الشباب في حملة ممنهجة قذرة وخبيثة، يقف خلفها مرتزقة رخاص، يستخدمهم تحالف الاحتلال في تنفيذ أجندته القذرة في اليمن، حيث يتشجع  التحالف (السعودي – الإماراتي) على انتشار الحشيش والمخدرات في المحافظات الجنوبية النفطية المحتلة وذلك بهدف مسخ شريحة الشباب وإعطاب أفكارهم، وبما يسهل من استمرار احتلال قواته لتلك المناطق واستغلال ثرواتها الطبيعية وتعطيل موانئها خدمة لمصالحه الاقتصادية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى