اخبار محليةالكل

تحالف العدوان يطلق حملة عسكرية لمواجهة احتجاجات المهرة المطالبة برحيل القوات السعودية

 

أعلن تحالف العدوان بقيادة السعودية بدءَ حملةٍ عسكرية لقمع احتجاجات قبائل محافظة المهرة الواقعة على حدود عمان بحجة، منع حمل السلاح، رداً على مطالبة القبائل برحيل القوات السعودية.

ونشرت قناة الإخبارية السعودية وسكاي نيوز الإماراتية، يوم الثلاثاء، تقارير، تقول إنه وبدعم من التحالف انطلاق حملة امنية موسعة في المهرة تهدف لمكافحة الظواهر السلبية في المجتمع على رأسها حمل السلاح وتمهد الحملة لتنفيذ مشاريع متنوعة ضمن برنامج اعادة اعمار اليمن”.

إعلان التحالف عن الحملة الأمنية جاء بعد يوم فقط من عودة الاعتصام المفتوح لأبناء وقبائل المهرة المطالبين برحيل القوات السعودية، وبالتالي لم يمكن من الصعب على منظمي الاعتصام أن يفهموا أن ذلك الإعلان تهديد صريح لهم من قبل السعودية باستخدام القوة لمواجهتهم.

وعاد الآلاف من أبناء قبائل محافظة المهرة اليمنية الواقعة على حدود سلطنة عمان، الاثنين، إلى مخيمات الاعتصام احتجاجاً على التمدد العسكري الأجنبي أو ما وصفوه بالاحتلال السعودي”.

وكان أبناء المحافظة والقبائل علقوا اعتصامهم قبل أسابيع إثر اتفاق افضى لقبول السعودية بسحب قواته من المحافظة غير أنهم فوجئوا بتعزيزات عسكرية سعودية تزامنت مع قرارات أصدرها هادي بإقالة مسؤولي المحافظة من المشايخ القبليين الذين تزعموا الاحتجاجات ضد السعودية، وهو ما اعتبر نقضاً سعودياً للاتفاقات الموقعة.

وأعلن الشيخ علي سالم الحريزي وكيل محافظة المهرة الذي أقيل مؤخراً، عودة الاعتصامات الرافضة لما وصفه الاحتلال السعودي، فيما أظهرت صور توافد المئات من أبناء المحافظة، إلى مخيمات الاعتصام بمديرية المسيلة التي استحدت فيها القوات السعودية عدداً من النقاط والمعسكرات.

وقال الحريزي إن “عودة الاحتجاجات تأتي تماشيا مع دعوة لجنة الاعتصام، لرفع تعليق الاعتصام الذي استمر لشهرين، بعد تجاهل السعودية التي تواصل حشد قواتها العسكرية إلى المحافظة غير مبالية بمطالب المحتجين، ما يضطر أبناء المهرة لاستخدام كل الوسائل السلمية لمواجهة تجاهل السعودية والسلطة المحلية”.

وأضاف أن “الاحتجاجات اليوم تقف أمام معسكر سعودي يقع خلف ساحة الاعتصام في منطقة المسيلة الحشود اجتمعت اليوم من مديريات (حوف وشحن والغيظة وحصوين وقشن مرورا إلى سيحوت والمسيلة)، تأييدا للاحتجاجات الرافضة للتواجد السعودي في سواحل المهرة”.

واتهم الشيخ الحريزي السعودية بعسكرة ساحل المهرة بالكامل قائلاً “سواحل المهرة اليوم كلها معسكرات سعودية من الدمخ إلى حوف، وهو ما يحرم أبناء المهرة من ساحل المحافظة بشكل كامل كما حرموا من المطار وكثير من المناطق التي احتلتها القوات السعودية في المحافظة”.

من جانبها أعلنت اللجنة المنظمة أن الاعتصام سيكون مفتوحاً في مديريات المهرة حتى خروج القوات السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى