اخبار محليةالكل

مصدر بالمجلس السياسي: مطار صنعاء آمن وأفضل من المطارات التي تحتلها دول العدوان وتتقاتل عصابات لنهب إيراداتها

رداً على تصريحات الناطق الرسمي لتحالف العدوان السعودي حول مطار صنعاء ادعى فيها أن قيادة التحالف تسخير كافة الإمكانات والجهود لوصول الرحلات التجارية ورحلات نقل الركاب والرحلات الإغاثية إلى جميع مطارات الجمهورية اليمنية (صنعاء، عدن، الحديدة، سيئون، المكلا، سوقطرة) عبر إصدار التصاريح الجوية لكافة الطلبات الواردة إليها وتخصيص مطار بيشة الإقليمي لتنظيم حركة النقل الجوي وبما ينسجم مع تطبيق القرار الأممي 2216. 

كذب مصدر مسئول بالمجلس السياسي الأعلى الادعاء مؤكداً بأن مطار صنعاء الدولي مغلق منذ عام من العدوان الذي تقوده السعودية والإمارات على اليمن وقد تسبب ذلك في معاناة إنسانية بالغة للمواطنين.

وقال إن الإدعاءات التي وردت في تصريح ناطق العدوان المدعو تركي المالكي بشأن مطار صنعاء مرفوضة جملة وتفصيلاً.

وقال مصدر المجلس السياسي رداً على ادعاء وجود مخاوف على الطيران المدني “إدعاء وجود مخاوف على سلامة الطائرات المدنية والرحلات التجارية المتجهة لمطار صنعاء وتهريب أسلحة ادعاءات كاذبة لا صحة لها وهي محض افتراء”.. مدللاً على ذلك بالقول: “تهبط طائرات الأمم المتحدة بالمطار كل أسبوع منذ بداية العدوان إلى الآن”.

وذكر المصدر ان كل الطائرات التي كانت تهبط في مطار صنعاء بعد العدوان كانت تهبط قبل ذلك إجبارياً وبصورة تعسفية مخالفة لكل القوانين في مطار بيشة السعودي وتخضع للتفتيش من قبل قوات التحالف ولا يمكن لأي طائره أن تهبط إلا بترخيص من قبل تحالف العدوان على اليمن ووفق إجراءات بالغة التعقيد.

ورفض المصدر رفضاً قاطعاً ما اعتبره تلميحاً لناطق العدوان في تصريحه الأخير الذي يتهم بصورة غير مباشرة الأمم المتحدة والصليب الاحمر بالتهريب.

وقال المصدر: “مطار صنعاء يستقبل منذ عام وبصورة منتظمة طائرات الأمم المتحدة ولم يحدث أن اشتكت الأمم المتحدة أو غيرها من أي مخاطر أمنية أو غير أمنية على سلامة الطيران من وإلى مطار صنعاء”.

وأشار المصدر إلى وجود علاقة بين تصريحات ناطق العدوان ومرتزقته في ما يسمى حكومة هادي وكذا تصريحات المبعوث الدولي، هدفها فرض المزيد من الحصار والعزلة على الشعب اليمني ومنع وصول المساعدات وتفاقم الوضع الإنساني في اليمن.

وأكد المصدر أن الكادر الوطني الذي يدير مطار صنعاء يتمتع بخبرات ومهارات عالية مشهود لها، ما يسقط كل الذرائع التي يسوقها العدوان لإستمرار حصاره وتضييق الخناق على الشعب اليمني.

وأضاف “إن مطار صنعاء آمن كلياً وأنه بالنسبة لسلامة الطيران أفضل من كل المطارات والمنافذ التي تقع تحت الإحتلال وتسيطر عليها دول العدوان والتي تخضع لسلطة مجاميع وعصابات مسلحة تتقاتل فيما بينها لإدارة هذه المنافذ ونهب إيراداتها”.

وأكد المصدر أن مسألة إدارة مطار صنعاء وغيرها من المطارات والمنافذ والموانئ في الجمهورية اليمنية حق سيادي لا يمكن التخلي أو التنازل عنه لأي طرف كان ولا يمكن القبول بأي شروط أو إملاءات بشأنها كما لا يمكن القبول بالإبتزاز الرخيص والمتاجرة بالمعاناة الإنسانية للمواطنين اليمنيين لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية فشل في تحقيقها خلال عامين ونصف من العدوان الشامل على اليمن وأرتكب أبشع المجازر فيها ودمر بنيتها التحتية كاملة..

ولفت المصدر في تصريح لوكالة “سبأ” إلى أن الشعب اليمني الذي قدم التضحيات الجسيمة يرفض الإنتقاص من حريته وسيادته وإستقلاله.

وتابع المصدر “نأسف لعدم إستجابة دول العدوان للدعوات الدولية المطالبة بفتح مطار صنعاء”.. مؤكداً أن اغلاق مطار صنعاء: “إجراء لا يستند إلى أي قرارات أممية ولا تقره أي مواثيق أو معاهدات دولية، بل هو إجراء تعسفي وقرار أرعن”.

واختتم المصدر المسئول بالمجلس السياسي الأعلى تصريحه بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية المحبة للسلام إلى الإضطلاع بدورها القانوني والإنساني والأخلاقي والقيام بواجباتها وتحمل مسئولياتها لإجبار قوى العدوان على فتح مطار صنعاء وباقي المنافذ الجوية والبحرية والبرية ورفع الحصار عن الشعب اليمني بإعتبار أن هذا الإجراء لا يستند إلى أي قرارات أو معاهدات أو مواثيق دولية، وكذا إجبارها على إيقاف العدوان.

وكان ناطق تحالف العدوان السعودي العقيد المالكي قال إنه تم إصدار 5765 تصريحاً جوياً لجميع مطارات الجمهورية اليمنية منذ بداية العمليات حتى الآن للرحلات التجارية ونقل الركاب ورحلات الإغاثة الإنسانية. 

ودعا المالكي الأمم المتحدة للمساهمة في استئناف تسيير الرحلات التجارية ونقل الركاب لمطار صنعاء من خلال إدارة أمن مطار صنعاء العاصمة، مدعياً أنه في حال توفر عوامل حسن إدارة المطار وضمان أمن وسلامة الطائرات التجارية وإيقاف عمليات التهريب فإن قيادة التحالف على أتم الاستعداد لفتح حركة الملاحة الجوية أمام الطائرات التجارية.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى