اخبار محليةالكل

السفير البريطاني: القرار الحالي تقني معني بإنشاء بعثة مراقبين جديدة من الأمم المتحدة في الحديدة

قال السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، ان بلاده تشعر بالقلق من عدم إحراز أي تقدم على الأرض في تطبيق اتفاق ستوكهولم الذي وقعته الأطراف اليمنية الشهر الماضي في السويد.

 أكد السفير البريطاني أن مسودة القرار البريطاني الجديد في مجلس الأمن بشأن اليمن، خالية من الجوانب السياسية أو الإنسانية ولا علاقة له باتفاق السويد.

وأوضح مايكل آرون، أن الحاجة التي دعت لتقديم مشروع القرار البريطاني هي الرد على رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي طالب فيها بنشر بعثة مراقبين أممية خاصة بالحديدة، غرب اليمن.

وابدى تفهمه للانتقادات من بعض اليمنيين لمشروع القرار السابق. مؤكداً أن القرار الجديد مختلف تماماً عن القرار السابق.

وأوضح أن بلاده قدمت مسودة القرار الحالي بطلب من الأمم المتحدة، ورغبتها بنشر بعثة في الحديدة.

ونوه السفير البريطاني إلى أن ذلك يحتاج إلى قرار من مجلس الأمن. مشيراً إلى أنه وفي هذا السياق كتبت بلاده القرار فقط، وليس لديها دور سياسي في ذلك.

وقال: الجنرال باتريك وزملاؤه يعملون على الأرض بطريقة مؤقتة، وفقاً لفقرة في القرار السابق تحدثت عن إنشاء البعثة، ولكن لم تكن هناك تفاصيل.

منوهاً إلى أن تطبيق اتفاق ستوكهولم على الأرض يثير القلق لعدم وجود تقدم. مؤكداً أن القرار الحالي تقني، كونه معني بإنشاء بعثة مراقبين جديدة من الأمم المتحدة في الحديدة.

ووفقاً لـ”يمنات” أضاف: بعد القرار 2451 كانت هناك رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة مع تفاصيل البعثة، الآن لدينا كل التفاصيل بشأنها. معتقداً أن جميع أعضاء مجلس الأمن موافقون، وليس هناك مشكلات مع الحكومة اليمينة أو التحالف بشأن القرار الجديد.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى