اخبار محليةالكل

في حين تحصل على الحصة الأكبر.. الأمم المتحدة تتسول دوليا باسم اليمن

الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن وحتى مجلس الأمن لا يجيدون سوى التسول باسم اليمن، في حين تحصل هي على الحصة الأكبر من أموال المانحين وتقليل حصة المحتاجين دون اكتراث إن قلت تلك الأموال..

 

في أحدث تقرير لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن سيحصل فقط ثمانية ملايين يمني على حصص غذائية مخفضة، من أصل 13 مليون شخص..

 

المكتب الأممي أرجع ذلك إلى نفاد الأموال لمواصلة تقديم المساعدة الغذائية، ووفق التقرير فإن التخفيضات تأتي في أسوأ وقت ممكن للعائلات التي تعتمد على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

التقرير نقل عن برنامج الغذاء العالمي القول إنه في كل مرة تقل كمية الطعام؛ يوجد المزيد من الأشخاص الذين يعانون الجوع وانعدام الأمن الغذائي..

 

بيانات الأمم المتحدة تشير إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن يعانون من الجوع الحاد، ونصف الأطفال دون سن الخامسة معرضون لخطر الإصابة بسوء التغذية، وما تزال اليمن أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بسبب تفاقم الوضع، الناجم بشكل أساسي عن الحرب والانهيار والحصار الاقتصادي..

 

البيانات الأممية تؤكد أنه رغم النقص الحاد في التمويل وبيئة العمل الصعبة، واصلت 195 منظمة إنسانية تقديم المساعدات إلى ما متوسطه 11.3 مليون شخص شهريا.

 

وفيما يخص سوء التغذية، يقول برنامج الأغذية العالمي إنه يحتاج إلى 813 مليون دولار أمريكي لمواصلة مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً حتى شهر مايو، كما يحتاج إلى 1.97 مليار دولار أميركي لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية الحيوية للأسر التي على شفا المجاعة.

 

ومع وجود هذه الأرقام الصادمة التي تصدرها الأمم المتحدة وتعد تقاريرها المفصلة عن طريق لجانها العاملة في اليمن..

 

يبقى السؤال أين تذهب كل الأموال التي تقدم الأمم المتحدة باسم اليمن كل عام ولماذا لا تقلل الأمم المتحدة من النفقات التشغيلية وهي التي اعترفت في أكثر من مناسبة وعلى لسان أمينها العام أنها تحصل على ثلثي المنح المقدمة لليمن..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى