أخبار عربي ودوليالكل

فتح بابين إلى الأقصى واستشهاد فلسطيني واعتقال آخر شمال غرب رام الله

استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الأحد، واعتقل آخر بعد اشتباك مع قوات الاحتلال قرب بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله بالضفة الغربية.

وبحسب إعلام الاحتلال فقد حوصر الشاب بعد قيامه بعملية إطلاق نار باتجاه دورية عسكرية احتلال مساء أمس السبت بالمنطقة.

وبعد اشتباك مسلح بين الشاب والاحتلال أعلن عن استشهاده واعتقال شاب آخر كان برفقته بعد إصابته.

وقالت مصادر فلسطينية إن ﻗﻮﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺓ “ﺍﻟﻴﻤﺎﻡ” (ﻭﺣﺪﺓ ﺷﺒﻪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ) ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ “ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻙ”، ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ الأسير المحرر عامر أحمد خليل طيراوي (33 عاماً – من بلدة كفر عين ولديه طفلة) في بلدة النبي صالح في رام الله ﻣﺎ أﺩﻯ ﺍﻟﻰ استشهاده.

ﻭﺯﻋﻤﺖ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻥ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻭﺍﻗﻌﺘﻲ ﺍﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ نفذهما الشهيد ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺗﺠﺎﻩ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺔ ﻋﻄﻴﺮﺕ ﻭﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺠﺎه ﺛﻜﻨﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺼﻔﺤﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﺎﻟﺢ، ﻣﻀﻴﻔﺔ: ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺗﺠﻬﺰﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﺎﻟﺢ، ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺎﺷﻬﺎﺭ ﺳﻼﺣﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻧﺤﻮﻩ ﻣﺎ أﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩه.

من جهة أخرى أعادت سلطات الاحتلال، قبل ظهر اليوم الأحد، فتح بابي الأسباط والمجلس المؤديان إلى المسجد الأقصى بعد يومين من إغلاق أبواب المسجد بوجه المصلين على خلفية العملية التي نفذها 3 مقاومين فلسطينيين، غير أن موظفي الأوقاف الإسلامية رفضوا مباشرة أعمالهم من المسجد احتجاجاً على إجراءات أمنية جديدة اتخذتها قوات الاحتلال بمحيط المسجد وعلى مداخله.

وأبلغ مصدر في دائرة الأوقاف الإسلامية، مراسل “سبوتنيك”، بأنه على الرغم من قيام الشرطة الاحتلال بفتح بابي الأسباط والمجلس المؤديان الى المسجد الأقصى إلا أنها امتنعت عن تسليم مفتاحيهما للدائرة.

وأضاف المصدر ان شرطة الاحتلال  امتنعت أيضاً عن تسليم دائرة الأوقاف الإسلامية مفتاح باب الملك فيصل، فيما سلمت مفاتيح المصلى القبلي والمسجد الأقصى القديم والمصلى المرواني.

إلى ذلك، رفض موظفو الأوقاف دخول المسجد الأقصى، ومباشرة أعمالهم، احتجاجاً على إجراءات جديدة اتخذها الاحتلال، من بينها بوابات إلكترونية يتوجب على الراغب بدخول المسجد العبور من خلالها.

وأدى موظفو الأوقاف صلاة الظهر عند باب الأسباط.

وشهدت البوابات احتشاداً كبيراً من قبل المصلين الذين تدافعوا للوصول إلى الحرم القدسي لكن إجراءات الدخول أخذت وقتاً في ظل إجراءات التفتيش والتدقيق من قبل سلطات الاحتلال.

وبدأت شرطة الاحتلال، صباح اليوم الأحد، في تركيب بوابات تفتيش إلكترونية في محيط المسجد الأقصى، فيما لا تزال سلطة الاحتلال تغلق المسجد أمام المصلين وفق ما أفاد مراسل قناة المنار في الضفة الغربية.

وكانت وكالة “سبوتنيك” نقلت أن “الشرطة الإسرائيلية بدأت بتركيب بوابات إلكترونية وتقوم بنصب كاميرات مراقبة عند البوابات المؤدية إلى المسجد الأقصى تمهيداً لفتح الحرم القدسي الشريف”.

وأشارت مصادر أن شركة G4S المتخصصة بالخدمات الأمنية هي التي تشرف على وضع البوابات الالكترونية، وهي ذات الشركة التي تعاقدت معها مؤخراً السعودية لـ”تأمين” موسم الحج.

إشارة إلى أن الشركة المذكورة تتصدر المؤسسات والهيئات التي تناضل ضدها حركة المقاطعة الدولية للكيان الغاصب المعروفة اختصاراً بـ”B.D.S”، وذلك على خلفية تورطها في تقديم “خدمات أمنية” للاحتلال الصهيوني، وبخاصة في السجون التي تُغيّب آلاف الأسرى الفلسطينيين.

وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت الحرم القدسي الجمعة الماضية عقب تنفيذ ثلاثة شبان فلسطينيين عملية قتلوا خلالها شرطييْن إسرائيليين وأصابوا ثالث بجروح قبل أن يستشهدوا برصاص الاحتلال.

م.م

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى