اخبار محليةالكل

صنعاء: قواتنا تدحر القاعدة وداعش المدعومين من النظام السعودي في مأرب

وجهت وزارة الخارجية في حكومة المجلس السياسي رسائل إلى المجتمع الدولي بشأن انتصارات قواتها على تنظيمي القاعدة وداعش, متهمة دول تحالف الاحتلال بقيادة السعودية بدعم التنظيمين الإرهابيين.

وبررت حكومة صنعاء بشكل غير مباشر عملياتها العسكرية في مأرب بأنها لملاحقة عناصر القاعدة وداعش التي فرّت إلى مدينة مأرب مركز المحافظة.

ووفق وكالة  سبأ  التابعة لحكومة صنعاء, فإن الخارجية وجهت رسائل   إلى أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، ووكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن ورئيس لجنة مجلس الأمن المنشأة بالقرارات 1267 (1999) و 1989 (2011) و2253 (2015)، بشأن تنظيم القاعدة وتنظيم داعش، وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وتضمنت الرسائل شرحاً مفصلاً لما قامت به قوات صنعاء من تطهير معاقل القاعدة وداعش في محافظة البيضاء في العملية العسكرية التي تم الإعلان عنها في 18 أغسطس/ 2020 وتحرير أكثر من ألف كيلو متر مربع كانت تسيطر عليها عناصر تنظيمي القاعدة وداعش، وسقوط المئات من عناصر وقيادات التنظيمين ما بين قتيل وأسير ومصاب، من بينهم جنسيات عربية وأجنبية أغلبهم سعوديون, وتدمير أكثر من 12 معسكرا ومصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والعثور على مئات الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، كما تم ضبط جزء من أرشيف تنظيمي القاعدة وداعش. كما قدمت الرسائل أدلة على تورط التحالف الذي تقوده السعودية في دعم القاعدة وداعش وتوفير الغطاء الجوي لمقاتليهم خلال تلك  العملية.

وأكدت خارجية صنعاء العثور على وثائق تثبت حصول عناصر من التنظيمين الإرهابيين على دعم مالي ومرتبات شهرية من السعودية تحت مسمى دعم المقاومة التابعة لما يسمى بالشرعية، بالإضافة إلى بطائق عسكرية لعناصر من التنظيمين صادرة من وزارة الدفاع التابعة لحكومة هادي, وكذا وثائق تثبت منح قوات هادي تصاريح مرور لعناصر تنظيم القاعدة من النقاط الأمنية ووثائق أخرى تفيد بعلاج عدد من جرحاهم في مستشفيات بالسعودية ومحافظة مأرب كمستشفى مأرب العام والمستشفى العسكري.

وأشارت إلى أن عناصر القاعدة وداعش فرت إلى مناطق سيطرة قوات حكومة هادي, وعلى وجه الخصوص  مدينة مأرب .

وجاء في تلك الرسائل أن مدينة مأرب أصبحت قاعدة ارتكاز لمختلف أنشطة التنظيمين الإرهابيين، وكذا بعض مناطق الجنوب المحتل.. مشيرة إلى أن تلك العناصر أعادت تموضعها وانضمت ضمن ما يسمى قوات الجيش الوطني وتم تقديم كافة التسهيلات لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى