اخبار محليةالكل

رويترز: تحالف السعودية مصر على التصعيد باتجاه الساحل رغم المعارضة الدولية

قالت وكالة “رويترز” إن التحالف السعودي عازم على مساعدة حكومة هادي في استعادة كل المناطق الخاضعة لسيطرة أنصار الله، بما في ذلك ميناء الحديدة.

وأوضحت ان التحالف السعودي أكد أنه سيضمن وجود مسارات بديلة لدخول الغذاء والدواء المطلوبين بشدة.

ونقلت الوكالة عن مصدر في التحالف، إن العمليات العسكرية تتقدم على ما يرام في إطار مساعي الحكومة لاستعادة السيطرة على الأراضي التي يسيطر عليها أنصار الله منذ العام 2014.

وأشارت الوكالة انها تلقت بيانا من المصدر، أشار إلى أن الحديدة وميناؤها ستظل مطلبا لا حياد عنه لاستعادة ما يسميها “الشرعية” في اليمن وبسط سيطرة الحكومة على جميع أراضي الجمهورية اليمنية.

ولفتت إلى ان التحالف يصر وبعزم من الحكومة وبمساندة من قوات التحالف سيتم السيطرة على ما تبقى من الأراضي اليمنية التي تسيطر عليها ما يسميه التحالف قوات الانقلاب.

وافاد التحالف بأنه يجهز منشآت في عدن والمكلا جنوب اليمن لتصبح بديلا في حال استهدفت عمليات عسكرية ميناء الحديدة، حسب ما اوردته الوكالة.

وأكدت أن قيادة التحالف تعمل على تأهيل منافذ ومعابر لدخول ونقل الإمدادات الغذائية والطبية لكافة المدن اليمنية.

وأوضح المصدر، أن التحالف يطور القدرة على تسليم المساعدات إلى الموانئ الجنوبية، وعن طريق معبر بري وسط اليمن يقع تحت سيطرة الحلفاء في الحكومة المعترف بها دوليا.

ويأتي هذا التصريح في وقت يصل فيه المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ، إلى العاصمة السعودية، الرياض، حاملا مقترح يتضمن وقف العمليات العسكرية باتجاه الحديدة، في ظل رفض دولي تتصدره روسيا لأي عمل عسكري باتجاه ميناء الحديدة.

ودأب التحالف السعودي على نشر تسريبات عبر وكالة “رويترز” حول معركة الحديدة، كان آخرها حول طلبه من الأمم المتحدة الاشراف على ميناء الحديدة.

وحسب “يمنات” يرى مراقبون ان عدم ايراد ما ذكرته الوكالة عبر بيان رسمي أو تصريح لناطقة احمد عسيري، يؤشر إلى أنه تسريب لقياس ردة الفعل من قبل الأطراف الدولية الرافضة لأي عمل عسكري باتجاه الحديدة، كما حصل في التسريب السابق عبر “رويترز” بشأن الاشراف الأممي على الميناء.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ، وصل إلى العاصمة السعودية، الرياض، الأربعاء 10 مايو/آيار 2017.

وقالت مصادر صحفية ان ولد الشيخ يحمل مقترحات جديدة، لمناقشة مع قيادات سعودية وحكومة هادي و طرفي صنعاء.

وحسب ما أوردته قناة “العربية” السعودية، يحمل ولد الشيخ مبادرة تتضمن ثلاثة محاور، الأول: السعي لإقناع التحالف السعودية وحكومة هادي بالتراجع عن القيام بعملية عسكرية باتجاه ميناء الحديدة، غرب اليمن، والثاني: بحث إمكانية الاتفاق على هدنة جديدة قبيل شهر رمضان، والثالث: عقد جولة جديدة من المفاوضات بين أطراف النزاع اليمني.

ويرى مراقبون أن الضغوط الدولية التي مورست على التحالف السعودي والمعارضة الروسية لأي عمل عسكري باتجاه الحديدة، اديا إلى عدم اقدام التحالف السعودي على البدء بمعركة الحديدة، عوضا عن عدم قدرة الامارات التي تقود المعارك في المخا على تأمين المدينة.

ولفتوا إلى أن السعودية ومن خلفها الولايات المتحدة تريد أن تخرج وقف العمليات العسكرية في الساحل الغربي لليمن عبر البوابة الأممية، مستغلة ولد الشيخ، الذي بات يعطي المقترحات السعودية و مخرجات اللجنة الرباعية بعدا أمميا.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى