أخبار عربي ودوليالكل

ثغرة كشفت في وثائق “سرية” لـ”أن أس إيه” سهلت هجمات إلكترونية استهدفت 99 دولة ووكالة الأمن المعلوماتية البريطانية تطالب بتحديث البرامج الأمنية

استهدفت هجمات إلكترونية الجمعة آلاف المؤسسات والأفراد. وتم رصد حوالي 75 ألف هجوم في 99 بلدا وذلك في أكبر عملية قرصنة في التاريخ، وتمت القرصنة بواسطة برنامج خبيث لابتزاز الأموال.

وبحسب “وكالة الصحافة الفرنسية” حذرت السلطات الأمريكية والبريطانية من موجة هجمات إلكترونية استهدفت بصورة متزامنة “العديد من دول العالم” بواسطة برنامج خبيث لابتزاز الأموال، مناشدة ضحايا هذه الهجمات عدم الدفع للقراصنة.

ويبدو أن القراصنة استغلوا ثغرة في أنظمة التشغيل “ويندوز” كشفت في وثائق سرية لوكالة الأمن القومي الأمريكية “أن أس إيه” تمت قرصنتها.

وقالت الوكالة البريطانية للأمن المعلوماتي في بيان “شهدنا اليوم سلسلة هجمات إلكترونية استهدفت آلاف المؤسسات والأفراد في عشرات الدول”.

وأوصت الوكالة بتحديث برامج أمن المعلومات وبرامج مكافحة الفيروسات الإلكترونية.

من جهتها قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي في بيان “لقد وردتنا تقارير عدة عن برنامج معلوماتي يطالب الضحايا بدفع فديات (…). نحض الأفراد والمنظمات على عدم الدفع لأن ذلك لا يضمن استعادة البيانات مجددا”.

وحسب “المسيرة نت” تثير هذه الموجة من الهجمات الإلكترونية “على مستوى عالمي” قلق خبراء أمن المعلوماتية الذين لفتوا النظر إلى أن البرنامج الخبيث يقفل ملفات المستخدمين المستهدفين وترغمهم على دفع مبلغ من المال على هيئة بيتكوينز مقابل إعادة فتحها.

ومساء الجمعة قرابة الساعة 20,00 ت غ كتب جاكوب كروستيك المسؤول في شركة أفاست لأمن المعلوماتية على مدونة “لقد رصدنا أكثر من 75 ألف هجوم في 99 بلدا”.

من جهتها قالت شركة “فورسبوينت سيكيوريتي لابس” المتخصصة أيضا في أمن المعلوماتية إنها رصدت “حملة كبيرة من الرسائل الإلكترونية المصابة” بالفيروس المعلوماتي الخبيث، مؤكدة أن وتيرة الهجوم بهذه الرسائل المصابة بالفيروس ناهزت خمسة ملايين رسالة في الساعة.

إلا أن باحثا في شركة لأمن المعلوماتية قال: إنه بالإمكان وقف انتشار برنامج “واناكراي” للفدية مؤقتا من خلال تسجيل اسم مجال يستخدمه البرنامج.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى