اخبار محليةالكل

قائد مرتزقة “الثالث عمالقة” يسحب أفراده من شرق مطار الحديدة بعد رفض الإمارات وضع حد لممارسات “متطرفين”

أندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة ظهر اليوم الاربعاء بين مجاميع فصائل متناحرة من مرتزقة المحافظات الجنوبية في المنطقة الصحراوية شمال شرق مطار الحديدة جنوبي منطقة كيلو 16 بجبهة الساحل الغربي.

وقالت مصادر إعلامية إن المواجهات اندلعت بين مجاميع تتبع ما يسمى بـ”اللواء الثالث عمالقة” وعناصر تنتمي لما يسمى بـ”القاعدة” كانت تحت قيادة الصريع “رشاد محسن الأغبري”، الذي لقي مصرعه في معركة كيلو 16 الأسبوع الماضي.

وأوضحت المصادر إن المواجهات اندلعت بسبب إصرار العناصر التكفيرية على الإشراف على عملية توزيع الإمدادات وهو ما رفضته مليشيات “العمالقة” وأدى إلى نزاع ومشادات كلامية تطورت إلى مواجهات واشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل أحد العناصر التكفيرية ويدعى “عدنان مبارك الراشدي” وإصابة أربعة آخرين.

وبحسب المصادر فإن المواجهات توقفت بقيام قائد ما يسمى بـ”اللواء الثالث عمالقة” بتوجيه أفراده المرابطين شمال شرق مطار الحديدة بالإنسحاب بعد ان رفضت القيادة الإماراتية التدخل ووضع حد لممارسات العناصر التي أسماها بـ”المتطرفة”.

وكانت تقارير نشرتها وكالات أمريكية وغربية اكدت أن الاستخبارات الاماراتية قدمت اموال واسلحة بكميات كبيرة لقيادات تابعة لتنظيم القاعدة وداعش في اليمن لتنفيذ اعمال ارهابية وتفجيرات واغتيالات في المحافظات الجنوبية.

وإشارت التقارير إلى ان الوثائق والمعلومات تكشف عن ارتباط ضباط في المخابرات الاماراتية بعناصر وقيادات بارزة في تنظيم القاعدة وداعش في اليمن، مضيفاً بأن من ابرز اولئك الضباط رفيعي الرتب العقيد سيف البريكي والنقيب احمد الكيبالي.

المصدر  كشف عن المهام الموكلة الى الاخيرين مؤكداً بأنهما اللذان يقومان بالتواصل الميداني مع عناصر تنظيم القاعدة ويتلقون من العناصر الارهابية المعلومات ويعطوهم الاوامر الميدانية والتوجيهات المباشرة.

ووفقاً لـ”يمني برس” اضاف المصدر ان هناك ضباط في المخابرات الاماراتية يقومون بالتواصل مع العناصر الارهابية في تنظيم القاعدة وداعش وكذا تزويدها بالاسلحة والاموال بعملات اجنبية لتنفيذ عمليات ارهابية واغتيالات في عدد من المحافظات ومنهم الضابط في المخابرات الاماراتية علي العامري والضابط ابوبكر الجروي اضافة الى ضباط آخرين تم الحصول على معلومات وتفاصيل تورطهم بالجماعات الارهابية “القاعدة وتنظيم داعش”.

م.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى