أخبار عربي ودوليالكل

الحكومة البريطانية تصدر السلاح لتحالف العدوان وعلى النقيض تدعو لدعم العملية السياسية في اليمن

أكدت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، أن هناك حاجة عاجلة ليعمل الجميع لأجل إتاحة ودعم العملية السياسية في اليمن، برعاية الأمم المتحدة، بدءا بمحادثات جنيف في 6 سبتمبر الجاري.

وأعربت الحكومة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، عن قلقها العميق لوقوع خسائر بالأرواح في اليمن خلال الشهر الماضي.

وقال البيان: “خلال أول أسبوعين في شهر أغسطس فقد أكثر من 400 يمني أرواحهم، بمن فيهم أطفال صغار، ومازال المزيد من اليمنيين يتعرضون لانتهاكات مروعة لحقوقهم الإنسانية الأساسية”.

ورحب البيان بسرعة التحقيق في أحداث 9 أغسطس (الغارة التي قصفت طلاب ضحيان بصعدة) وإعلان التحالف عن أسفه واتخاذه إجراءات للنظر في توصيات ذلك التحقيق”.

كما رحب أيضا بإعلان التحالف إجراء تحقيق في أحداث 23 أغسطس (استهداف حافلة نازحين بمديرية الدريهمي غربي اليمن)، “ونشجع على نشر نتائج هذا التحقيق في أسرع وقت ممكن. كما ندعو إلى توضيح الظروف المحيطة بأحداث 2 أغسطس (القصف قرب مستشفى الثورة الحكومي بمحافظة الحديدة)”.

وأدان البيان، الاعتداءات على الملاحة في البحر الأحمر، والاعتداءات الصاروخية الدورية على السعودية، “والتي أطلقها الحوثيون بدعم إيراني”.

وقال “هذه الاعتداءات استهدفت مناطق سكنية، وأظهرت عدم إبداء أي اعتبار لحياة المدنيين، ولدى دول التحالف حق مشروع بالدفاع عن أراضيهم”.

وأشار البيان إلى أن المملكة المتحدة تحث جميع أطراف الصراع على بذل كل المستطاع لحماية المدنيين الأبرياء، وإبداء التزام بالقانون الإنساني الدولي.

وتعد بريطانيا من الداعمين الرئيسيين لتحالف الحرب بالسلاح لتجريبه واستخدامه لقتل المدنيين اليمنيين منذ بداية العدوان 26 مارس 2015 م.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى