اليمن تدين مجرة الاحتلال الصهيوني في خان يونس والتي راح ضحيتها أكثر من 350شهيد وجريح
اليمن تدين مجرة الاحتلال الصهيوني في خان يونس والتي راح ضحيتها أكثر من 350شهيد وجريح
اليمن تدين مجرة الاحتلال الصهيوني في خان يونس والتي راح ضحيتها أكثر من 350شهيد وجريح
السبت13يوليو2024_ أدانت اليمن ممثلة في المجلس السياسي الأعلى، مجزرة العدو الصهيوني، بحق النازحين بمواصي خان يونس جنوبي غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 350 شهيداً وجريحاً، والتي تعد إمعاناً من الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى تسعة أشهر.
وأشار المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، إلى أن الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي اليوم السبت ، تؤكد الإصرار الأمريكي على استمرار جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، وأن مزاعم السعي لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ليست سوى لإتاحة المجال للعدو الإسرائيلي لارتكاب المزيد من جرائمه.
كما أدان تواطؤ الأنظمة العربية مع العدو الإسرائيلي وتبني بعضها لموقفه، وتسخير وسائل الإعلام التابعة لها لخدمة الكيان الصهيوني والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، والذي يعتبر خيانة للأمة العربية والإسلامية.
هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم 281 على التوالي، مرتكباً مزيداً من المجازر في أنحاء القطاع كافة، خاصة في خان يونس والتي خلّفت مئات الشهداء والجرحى.
وارتكب “جيش” الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبيرة ومروعة بقصفه لمخيمات النازحين قرب مفترق النّص في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، حيث خلّفت هذه المجزرة المروّعة أكثر من 350 شهيداً وجريحاً حتى الآن، في حصيلة أولية أعلنتها وزارة الصحة في غزة
وتحدثت الوزارة عن أكثر من 71 شهيداً و289 إصابة في مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس.
وأشار مراسل الميادين إلى أنّ “الجيش” الإسرائيلي قصف عناصر من الدفاع المدني خلال محاولتهم انتشال شهداء المجزرة. وتابع أنّ أكثر من 20 سيارة إسعاف وصلت إلى مستشفى الكويت في خان يونس بعد المجزرة.
وتابع أنّ مجزرة الاحتلال ترتكب في خان يونس على وقع انهيار المنظومة الصحية في القطاع بأكمله، مشيراً إلى أنّه يتم إخلاء المستشفيات من الجرحى قبل شفائهم الكامل من أجل استيعاب المزيد من المصابين، واصفاً ما رأه “بالمذبحة”.
وأشار إلى أنّ الصواريخ الثقيلة التي استخدمها الاحتلال في مجزرته دفنت أعداداً كبيرة من المواطنين تحت الركام.
هذا وأعلن مجمع ناصر الطبي أنه لم يعد بإمكانه بعد الآن تقديم الخدمات الطبية في ظل العدد الكبير من المصابين والجرحى بعد المجزرة.
كما أعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد العقيد محمد موسى حمد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ وإصابة 8 عناصر آخرين خلال عمليات الإنقاذ عقب المجزرة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل في حديثه إلى الميادين إنّ “المنطقة التي استهدفها الاحتلال مصنّفة آمنة حسب رواياته”.
وأشار إلى أنّ جثامين الشهداء مقطعة وتحولت إلى أشلاء في منطقة الاستهداف.
وقال إنّه لا زالت هناك العديد من جثامين الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحين لا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف به الاحتلال أماكن وخيام النازحين في المنطقة.
وتأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ.
عدوان على أنحاء القطاع كافة
وفي جنوب القطاع أيضاً، شنّت طائرات الاحتلال الحربية غارة استهدفت منزلاً قرب محطة التحرير عند مدخل بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس.
وفي وسط القطاع، استشهد 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، اليوم السبت، إثر قصف الاحتلال منزلاً في دير البلح.
وأصيب 10 فلسطينيين على الأقل في قصف استهدف منزلاً في شارع العشرين بمخيم النصيرات، وقصف آخر من طائرات الاحتلال الحربية على المنطقة الشمالية للمخيم.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح.
وفي الشمال، أطلقت طائرات “كواد كابتر” الإسرائيلية النار على المواطنين جنوب تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق قذائف مدفعية على حي الرمال الجنوبي غرب المدينة.
وعلى صعيد الوضع الإنساني والصحي، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إنّه سجّل نحو 71 ألف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38345 فلسطينياً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88295 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأمس، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّ نحو 6400 فلسطيني في غزة مدرجون في عداد المفقودين، موضحةً أنهم عالقون تحت الأنقاض، أو أسرى في السجون الإسرائيلية، أو تم دفنهم من دون تحديد هوياتهم، وسط تعذّر الاتصال بين العديد من الأفراد الذين تم فصلهم عن عائلاتهم بسبب العدوان المتواصل.