كتابات فكرية

القحوم.. الوجه الأجمل والعقل الأرشد للسلطة

القحوم.. الوجه الأجمل والعقل الأرشد للسلطة

المستشار:أحمد علي محمد جحاف 

بواقعية وصدق وعدل اقول: 

○ علي القحوم عضو المكتب السياسي لأنصار الله، وجه مشرق، وعقل رشيد ومرشد، وقدرات عالية، وملكات مميزة، وتعاطي راقي وعالي، وأسلوب رجل دولة، لا رجل سلطة، وحنكة وفطنة وحكمة وثقة في النفس وفيما يمثله من مشروع، وحضور لألق مشروع وطني عالمي إنساني  نهضوي تنويري، وقدرة على استيعاب والتعامل مع الآخر، بل قد يطوي الآخر في ثناياه بكل أريحية وببساطة، وذكاء،وصبر، وسعة في البال والنفس، وخفة في الروح، ورشاقة وأناقة عقل، وعمق فهم، وذكاء السياسي، ومعالم إنسان، وأبعاد متعددة فكرية وثقافية، وآفاق فيها علو وصفاء ونقاء، تجد فيها بعضك، وبعض تنوع مجتمعك،،،،،،وباختصار اجمل وجه وأكفاء واصلح من يقدم الجانب المضيء المشرق للسلطة، وللمسيرة.  

ذلك ما رأيته بعيني وعقلي وقلبي ووعي في علي القحوم عبر لقاءات متعددة رسمية تنسيقية، ونقاشات في مسائل مختلفة، وصرت أتساءل هل نحن أمام صماط جديد.

 ▪︎ صدقوني، وآمنوا بنبوتي، بأن القحوم مستقبلا سوف يشكل مسيرة لها معالمها، وخصائصها طبعا داخل وفي إطار المسيرة القرآنية كمشروع وطن ودولة، هو جزء من محيطه اليمني، ثم الإقليمي، ثم العالمي، ثم الإنساني، ثم الثقلين {انس وجان}.

○ حسب رأيي أن الأنصار كمشروع وطني وعالمي وإنساني ودولة في أمس الحاجة ليكون هذا الوجه في الصدارة، وفي الصدر دون الباقين وفي الحد الأدنى نائب رئيس المكتب السياسي بل رئيس المكتب السياسي إذا كان ذلك جائز تنظيميا إلى جانب موقع في صدر السلطة التنفيذية. 

○ القحوم شخصية فيها سعة، ورحابة، ومرونة، وعدل، واعتدال، ومهارة حوار، وقدرة على إنتاج الحلول المناسبة، وفتح آفاق للاتفاق، وليس إغلاق المجال، وتأطير الكيان، وتصغير الرواء، وتدني المستوى، حين تناقش معه المشكلات والاستراتيجيات، وتلاحظ قدرة هذه الشخصية على التطور السريع، والتحول نحو الأفضل البديع.

○ القحوم من تلك الهامات التي تصلح لتكون قناة رائعة قادرة لعرض وتقديم مشروع وطني سياسي إنساني راقي عبر أدائها وأعمالها و مراسها وتعاطيها، والق حضورها القوي في وعيك وعقلك وضمن كيانك الإنساني الوجداني. 

○ القحوم من تلك الشخصيات التي هي نعمة على أحزابها او بالأصح على مكونات تحمل مشاريع عظيمة وشاملة، لأنها قادرة أن تجعل من المظلم من فكرها مضيء، بل تجعل من الأسود أبيض، وهي قدرات استثنائية، وبالتالي تقلب تخلف الوطن إلى تطور، وعجز الدولة إلى قدرة الدولة، والتردي الاجتماعي إلى تطور إنساني، جدير بالذكر أن المسيرة القرآنية منهج عظيم فهي دعوة لعودة الأمة إلى أحضان القرآن وإعادة فهم أحكام ومدلولات القرآن في ضوء تطور العلوم والمعلومات والثقافات في هذا العصر، وذلك بعد هيمنة غث التراث المنقول كذبا عن الرسول العظيم فأنتج داعش و الوهابية والإخوان طبعا بتدبير خارجي بتوظيف في التراث، وما شابه ففشلت الأمة وتخلفت وقدمت صور بشعة للإسلام لكن مشكلة المسيرة القرآنية التطبيق لم تحسن إدارة الدولة لاعتمادها على كوادر فاقدة الخبرة والتخصص والمعرفة  .

○ القحوم شخصية ليست جامدة متحجرة محدودة الأطر، ضيقة الفكر، سطحية الفهم، بل شخصية قادرة على التجدد والتطور والخلق والإبداع، في ظل ثوابت يؤمن بها، وهي ثوابت الكيان الذي هو أبهى وأوعى وأزهى من يمثله  وباتساع قد ينطوي فيه المجتمع الإنساني كله، لا تعتقدوا أني أهذي أو اخطرف  فلي قدراتي في فهم الرجال، ذوي القدرات وعلو الأقدار.

○ في وجهه بشاشة، وعلى جبينه شهامة، وفي سيمائه ضياء، وينبعث من محياه سنا، وابتسامة مشرقة غالبا تضيء من شفتيه، تشعر بالراحة في مجالسته، وتأنس نفسك نفسه، ويجد عقلك الراحة في رحاب عقله، يشع من عقله وقلبه نور الإيمان الصادق، ويفوح من نسائم فكره أريج السلام، هويته الإيمانية هي باتساع هوية القرآن الإنسانية الشاملة، وبقدرة اتساعها للثقلين، ولا يحدها البطنين، فيها قبس من الإمام زيد، والعظيم علي، إن صحت أسطورة المهدي فلن يكون إلا علي. 

○ رأيت التشيع فيه أمر ثاني عالي، واسع الإطار باتساع منهج الإسلام الذي هو دين كل رسل الإسلام، وكل أتباع رسالات الإسلام، في مساحة تشييعه اصطفاف واسع لكل الأنبياء والرسل، وكل قيم العدل والصدق والخير، يحكم منطقه وفعله وفكره العقل، وهيمنة الوعي والعدل، وما كان الإمام علي إلا تجسيد حي للعقل والعدل ومشروع إنساني لكل الحياة{الثقلين وعالم الحيوان والنبات وكلما في الحياة} شأن القرآن الكريم، حين نحسن فهمه، ومعرفة مدلول أحكامه بقدرة عقولنا على الفهم الآن، وليس حسب ما فهمه ابن تيمية وابن كثير حسب محدودية العلم والمعلومة في عصرهم. 

○ كرم الأخلاق، وسماحة النبلاء الكرام، وثبات الإنسان الذي يماثل ثبات الجبال، ولا اقول ثبات الرجال فهو إنسان أرقى من كونه رجل من الرجال، وقدرات القيادة في سلاسة وريادة، حاضرة فيه بالزيادة، قد يكون علي القحوم خارق للعادة، مقارنة بربعة.     

○ ليس لدي اطلاع وافي وكافي عن خلفياته الأكاديمية العلمية والدراسية لكن أرى فيه أمر كبير وشأن عظيم، ولو كان لدية خبرة تراكمية سياسة دولية ومراس طويل مع الخارج والداخل وفي بناء الدولة لقلت عليه يحيى المتوكل الأنصاري، بما يوازي يحيى المتوكل المؤتمري، ولكن تلحظ بمستوى اليقين القدرة السريعة على التطور لدرجة انك تشعر أن القحوم في اللقاء الثاني أكثر تطورا وقدرةً وحنكةً من اللقاء السابق وهذا شأن المميزين الاستثنائيين. 

○ القحوم عندما تضعه في اصطفاف مع بعض قيادات أنصار الله تشعر أنك أمام عملاق بين أقزام مع احترامي للجميع ودانا اقصد البعض، ولكنه قادر ان يجعل من الأقزام عمالقة إذا أتيح له أن يقود الأقزام، قادر أن يرتقي بكيان مكون وطني، و بوطن، و دولة، وأقول دولة وليس سلطة فهناك فرق بين السلطة والدولة، تشعر أنك أمام نسخة مختلفة في قدراتها وضيائها واعتدالها، قادرة ان تحتويك و تطويك في رحابها، لا تحتويها أنت وتذيبها في عالمك. 

○ استمع الى خطاباته عندما يشارك ممثلا للمكتب السياسي في الفعاليات الاجتماعية والسياسية والحزبية ستجد معالم مشروع وطني إنساني قرآني نضالي. 

○ لو منح هذا الشخص سلطات وصلاحيات وإمكانيات سوف يبدع ويأتي بما لم يستطع الإتيان به غيره.

● خاتمة:——-

الأنصار مشروع عظيم قزمه وأساء إليه وأضعفه وتهاوى به، وجعل منزلته متدنية في الوعي الجمعي اليمني والعربي والدولي 90% ممن هم في صدارة قيادته، عندما تشتغل بأقزام تصبح أنت قزما ويصبح مشروعك قزما،،،،،، الأهداف عالية لكن اغلب من يقدمها قدراتهم دانية. 

الأنصار تهيأت لهم أو بالأصح لنا فرصة تاريخية عظمى ولن تتكرر على مدار 60 عاما قادمة،ولم نحسن إطلاقا استغلالها بل قدمنا أسوأ نماذج السلطة ولم نصل حتى إلى أسوأ نماذج الدولة، أما الدولة بمعنى الدولة فلا وجود لها في عالمنا، وليست حاضرة في أدائنا، صرخنا كتبنا نصحنا قدمنا خرائط طرق، ورسمنا سبل لمسيرة التطبيق والتفعيل من أجل تحقيق أهداف المسيرة، ولكن لا فائدة، حتى لو أراد بعض من هم في صدارة القرار تفهمك فلن يسمح له وهو في الأصل غير قادر ان يستوعبك ويفهمك، وهذا هو السر الذي يجعلنا نتلقى ردود أفعال من البعض رافضة لنا ولما نطرح وننصح ، غير مستعدة إطلاقا لتقبل أفكارنا بل يصل الأمر أن تتخذ مواقف العدوان تجاهنا، وقد يصل الأمر إلى تجرمينا واتهامنا بأننا طابور خامس، ويمطرونا بطوفان من التخوين والعمالة والتجريم، وللعلم ما نقدمه من نصح وخرائط طريق هو عن علم وخبرة ودراسة و بمنهجية علمية وواقعية ممكنة التطبيق بسهولة، وليس عشوائية أو مزيدا أو نحو ذلك. 

الخلاصة: 

علي القحوم رائع وياريت تمكنوه وتعطوه سلطات وإمكانيات وتجعلوا له صدارة في الحكم أولا، كي يفعل ما يستطيع لصالح الوطن ، ولهذا الشعب الذي قدم عظيم من التضحيات والشهداء.

▪︎ ياااااا قياداتنا الأنصارية تعلمي واقتدي وسيري على نهج القحوم، كي يكون لك حضور في وعي وأفئدة العموم، وعند كل الجموع. 

سلام 

المستشار:احمد علي محمد جحاف 

اقرأ أيضا:القحوم صوت العقل والمنطق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى