أخبار عربي ودولياخبار محلية

غارات إسرائيلية هي الأعنف على غزة مع قطعٌ للاتصالات والإنترنت.. والقسام تمطر تل أبيب بالصواريخ

غارات إسرائيلية هي الأعنف على غزة مع قطعٌ للاتصالات والإنترنت.. والقسام تمطر تل أبيب بالصواريخ

غارات إسرائيلية هي الأعنف على غزة مع قطعٌ للاتصالات والإنترنت.. والقسام تمطر تل أبيب بالصواريخ

 الجمعة27أكتوبر2023 شهد قطاع غزة الليلية غارت إسرائيل هي الأعنف شملت معظم أحياء القطاع خاصة الشمال الغربي ، مع انقطاع تام لخدمات الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة جديدة من قطاع غزة، الأمر الذي أعاق عمل سيارات الإسعاف، ولم يستطع مراسلو مختلف القنوات من نقل صورة ما جرى من قصف،حيث تسبب القصف بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية، والتي تصل غزة بالعالم، في نية للاحتلال بارتكاب المزيد من المجازر البشعة بعيد عن أعين الاعلام.

في هذا الصدد أفاد مراسل الميادين في غزة، اليوم الجمعة، أنّ قطع الخدمات جاء بالتزامن مع شن الاحتلال قصفاً وسلسة غارات عنيفة، جواً وبحراً وبراً، مضيفاً أن الغارات الإسرائيلية تجددت في مناطق في شمالي غربي قطاع غزة.

استمرت تقريبا لساعتان متواصلتان من الساعة السادسة مساء وحتى الثامنة تقريبا، حيث استخدم جيش الاحتلال قنابل وصواريخ، عنيفة جداً وارتجاجية، ووصل القصف إلى وسط القطاع.

وقال مراسل الميادين أن قطع الإنترنت عن القطاع يطال القطاع الصحي، حيث إن بروتوكولات علاج المصابين يتم تبادلها عبر الشبكة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه انقطع “عن الاتصال بصورة كاملة عن غرفة العمليات في قطاع غزة، في ظل قطع الاحتلال للاتصالات والإنترنت”.

وعلقت حركة “حماس” على قطع الاتصالات والانترنت عن غزة وتصعيد القصف، قائلةً إنه ينذر بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة بعيداً عن أعين الصحافة.

وحملت حماس الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها.

 وبالرغم من القصف الألسرائيلي العنيف على قطاع غزة ، إلا أن ذلك لم يزد المقاومة الفلسطينية إلا مزيدامن التحدي والإصرار على مقاومة الاحتلال، حيث أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية ثقيلة ومتتالية نحو محيط “تل أبيب” وأسدود وعسقلان ووسط فلسطين المحتلة، بالتزامن مع القصف العنيف ، واعترف كيان الاحتلال بوقوع عدة إصابات جراء انفجار صاروخين للمقاومة في تل أبيب.

وقال مراسل الميادين إن ضربات صاروخية أُطلقت من غزة، ودوّت صفّارات الإنذار في “تل أبيب” وأسدود والرملة ومطار اللد ومستوطنة “موديعين”، غربي القدس المحتلة.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”،  قصفها “تل أبيب”، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة.

وعلّقت “القناة الـ12” الإسرائيلية على إطلاق رشقات صاروخية من غزة، قائلةً إنه “عبر البث المباشر لغارات سلاح الجو الإسرائيلي، تم إطلاق صواريخ من المنطقة نفسها في قطاع غزة”.

وأضافت أن قنوات التلفزيون الإسرائيلية كانت تبث، مباشرة من الأراضي المحتلة، مشاهد للغارات التي يشنها سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة، وفجأةً بدأ إطلاق الصواريخ من المنطقة المستهدفة نفسها مما أصاب الكيان الصهيوني بالذعر كيف تستطيع  المقاومة الرد برشقات صاروخية بالتزامن مع القصف العنيف على نفس المنطقة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ21 على التوالي، مستهدفاً منازل المدنيين، بينما تجاوز عدد الشهداء في القطاع 7300 شهيد وعشرات الآلاف من المصابين والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء وفقاً لما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في غزة.

ويوم أمس، أفاد مراسل الميادين بأنّ غزّة تعرضت لأوسع قصف مدفعي إسرائيلي منذ بدء العدوان، على المناطق الشرقية والوسطى في القطاع، ولا سيما على مخيم البريج والنصيرات. وأشار إلى أنّ أكثر من 17 شهيداً في مجزرة جديدة ارتكبتها طائرات الاحتلال في قطاع غزة اليوم.

وقامت زوارق الاحتلال بقصف شاطئ بحر مدينة غزة بعدد من القذائف. وقال مراسلنا إنّ طائرات الاحتلال قصفت شقة سكنية في برج تل الهوا، غربي غزة.

كما قصف الاحتلال الإسرائيلي، بصورة عنيفة، منطقة “الضهرة” في خان يونس، جنوبي القطاع.

ويواصل الاحتلال تهديده المستشفيات واستهدافها، بحيث أفاد مراسل الميادين بأنّ دويّ أصوات القذائف سُمع شماليّ شرقي مستشفى شهداء الأقصى.

اقرأ أيضا:الأمطار الغزيرة لم تمنع مئات الآلاف من أداء صلاة الجمعة في ميدان السبعين تضامنا مع فلسطين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى