إبراهيم بن على الوزير

أضواء من كتاب “على مشرف القرن الخامس عشر للمفكر إبراهيم الوزير” الحلقة (1)

أضواء من كتاب “على مشرف القرن الخامس عشر للمفكر إبراهيم الوزير” الحلقة (1)

أضواء من كتاب “على مشرف القرن الخامس عشر للمفكر إبراهيم الوزير” الحلقة (1)

قراءة لـ الأستاذ _ عزيز بن طارش سعدان

السبت 28ديسمبر2024_

 عندما نتوقف إلى الزيدية فهي حلقات من التجدد لكل عصر وما مفكرنا الكريم المفكر الإسلامي الكبير إبراهيم بن علي الوزير ، إلا مجدد للفكر العربي والإسلامي ،كما أن نضاله وتضحياته أعتبرها واجب ديني ووطني لهدف سامي هو قيام المؤسسات الدستورية التي تحمي الإنسان، الإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى على مختلف مخلوقاته والذي يعتبر محور رئيس في هذا الكون الفسيح ، تحميه من جور الحكام والله -سبحانه وتعالى- قال{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً } وعندما يفضل الله -سبحانه وتعالى- الإنسان على كل سائر مخلوقاته ، بأن لا يقع عليه أي جور وظلم من العالين في الأرض، وأن يكون سعيدا في حياته ، وهذا لن يتحقق إلا بالاستقامة وبالشورى التي تحقق السعادة لهذا المخلوق الذي خلق في أحسن تقويم {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} إن الإنسان مكرم ، ومن الواجب أن يكون له مؤسسات عادلة تتحقق له التنمية والعيش بكرامة ، ولم يخلق للقتل والقتال لا لكرسي هذا أو ذاك.

 أن التنمية تنور لذلك الكتاب الذي نحن في محور نقاش حوله ولعلها صحوة ضمير حي لدى العالين في الأرض وهذه الكلمات لقائد التجديد الفكري العذب (عندما يشتد طمع الإنسان في المال والجاه والسلطة والشهرة، تسقط من عينه قيمة العدالة والنزاهة والكرامة، ويملكه التكبر والغرور، وتصبح القاعدة “الغاية تبرر الوسيلة” هي البوصلة التي توجه سلوكه ومواقفه في الحياة) أنها كلمات من نور كلمات من مفكر إسلامي كبير، ونحن من طلابه،  ومن واجبنا أن ننشر تلك الأفكار النيرة التي تخدم المجتمعات الإنسانية.

 اقرأ أيضا للكاتب: أفكار حول الخطة الاستراتيجية لبناء الدولة المدنية الحديثة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى