اخبار محليةالكل

111 منزلاً متضرراً ومنهارأ في صنعاء القديمة ووزير الثقافة يقف على أطلال منزل البردوني

أعلنت اللجنة الوطنية اليمنية لليونسكو بصنعاء، تهدم وتضرر 111 منزل جراء الأمطار الغزيرة والسيول في مدينة صنعاء القديمة، خلال الأسابيع الماضية.

وأكدت اللجنة ان حصيلة المنازل المتهدمة والمتضررة خلال الأسابيع الماضية بلغت أكثر من 111 منزلاً ما بين انهيار جزئي وكلي.

وناشدت الأمانة العامة لمنظمة “اليونسكو” في باريس  “التدخل العاجل لإنقاذ مباني مدينة صنعاء المسجلة في قائمة التراث العالمي من الانهيار والتدمير، ومعالجة ما لحق بها من أضرار جسيمة جراء الأمطار والسيول.

وطالبت اللجنة بـ”ضرورة الاستجابة السريعة و العاجلة للحيلولة دون وقوع كارثة كبيرة في هذا الإرث الإنساني والتاريخي”.

وتعد صنعاء القديمة إحدى أقدم المدن العربية، حيث تشير مراجع تاريخية أن عمرها يعود إلى 2500 سنة.

ووفق “يمنات” يتجلى التراث الديني والسياسي لمدينة صنعاء القديمة، في عمارة 103 مساجد و14 حماماً وأكثر من ستة آلاف منزل، بنيت جميعها قبل القرن الحادي عشر، وتم إدراجها عام 1986 ضمن قائمة التراث العالمي، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو”.

إلى ذلك نقلت “وكالة الصحافة اليمنية”أن وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي، تفقد يوم أمس السبت، المنازل المتضررة جراء الأمطار والسيول بمدينة صنعاء القديمة.

وعبر الوزير عن أسفه لحجم الأضرار التي لحقت بالمنازل، مؤكداً على صندوق التراث والتنمية الثقافية أن يعمل على التخفيف من الأضرار ومن معاناة الناس وفقاً للتوجيهات الرئاسية بهذا الشأن.

ودعا كل المنظمات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة المهتمة بالتراث الإنساني إلى سرعة المبادرة لإنقاذ صنعاء، وتنفيذ برامج عاجلة للحد من الانهيار الكلي للمدينة، خاصة في ظل مؤشرات الأرصاد التي تؤكد استمرار تدفق السيول خلال هذه الفترة.

ووفق بلاغ صحفي صادر عن الوزارة فقد وقف الوزير على أطلال منزل الشاعر الكبير الراحل عبدالله البردوني، محملاً ورثة الشاعر البردوني كل المسؤولية فيما آل إليه المنزل.

وحسب البلاغ فقد ”بذلت الوزارة جهوداً لتحويل منزل البردوني إلى متحف، كما بذلت الوزارة جهوداً كبيرة لإطلاق الإرث الإبداعي للشاعر الراحل إلا أن تعنت الورثة أدى بالحال إلى ما وصل إليه الآن”.

ووفق البلاغ فإن الوزارة تبذل جهوداً للقيام بوظائفها في ظل الظروف التي يمر بها اليمن وبرغم شحة الإمكانات وانعدامها، متمنياً على الجميع تضافر الجهود تجاه إنقاذ المدن والمعالم التاريخية مما تتعرض له من إضرار جراء الأمطار والسيول.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى