اخبار محليةالكل

10 آلاف مسلح و14 مسؤولاً للسيطرة على عدن والموالين لهادي يتواطؤن مع القاعدة

قالت صحيفة “العرب” اللندنية إن سياسات هادي تخدم الجهات التي تهدد “الشرعية”. مدعية ما سمته التقدم الذي يتحقق على الأرض، لقوات التحالف السعودي. مشيرة إلى أن حالة من الجمود تسود الجبهات التي تركت بعهدة ما سمتها “قوات الإخوان” المتحالفة مع “الشرعية”.

واتهمت الصحيفة المقربة من الأسرة الحاكمة في أبو ظبي، أن أطراف فيما يعرف بـ”الشرعية” وعناصر إخوانية بالتواطؤ مع عناصر تنتمي لتنظيم القاعدة لتنفيذ سياسة يقودها 14 مسؤولاً ينتمون إلى حزب الإصلاح الإخواني.. وإن هؤلاء المسؤولين تحالفوا مع القاعدة التي تسعى إلى السيطرة على ما تسمى بـ”المناطق المحررة” على غرار ما حدث في محافظة أبين.

واتهمت الصحيفة، في تقريرها الذي نشره موقع “يمنات”، ناصر نجل هادي الذي يقود قوات الحماية الرئاسية بتسليم مناطق في محافظة أبين لتنظيم القاعدة في إطار خطة تتجاوز تلك المحافظة وتصب في زعزعة الاستقرار في عدن والمكلا بالتحالف مع قيادات القاعدة في محافظة البيضاء، ضمن خطة تسمح لعناصر معادية للتحالف بالدخول إلى عدن عبر بوابة العلم، شرقاً.

وقالت الصحيفة إن ناصر هادي حشد عشرة آلاف مقاتل بتنسيق مع القاعدة من أجل ما سمته “طعن” التحالف في الظهر، مشيرة إلى أن ذلك كان يتم حين كانت قوات التحالف تزحف على طول الشواطئ الغربية.

واتهمت هادي بأنه لا ينوي تمكين التحالف السعودي من تحقيق أهدافه في اليمن، والتي يأتي على رأسها ما تسمية “تحرير اليمن” من الحوثيين المتحالفين مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، متناسية أن هؤلاء جزء من النسيج الاجتماعي اليمني.

وقالت ان الواقع يشير إلى أن “هادي” مستفيد من استمرار الفوضى والعبث بالأمن، من أجل إطالة الأزمة إلى ما لا نهاية بما يخدم في نهاية المطاف كل القوى التي تعمل من أجل الحؤول دون بسط الاستقرار في البلد.

ويكشف ما أوردته الصحيفة حجم الخلافات والاحتقان الذي بات يعصف بالمعسكر اليمني الموالي للتحالف السعودي، والذي بات منقسماً على نفسه بين الامارات والسعودية، اللتان بدأت اجنداتهما تتضارب في اليمن.

م.م

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى