اخبار محليةالكل

محادثات استوكهولم.. استهتار بأرواح الأسرى يقابله اهتمام بتحقيق مصالح تحالف العدوان على اليمن

(وفد لا يعلم شيئاً عن الاسرى)
 
 

متابعة: محمد علي المطاع

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارت غريفيث إحراز تقدم في عدد من القضايا في محادثات السلام اليمنية بالسويد.

وسلط غريفيث الضوء في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين 10 ديسمبر/كانون أول 2018، غلى أن الطرفين كانا يناقشان تفاصيل إعادة فتح مطار صنعاء و تدابير إزالة التصعيد في كل من تعز والحديدة، وتنفيذ عملية تبادل الأسرى، فضلاً عن الوضع الاقتصادي.

 

تفاؤل وتشجيع

وذكر المبعوث الأممي أنه سيتم الإعلان عن اتفاقات ملموسة بنهاية هذه الجولة من المحادثات.

وأوضح غريفيث أنه يجري الآن بحث موعد ومكان الجولة المقبلة من المشاورات مع الطرفين.

وأشار إلى أن الموعد المستقبلي لجولة المشاورات القادمة هو بداية العام المقبل.

وأكد غريفيث من جديد تشجيعه للروح الإيجابية والجدية التي أظهرها الطرفان في هذه الجولة.

وأكد أيضاً أنه لا يزال طموحاً بشأن نتائج الجولة الحالية من مشاورات السلام اليمنية.

وقال: “الأمل هو عملة الوسيط، وإذا لم تقدم شعوراً بالتفاؤل والأمل بالنسبة للأطراف، فلن تشجع الناس على السير على الميل الإضافي”.

وحسب “يمنات” أمل المبعوث الأممي أن يتمكن من تحقيق بعض الإنجازات في اليومين المقبلين.

 

تعز والحديدة

إلى ذلك نقل موقع “الميادين نت” أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قدم مقترحاً بشأن تعز والحديدة. وحصلت “الميادين” على نص البيان الذي طالب فيه غريفيث بوقف إطلاق النار وفتح المعابر والمطار في تعز، وفتح الطرق والممرات المؤدية من وإلى المحافظة، على أن يتم فتح المطار على مرحلتين.

وبحسب مصدر مطلع فإن وفد صنعاء تعاطى بإيجابية مع مقترح المبعوث الأممي حول تعز.

كما قدم غريفيث مقترحاً آخر بشأن الحديدة يتكون من ثلاثة عشر 13 بنداً تتمحور حول: التهدئة ووقف إطلاق النار في جبهات الحديدة، وتسليم مينائي الحديدة والصليف، وانسحاب الأطراف المسلحة من المدينة.

وبحسب مصدر مطلع فإن وفد صنعاء رفض مقترح المبعوث الأممي بشأن الحديدة وقدم ملاحظات على بنوده.

وكان مصدر أممي قد رجح أن تبدأ الجولة الجديدة من المفاوضات اليمنية في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير المقبل أو بداية شهر شباط/ فبراير المقبل.

وأضاف المصدر أن لدى طرفي المشاورات آراء شديدة ضد بعضهم وأن كل واحد منهما يدعي بقيادته البلاد، مشيراً إلى أن هذه المائدة لن تبني السلام لكنها قد توقف الحرب.

وأشار المصدر نفسه إلى أنه لم يكن يتوقع كل هذا التقدم المدهش في المشاورات، مؤكداً أن الاشتباكات متواصلة في الحديدة.

كما لفت إلى أن التحالف السعودي أبدى موافقته على التوقف عن التقدم.

 

سحب الطرفين

وفي جانب متصل قالت مصادر “رويترز” إن الأمم المتحدة قدمت اقتراحاً بسحب القوات المسلحة لطرفي الحرب اليمنية من مدينة الحديدة الساحلية وتشكيل كيان مؤقت لإدارة المدينة التي تمثل شريان حياة للملايين خلال الحرب.

ولا يزال الاقتراح قيد النقاش في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في السويد بين الحوثيين وحكومة هادي المدعومة من السعودية.

وذكرت المصادر المطلعة على المحادثات أن اقتراح الأمم المتحدة يتضمن تشكيل ”لجنة مشتركة أو كيان مستقل“ لإدارة المدينة والميناء بعد انسحاب الطرفين فضلاً عن إمكانية نشر مراقبين من الأمم المتحدة.

 

فتح مطار صنعاء حق شعبي

ونقل موقع “وكالة الصحافة اليمنية” أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث قال مساء أمس الإثنين أنه بات من الضروري فتح مطار صنعاء وأنه حق من حقوق الشعب اليمني.

وأكد في مؤتمر صحفي عقده أمس أن المحادثات ركزت على الوضع الإقتصادي والجوانب الإنسانية وأنه من الضروري أن تخرج المشاورات بإتفاق بغض النظر عن أسناء المشاركين فيها.

وقال غريفث بأن هناك فرص حقيقية وجدية لبدء مفاوضات لحل نهائي بين الأطراف اليمنية، مبدياً أمله في التوصل إلى وقف للقتال في الحديدة.

وأضاف بأن صفقة تبادل الأسرى على وشك أن توقع وأن عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم سيتم الإعلان عنه قريباً.

وقال غريفث بأن المسودة التي تم تسريبها في وقت سابق عن الإتفاق بشأن الحديدة ليست حقيقية وأن الوثيقة التي يتم العمل عليها هي أبسط بكثير من تلك المسربة.

ولفت إلى أن الكثير من التقدم في المشاورات قد تم إحرازه غير أن المشاورات لم تصل إلى خط النهاية وأن هناك الكثير من العمل يجب إنجازه.

 

تكريس للمعاناة

وحسب “المنار نت” اعتبر رئيس “اللجنة الثورية العليا” في اليمن محمد علي الحوثي أن “عرض وفد الرياض فتح مطار صنعاء الدولي جزئياً يؤكد النية المسبقة لتكريس معاناة اليمنيين في المستقبل”.

وقال الحوثي في تغريدة له على “تويتر” إن “زيادة الإجراءات ضد المسافر اليمني في المحطات الدولية أو المحلية تعتبر ابتزازاً وعقوبة عليه”، وتابع ان “إضافة إجراءات على المسافر اليمني غير قانونية بل مصادرة لحقوقه الطبيعية”.

 

لم يدع وموجود في السويد

“وكالة الصحافة اليمنية” نقلت أن ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورة يقال أنها لما يسمى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الممول من الاحتلال الإماراتي في السويد.

وكتب الصحفي نبيل الاسيدي في منشور له في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي جاء إلى السويد.

وكان المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي، قد أصدر بياناً اثر انطلاق مشاورات السويد، استنكر عدم تمثيل القضية الجنوبية في المشاورات مؤكداً بأنه الممثل الوحيد للمحافظات الجنوبية.

 

اختبار الجدية من وجهة نظر ممالئة للعدوان

ونقل موقع “نافذة اليمن” أن محافظ تعز الدكتور أمين أحمد محمود، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى إنهاء معاناة سكان المحافظة الواقعة تحت حصار الميليشيات الحوثية، من خلال الضغط على الجماعة للانسحاب من المحافظة، كما دعا وفد الحكومة المفاوض في السويد إلى جعل «ملف تعز» في مقدمة أولوياتهم على طاولة المشاورات.

وقال محمود بحسب ما نقلت عنه «الشرق الأوسط»: إن «أبناء تعز شعروا بالخذلان خلال أربع سنوات من الحرب والقتل والتدمير دون أن تجد معاناتهم أي استجابة من المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة».

وأكد محافظ تعز أن قضية إنهاء الحصار على تعز «محطة اختبار حقيقية للميليشيات الحوثية إذا كانت ترغب في السلام». داعياً الوفد الحكومي إلى الإصرار على سحب الميليشيات الحوثية من تعز، وإنهاء الحصار، وفتح الطرقات أمام أبناء سكان المحافظة، وإنهاء العبث الحوثي على حدود المدينة والقيام بقصفها بشكل مستمر. حسب زعمه.

وأشار إلى أن ملف محافظة تعز هو المحك الرئيسي الذي سيثبت جدية الحوثيين من عدمها نحو السلام خلال هذه المشاورات المنعقدة في السويد، مؤكداً أن لدى قيادة المحافظة وسكانها أمل كبير في أن يتحقق لهم السلام، على الرغم من أن سلوك الميليشيات أفقد الناس كل آمالهم.

وقال محمود: «على قادة الميليشيات الحوثية أن يستوعبوا -بعد مرور أربع سنوات من القتل والتدمير الممنهج لتعز- استحالة أن يقبل اليمنيون بمشروعهم الطائفي السلالي الرامي إلى حكم اليمن بالقوة»!!!.

مشيراً إلى أن ما شاهدته الميليشيات الحوثية من إصرار أبناء محافظة تعز على مواجهة مشروع الجماعة المتخلف والرجعي، رسالة واضحة على أنه لا يمكن القبول بحكم الإمامة مجدداً في اليمن.

وكان وفد الحكومة اليمنية في مفاوضات السويد قد أدرج ملف مدينة تعز ضمن أعمال المشاورات الجارية مع الحوثيين برعاية الأمم المتحدة، غير أن وفد الجماعة لا يزال يطرح الكثير من العقبات أمام التوصل إلى اتفاق يضمن انسحاب الميليشيات، وفك الحصار عن المدينة، وفتح الطرق الرئيسة أمام تنقلات المواطنين في أنحاء المحافظة، وإعادة تشغيل مطار المحافظة للأغراض الإنسانية.

 

لا يؤتمن

وكان عضو الوفد الوطني بلجنة التهدئة سليم المغلس قال السبت الماضي إن وفد الرياض لا يمتلك القرار ولا يؤتمن في نقل ما جرى للسعوديين والإماراتيين، لافتاً إلى أن تلك مشكلة ومعيقة للتقدم في المشاورات.

وأشار المغلس في تصريح صحفي إلى أن الوفد الوطني قدم مبادرة بإيقاف القتال في كامل جبهات تعز إلا أن وفد الرياض رفض المبادرة.

وأوضح أن إيقاف القتال أو التهدئة سواء في تعز أو الحديدة أو غيرها يحتاج إلى تمثيل السعودية والإمارات في الطاولة، مؤكداً أن الوفد الوطني سيلجأ إلى الحديث مع المجتمع الدولي للضغط على السعودية والإمارات لجلبهم إليها.

 

الجولة الثانية تستلزم مبادئ

ونقل موقع “يمني برس” أن رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام قال اليوم الثلاثاء إن مشاورات السلام تسير بشكل جيد وأفضل مما سبق.

وأضاف عبدالسلام في مؤتمر صحفي “نحن نعتقد وجوب تقدم النقاش إلى مستوى يتم فيه طرح أوراق تناقش اتفاقات”.

وأشار إلى أن المشاورات لم يتبق لها سوى ثلاثة إلى أربعة أيام، مضيفاً “إذا خرجنا من دون شيء فهذا يعني أن هذه الجولة فشلت، ولكن إذا خرجنا بمسودة اتفاق مبدئي فيه الإطار العام لإجراءات بناء الثقة كفتح مطار صنعاء والافراج عن الأسرى والمعتقلين وتحييد البنك المركزي أو إجراء معالجات في هذا الجانب، إلى جانب التهدئة سواء في الحديدة أو أي محافظة أخرى ستكون هذه خطوة جيدة لعقد جولة ثانية من المشاورات بعد شهر أو شهرين”.

وأوضح عبدالسلام، أن المبعوث الأممي أبلغهم أنه يريد من الأطراف تسمية مكان وتحديد زمان لإجراء جولة ثانية من المشاورات، مؤكداً استعدادهم لذلك “ولكن بعد أن يكون هناك شيء ملموس يربط هذه الجولة بالجولة القادمة”.

وأردف “دول العالم بما فيها أمريكا، فرنسا، بريطانيا وحتى السعودية تقول إن الحل في اليمن هو حل سياسي ولكن متى وكيف وأين، هذا هو ما نناقشه الآن”.

 

تقليص الخلافات

ونقل موقع “نشوان نيوز” أن السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ إعلن أن بلاده تبذل جهوداً لتقليص الخلافات بين الوفدين المفاوضين عن الحكومة وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، خلال مشاورات السويد التي ترعاها الأمم المتحدة.

وفي تصريح لغرفة أخبار مشاورات السلام، أوضح سفير بكين أن “الصين صديقة للشعب اليمني وأن كل الشعب اليمني لديه مشاعر طيبة تجاه الصين لذا اعتقد ان الصين تستطيع ان تلعب دوراً مهماً.

و قال كانغ يونغ “خلال هذه الايام تواصلنا مع كلا الوفدين للمشاورات ونحن نبذل جهوداً لتقليص الخلافات بين الوفدين”.

 

تقدم مهم

كما نقل موقع “المساء برس” أن مصادر في العاصمة السويدية استوكهولم مقر انعقاد مفاوضات طرفي صنعاء والرياض بشأن اليمن أفادت أن هناك تقدم مهم في موضوع الحديدة بعد موافقة طرف صنعاء على اتفاق شامل للمدينة والمحافظة بالحديدة.

وقال الكاتب الصحفي جمال عامر والذي يعمل وسيطاً ضمن فريق المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إن هناك تقدم مهم في موضوع الحديدة، مشيراً في منشور رصده “المساء برس” على صفحته بالفيس بوك قبل ساعات أي بعد ظهر اليوم الثلاثاء إنه قبل ساعة من ظهر اليوم وافق وفد صنعاء على اتفاق شامل للمدينة والمحافظة في الحديدة وأن هذا الاتفاق والتقدم مهم في موضوع الحديدة في حال وافق وفد الرياض، والذي لم يتبين رده حتى اللحظة على هذا الاتفاق.

ولم يشر عامر إلى طبيعة الاتفاق الذي وافق وفد صنعاء عليه بشأن الحديدة.

 

تغيير موقف

إلى ذلك قالت قناة الجزيرة إن وفد الرياض الذي كان رافضاً لأي دور إشرافي للأمم المتحدة على ميناء الحديدة غير من موقفه اليوم وأبلغ وفد غريفيث إنه موافق على إشراف الأمم المتحدة على الميناء شريطة أن تكون السيادة في المدينة والمحافظة هي للحكومة الموالية للرياض “الشرعية”، وتجدر الإشارة إلى أن ما نقلته الجزيرة لا يزال حتى اللحظة مجرد تسريبات صادرة من إعلاميين محسوبين على وفد الرياض متواجدين في استوكهولم.

 

تغني إنساني برفض ضمانات

ونقل موقع “المشهد اليمني” أن عضو وفد حكومة هادي في المشاورات اليمنية المنعقدة بالسويد المستشار مكاوي قال اليوم الثلاثاء إن وفد حكومة هادي طالب بضمانات من جماعة الحوثي بعدم اعتقال من سيتم الافراج عنهم ضمن الاتفاق على تبادل الاسرى والمعتقلين من الجانبين.

وأوضح مكاوي أن الحوثيين يقومون بعمليات اعتقالات مستمرة، وانهم يتلقون (في الحكومة) يومياً بلاغات عن حالات اعتقال في صنعاء ومحافظات اخرى خاضعة لسيطرة المليشيات. بحسب وكالة (شينخوا).

وأضاف “المليشيا صعدت من اعتقالاتها خلال الايام الماضية، لتكون هناك بدائل لديهم لمن سيتم الافراج عنهم”.

واعتبر مكاوي وهو مستشار عبدربه منصور هادي ان ما تقوم به المليشيا من اعمال خطف واعتقالات “أمر خطير للغاية”.

وأكد مصدر في وفد حكومة هادي أن الوفد طالب بشكل رسمي بضمانات واضحة يلتزم بها الحوثيون بعدم اختطاف من سيتم الافراج عنهم.

واضاف هذه مسألة بديهية أن نضمن على الاقل ان لا يطلق المعتقلين والمختطفين ثم تعود لاعتقالهم أو اعتقال اقربائهم أو اعتقال بدائل لهم.

وأكد المصدر ان هذا الطلب قوبل بالرفض الشديد من قبل الحوثيين، مشيراً إلى أن فريق حكومة هادي ما يزال يطالب بالضمانات الكافية لذلك.

ولفت المصدر إلى أنهم ماضون في تنفيذ الاتفاق بلا أي ضمانات وحريصون على تنفيذ الاتفاق لاعتبارات انسانية صرفة”.

بدوره قال عبدالقادر المرتضى عضو وفد الحوثيين رئيس لجنة الاسرى والمعتقلين في الوفد للوكالة ان كل من لم يرتكب أي جريمة اخرى بعد الافراج عنه لن يعتقله أحد.

وتبادل وفد حكومة هادي والحوثيين اليوم الثلاثاء قوائم باسماء المطلوب الافراج عنهم من الجانبين.

وضمت القائمة التي قدمتها حكومة هادي (8576 شخصاً) فيما ضمت قائمة الحوثيين نحو 7400 شخص، وتركت القائمة مفتوحة للاضافة من الجانبين.

وقال هادي هيج رئيس فريق الأسرى والمعتقلين من جانب حكومة هادي المدعومة من السعودية والامارات في وقت سابق لوكالة انباء “شينخوا” إنه تم الاتفاق على آلية الافراج عن الأسرى والمعتقلين من الجانبين.

واضاف تم تحديد المدة الزمنية بـ48 يوماً على ان تتواصل عمليات التبادل حتى نهاية يناير المقبل.

كما تم تحديد مطاري صنعاء وسيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن لعملية التبادل، حسب الهيج.

واشار إلى أنه تم تشكيل اللجان اللوجستية والاشرافية لعملية التبادل والاتفاق على تأمين عملها

ولفت إلى ان الصليب الاحمر الدولي عضو اساسي في الملف حيث يساعد في العمل على عدد من االاجراءات والنقاشات.

وكان تم ابرام اتفاق مبدئي بين الجانبين برعاية أممية لتبادل الاسرى قبل انطلاق مشاورات السويد.

وتنعقد مشاورات السلام اليمنية لليوم السادس على التوالي في الضواحي الشمالية لمدينة ستوكهولم السويدية.

 

تهم اختطافات

واتهم موقع “نافذة اليمن” اليوم الثلاثاء أن الحوثيين شنوا منذ يومين حملة اختطافات جديدة في أوساط مواطنين وناشطين في العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال مصدر محلي، إن الحوثيين أقدموا على اختطاف الموظف بوزارة المياه التي يسيطروا عليها بصنعاء” عبدالكريم الارياني” من مقر عمله واقتادوه الى جبهة مجهولة. بحسب ما نقله موقع “العاصمة أونلاين”.

كما ذكرت المصادر إنه تم اختطفت مدير ادارة “كاك بنك” في فرع الستين، غسان أبو غانم يوم الأحد المنصرم، واقتيد الى مقر الأمن القومي الذي تسيطر عليه بصنعاء، فيما تواصل احتجازه حتى الآن.

وتأتي حملة الاختطافات الحوثية الجديدة في الوقت الذي أعلن المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث توقيع الوفدين على اتفاق شامل لتبادل الأسرى والمختطفين ضمن مخرجات مشاورات السويد الجارية وفي إطار ما يسمى بإجراءات بناء الثقة التي تمهد لجولة جديدة من المشاورات.

 

ضمانات عفت عليها الأحداث

إلى ذلك علق أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، على الهدف من مشاورات السويد حول اليمن.

وقال إنه من الضروري ألا تتم شرعنة دولة المليشيات.

وغرد “قرقاش” من خلال حسابه الشخصى عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر: “من المهم في مشاورات السويد حول اليمن ألا تتم شرعنة دولة المليشيات أو تشريع المليشيات ضمن الدولة ففي التجارب العربية أجراس إنذار واضحة، (في إشارة إلى حزب الله اللبناني) ومن الضروري صيانة المرجعيات الأساسية للحل لضمان ديمومته ومنها القرار ٢٢١٦، التفاؤل مطلوب والتعطيل والتسويف مرفوض”.

 

ليس للمحتل سوى نهج السلام

ونقل موقع “المستقبل نت” اليوم الثلاثاء أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أن لا خيار أمام الذين أرادوا احتلال اليمن سوى نهج السلام مع شعبه.

وقال روحاني في ختام اجتماع رؤساء السلطات الثلاث في بلاده، إنه في مجال القضايا الإقليمية، هناك تحركات تصب في مصلحة شعوب المنطقة، مضيفاً أن “من كان يريد احتلال هذا البلد في وقت ما، يشعر اليوم إنه لا توجد أي طريقة أخري غير السلام مع اليمنيين”، وذلك وفقاً لوكالة أنباء “فارس” الإيرانية.

وأضاف الرئيس الإيراني: لقد أيّدنا على الدوام المحادثات اليمنية اليمنية، ونحن ندعمها الآن، واليوم أصبحت المؤشرات أكثر ميلاً نحو التوصل إلى تسوية سلمية في اليمن.

 

أربعة أسابيع

ونقل موقع “المسيرة نت” أن الوفد الوطني المفاوض في السويد، تبادل اليوم الثلاثاء، كشوفات الأسرى مع وفد الرياض، بعد مماطلة من جانب الوفد القادم من الرياض.

وأوضح موفد قناة “المسيرة” إلى السويد أنه تم تبادل لوائح الأسرى صباح اليوم من طرف الوفد الوطني المفاوض ووفد الرياض، وبلغ عدد الأسماء حوالى 15 ألف من الطرفين.

 وأشار إلى أن الوفدين لديهما فترة أسبوعين لدراسة الملفات والتحقق من الأسماء وأوضاع الأشخاص المعنيين.

ولفت إلى أن هناك مهلة أسبوع آخر لتقديم الملاحظات وأسبوع رابع للرد على ملاحظات الطرف الآخر.

وأضاف الموفد أن الكشوفات المتفق عليها ستسلم للصليب الأحمر الذي يتولى نقل الأسرى من مطاري سيئون وصنعاء، مشيراً إلى أن فترة تنفيذ الاتفاق كلها ستستمر أربعين يوماً من تاريخ الإعلان عنه.

وكان الاجتماع الخاص بلجنة الأسرى قد تأجل أمس الاثنين بسبب عدم التزام وفد الرياض بتسليم الكشوفات رغم طلبه أول أمس مهلة إلى الاثنين.

وقدم الوفد الوطني ورقة احتجاج مساء الاثنين للمبعوث الأممي مارتن غريفيث بسبب مماطلة وفد الرياض وطلبه التأجيل المتكرر لتقديم كشوفات للأسرى من جهتهم.

وشهدت وقائع المشاورات تردد وتغيب لفريق الرياض على خلفية تلقيه اتصالات وهو ما يؤكد عدم امتلاك فريق الرياض لمشاورات السويد للقرار والاستقلالية من قيادة التحالف.

وكان وفد صنعاء قد أعرب عن جهوزيته لإطلاق كافة الأسرى والمعتقلين من مرتزقة التحالف شريطة إطلاق سراح معتقلي الجيش واللجان الشعبية وجميع المعتقلين على ذمة العدوان السعودي الأمريكي.

 

صنعاء وسيئون

وحسب موقع “الخبر اليمني”قال عضو وفد صنعاء المفاوض في مشاورات السويد ،ورئيس لجنة  الأسرى عبد القادر المرتضى أنه تم اليوم الثلاثاء تبادل القوائم الخاصة بالأسرى والمعتقلين من جميع الأطراف، تضمنت أسماء أكثر من 15000 أسير ومعتقل من الطرفين”.

وأضاف المرتضى أن الخطوة المقبلة هي الإفادة على الكشوفات المسلمة والتي يجب على الطرفين فيها كشف مصير المفقودين، مضيفاً بأن “الخطوة الرابعة هي التدقيق على الإفادات ثم يأتي دور الصليب الأحمر للبدء بالتحضيرات اللوجستية”.

وقال المرتضى في تصريح لقناة الجزيرة أن موعد 19 يناير من العام القادم 2019 هو موعد تسليم وانتشال الجثث بحسب الاتفاقية، مشيراً إلى أن سيئون وصنعاء هما المحطتان اللتان سيتم فيهما تجميع الأسرى من الطرفين.

وأوضح المرتضى اللجنة المكلفة بانتشال الجثث تتكون من 30 شخصاً من الطرفين مهمتها انتشال الجثث من جميع المناطق، بدعم لوجستي وفني سيقدمه الصليب الأحمر حسب الاتفاق.

ولفت رئيس لجنة الأسرى في وفد صنعاء إلى أن الكشف عن مصير المفقودين والمخفيين هو الخطوة الأهم في عملية الوصول إلى اتفاقية تبادل الأسرى.

 

إفلاس أخلاقي

وكان موقع “وكالة الصحافة اليمنية” نقل أناليمنيين والمجتمع الدولي تفاجأوا بطلب غريب وغير مسبوق في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل وفد الرياض المشارك في مشاورات السويد.

طلب وفد الرياض وحكومة الرئيس المستقيل هادي إثر نشر بلاغات في وسائل التواصل الاجتماعي تبحث عن أسراها لدى الجيش واللجان الشعبية، قوبل بموجة سخرية واسعة من قبل أبناء اليمن والمجتمع الدولي.

مؤكدين أن حكومة هادي وهمية لا توجد إلا في وسائل التواصل الاجتماعي، لافتين أن ذلك من الطبيعي البحث عن أسراها في تويتر والفيس بوك ومجموعات الواتساب.

وأوضحوا أن ذلك الطلب الغريب لوفد الرياض في مشاورات السويد، كشف مدى استرخاص واستهتار ما تسمى بـ“الشرعية” ودول تحالف العدوان بأرواح المغرر بهم للقتال في صفوفها مقابل المال.

وتساءلت الإعلامية والناشطة اليمنية منى صفوان حول ذلك “هل تفاجأت “الشرعية” بمفاوضات السويد؟

مبينة أن ملف الأسرى لدى الوفد الوطني في صنعاء من أهم القضايا الإنسانية.

مضيفة “ليس مقبولاً أن وفد شرعية “الرياض” إلى السويد خالي الوفاض لا يملك قائمة بملف الأسرى، الذين يفترض أن يحفظ وفد الرياض اسماء الأسرى عن ظهر قلب”.

وكان وفد الرياض في مشاورات السويد أظهر مدى الإفلاس الأخلاقي لمن يقاتلون من أجل ما تسمى بـ “الشرعية” الذي شن عملية بحث واسعة عن أسراهم منذ أيام في مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن تدرك دول تحالف العدوان شيء عن الأسرى والقتلى الذين يقاتلون في صفوفها للعام الرابع على التوالي.

مصادر سياسية مطلعة في مشاورات السويد أكدت أن وفد حكومة هادي لم يطالب بسوى إطلاق شقيق الرئيس المستقيل هادي، وجثة “عفاش” زعيم فتنة 2 ديسمبر في صنعاء.

وسخر ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بأن دول التحالف أصبحت تبحث عن أسراها منذ أيام في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين ذلك إهانة بحق كل من يقاتلون في صفوفها دون الحصول على أي حقوق أو كرامة عند وقوعهم بالأسر أو القتل.

مؤكدين أن حكومة هادي والاحتلال الإماراتي السعودي الذين يسوقون الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية للقتال في مختلف الجبهات، عبارة عن مرتزقة يتم الدفع لهم مبالغ مالية مقدماً دون أي احترام لتضحياتهم.

وبحسبب الناشطين، أن تخصيص أرقام محلية ودولية، لتلقي بلاغات بأسماء الأسرى والمعتقلين، إهانة واستهتار بأرواح المغرر بهم في سبيل تحقيق مصالح الاحتلال الإماراتي السعودي في اليمن.

وأشاروا إلى أن دول التحالف استحدثت العديد من المقابر الجماعية في جبهة الساحل الغربي، وفي جبهات ما وراء الحدود للتخلص من جرحاها ودفن قتلاها بطريقة مُهينة لهم دون تسليم أهاليهم الجثث لإكرام دفنها في مناطقهم.

متسائلين عن مصير المئات من أبناء اليمن والمحافظات الجنوبية الذين جعلت منهم دول تحالف العدوان وقوداً في مختلف الجبهات، مطالبين حكومة هادي والانتقالي الجنوبي بالكشف عن مصير اولئك الشباب الذين استنزفت أرواحهم ودمائهم رخيصة دون أي مصلحة لهم سوى حصولهم على بعض الأموال؟

وكان الوفد الوطني وبرعاية المبعوث الأممي، قد وقع على اتفاقية تبادل الأسرى مع وفد الرياض قبل الذهاب إلى مشاورات السويد، وتسليمه لمبعوث الأممي كشوفات الأسرى في ثان يوم من المشاورات، إلا أن وفد الرياض طلب مهلة لأكثر من عشرة أيام والتعهد بتسليمها والذي لم يتم تسليم أي كشوفات للأسرى باحثاً عنها في مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقل موقع “وكالة الصحافة اليمنية” أن مصادر خاصة في الوفد الوطني المفاوض في مشاورات السويد قالت إن فترة تنفيذ الاتفاق بشأن تبادل الأسرى بين المجلس السياسي الأعلى وحكومة الرياض، ستستمر 40 يوماً من تاريخ الإعلان عنه.

وأضافت: أن “الكشوفات المتفق عليها ستسلم للصليب الأحمر الذي يتولى نقل الأسرى من مطاري سيئون وصنعاء”.

ونقلت (رويترز) أن مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر قال اليوم الثلاثاء إن عملية تبادل الأسرى في اليمن سوف تستغرق عدة أسابيع وربما تشمل ترحيل مواطني دولة ثالثة.

وتبادلت حركة الحوثي اليمنية والحكومة المدعومة من السعودية يوم الثلاثاء قائمتين بأسماء نحو 15 ألف أسير ليشملهم اتفاق لتبادل الأسرى على سبيل بناء الثقة في بداية محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة في السويد. وسيتم تبادل الأسرى تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال يوهانس براور رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن خلال إيجاز صحفي في جنيف ”نعلم بأنه جرى تبادل القائمتين… سيستغرق الأمر بالتأكيد عدة أسابيع“.

وأضاف أن الصليب الأحمر رصد ”زيادة حادة في سوء التغذية خلال الشهور الماضية“ باليمن وأنه حتى في حالة وقف الأعمال القتالية على الفور فإن البلاد ربما لن تتجنب المجاعة.

 

تنازل إنساني!!

ونقل موقع “المنتصف نت” أن فريق المختطفين والأسرى التابع لوفد الرياض أكد أن موضوع تبادل اسرى الحرب بالمختطفين المدنيين هو في حد ذاته إخلال بميزان العدالة ويعد تنازلاً واضحاً من قبل وفد الحكومة الذي فضل ان ينظر الى المسألة من الزاوية الإنسانية، حرصاً على إنقاذ الأبرياء من الزنازين والمعتقلات التي يتلقون فيها صنوف من الأذى النفسي والتعذيب الجسدي، ومراعاة للوضع النفسي لأسرهم.. حسب زعمهم.

وادعى فريق حكومة هادي للمختطفين والأسرى أن المختطفين الموجودين في سجون وزنازين حكومة الانقاذ يتوزعون على النحو التالي:

فئات عمالية عدد (7,322) شخص معتقل.

سيـاسييـن عدد (5,118) شخص معتقل.

شباب الثورة عدد (1,690) شاب معتقل.

معلميـــــن عدد (806) معلم معتقل.

طــــلاب عدد (685) طالب معتقل.

شخصيات قبلية عدد (357) شخص معتقل.

اطفـــــال عدد (359) طفل معتقل.

اعلاميين عدد (279) اعلامي معتقل.

رجال أعمال عدد (183) شخص معتقل.

خطبــاء عدد (200) خطيب معتقل.

حقوقيين عدد (170) شخص معتقل.

نســــاء عدد (88) امرأة معتقلة.

اطباء عدد (63) طبيب معتقل.

أكاديميين عدد (60) أكاديمي معتقل.

كما ادعى ان 1200 حالة تعرضت للتعذيب الجسدي توفي منهم 132 حالة وفق توثيق المنظمات الحقوقية حسب زعمه.

ويؤكد فريق المختطفين وجود أعداد كبيرة من المعتقلين لم توثق حالاتهم بسبب الخوف من اعادة اعتقالهم، وهناك معتقلين يرفضون حتى الآن تسجيل أسماءهم في كشوفات التبادل، لأن كل الذين سجلت أسماؤهم في كشوفات التبادل خلال مشاورات الكويت تم التعامل معهم بطريقة مختلفة ورفضت كل الوساطات لإخراجهم، وهو ما جعل أسرهم تحاول حل إشكالية الاعتقال عبر تقديم الفدية المالية التي وصلت في أحيان كثيرة الى آلاف الدولارات أو عبر الوساطات القبلية التي توفر بعض النفوذ للقيادات المحلية باعتبارها قيادات قادرة على خدمة الناس.

 

وزاوية إنسانية!!

وكان موقع “المشهد اليمني” نقل أن مدير مكتب هادي عضو وفد (الشرعية) في مشاورات جنيف الدكتور عبدالله العليمي علق على التقدم الحاصل في اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، وقال العليمي في تغريدة رصدها (المشهد اليمني): الفريق الحكومي ينظر إلى الموضوع من الزاوية الإنسانية الصرفة لإنهاء معاناة المحتجزين وأسرهم حتى وإن تجاهلنا مقايضة أسير الحرب بالمعتقل والمحتجز.

 

إسقاط الجنوبيين

موقع “المشهد الجنوبي الأول” نقل أن وفد الرياض أجل جلسة تبادل الملفات مرتان لأسباب رجح مراقبون انها تعود لعدم معرفتهم الكاملة بعدد أسراهم لدى الطرف الآخر وان اهمالهم لملفي الأسرى والجرحى هو السبب الرئيس في هذا التخبط بينما كان وفد صنعاء جاهزاً بكشوفاته من أول يوم للجلسة مايشير على اهتمامهم بأسراهم وجرحاهم.

وحسب وزير الخارجية ورئيس وفد الرياض”خالد اليماني” فان الكشوفات التي تم تقديمها جلها من حزب الإصلاح سيما وان الكشوفات ضمت المعتقلين ولم يذكر اليماني الأسرى في تصريحه الذي قال فيه: قمنا اليوم بتقديم قائمة من ٨٥٧٦ اسما، لفئات عمالية وناشطين سياسيين وشباب ومعلمين وطلاب وإعلاميين وأطفال وشخصيات قبلية ورجال أعمال وحقوقيين ونساء وأطباء، معتقلين تعسفيا ومخفين قسرا في معتقلات وسجون الحوثي”. وأضاف أن هذه القائمة مفتوحة بحسب الاتفاق لتشمل أي قوائم لاحقة. وتابع اليماني أنه “بإطلاق سراح المعتقلين ستعود الابتسامة إلى آلاف الأسر اليمنية وسيشكل ذلك نجاحًا لجهد إنساني قاده المبعوث الأممي.

وتشير تلك المعلومات ان الجرحى الجنوبيين سقطو من الكشوفات التي قدمت للحوثيين حيث لا يوجد معتقلين جنوبيين لدى الحوثيين سوى اللواء الصببيحي وشقيق هادي بينما يوجد الآلاف من الجنوبيين اسرى كون جميع الجبهات يشارك فيها ابناء الجنوب.

ويعود اسقاط وفد الرياض لأبناء الجنوب الأسرى لدى الحوثيين نتيجة اللامبالاه بالملف الإنساني من جهة ومواصلة الكيد و المؤامرة على الجنوبيين من جهة أخرى بسبب العداء للمجلس الإنتقالي الجنوبي والحراك الثوري والمكونات الأخرى.

 

البحث عن أسرى

وكان موقع “وكالة الصحافة اليمنية” أن نائب وزير الخارجية اليمنية أكد أن حكومة الإنقاذ تحاول منذ أكثر من 8 أشهر اقناع مرتزقة التحالف باتفاق يقضي بتبادل الأسرى دون جدوى.

وقال حسين العزي  في تغريدة له اليوم في “تويتر” أنه  منذ أكثر من  8 أشهر ومرتزقة التحالف يبحثون عن أسماء أسراهم من أهاليهم وأقربائهم.

مشيراً إلى أن وفد تحالف العدوان تسبب بتأجيل اجتماع مشاورات السويد فيما يخص ملف الأسرى، لعدم التزامه بتسليم كشوفات الأسرى في موعدها.

مبيناً أن وفد العدوان سافر إلى مباحثات السويد وهو لا يدرك شيء وأياديهم فارغة تماماً.

وسخر العزي من لجوء وفد الرياض إلى وسائل التواصل الاجتماعي في الحصول على أسماء الأسرى.

 

تواصل الأسرى

ونقل موقع “يمنات” أن متحدث التحالف السعودي، العقيد تركي المالكي، كشف عن الطريقة التي تواصل بها أسرى سعوديين في صنعاء مع عائلاتهم.

وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين 10 ديسمبر/كانون أول 2018، ان لقاء جمع التحالف بممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تم خلاله استلام 340 رسالة من محتجزين من قبل أنصار الله “الحوثيين” لإيصالها إلى عائلاتهم.

وتأتي هذه الخطوة في اطار خطوات بناء الثقة التي يعمل عليها المبعوث الأممي، مارتن غريفيث.

وكان اتفاق قد تم التوصل اليه قبل انطلاق محادثات السويد يتضمن الافراج عن آلاف المعتقلين والأسرى و المختطفين والمخفيين قسرياً، ووقع على هذا الاتفاق ممثل التحالف السعودي.

 

 

بينما نقل موقع “نافذة اليمن” اليوم الثلاثاء أن تحالف العدوان على اليمن سلم منظمة الصليب الأحمر الدولي 340 رسالة من عناصر حوثيين محتجزين تم أسرهم في عدة جبهات إلى أسرهم في المحافظات التي يتواجدون فيها.

وأكد المتحدث الرسمي باسم التحالف العقيد الطيار ركن، تركي المالكي أن التحالف سلم الرسائل خلال لقاء جمعه بممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع.

وقال: إن تسليم الرسائل من المقاتلين الحوثيين المحتجزين يأتي بحسب القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

 

القضية الجنوبية!

إلى ذلك أكد الكاتب الصحفي، أديب السيد، اليوم الثلاثاء أن لعنة الجنوب لاحقت المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث، بمشاورات السويد.

وقال في تغريدة عبر “تويتر”، رصدها “المشهد العربي”: “لعنة الجنوب وقضيته العادلة… تلاحق المبعوث الأممي غريف… وتكشف عورته في مشاورات السويد وتلاحق السلام في اليمن الذي لن يتحقق إلا بها.

وتابع: “هاهو غريف يتنقل من  فشل الى فشل.. فشل في جنيف 3 والآن يفشل في السويد الجولة 5 من مشاورات السلام باليمن”. واختتم: “الشرعية تعلن فشل مشاورات السويد”.

 

يمنية – يمنية

وحسب “المنار نت” اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان مشاورات استوكهولم السياسية تتسم بطبيعة يمنية – يمنية مبيناً ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ بداية الازمة اليمنية اعلنت كامل دعمها وبشفافية لمهام الامم المتحدة في متابعة الحلول السياسية المناسبة.

وأفاد القسم الاعلامي لوزارة الخارجية الايرانية، ان قاسمي وفي معرض تعليقه على مزاعم بعض وسائل الاعلام الاجنبية بأن الجمهورية الاسلامية اقترحت ايفاد وفد للمشاركة في مفاوضات اليمنيين بمدينة استوكهولم، قال: ان المشاورات في استوكهولم تتسم بطبيعة يمنية – يمنية وان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت منذ بداية الازمة اليمنية – بما في ذلك البند الثالث من اقتراح وزير الخارجية  الايراني – ضرورة الحوار اليمني – اليمني ومن دون تدخل الاجانب.

اضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تأمل في ان يستطيع اليمنيون عبر موقف مستقل ومناد بالسلام وفي اطار الحوار الوطني اليمني – اليمني، ان يحولوا دون تدخل الاجانب الجشعين وممارساتهم المخربة لإنهاء معاناة وآلام الشعب اليمني المظلوم.

 

تصعيد

ونقل موقع “وكالة الصحافة اليمنية” أنالناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني- وزير الإعلام ضيف الله الشامي قال ان التحالف يصعد من جرائمه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الانسان في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والقانون الانساني الدولي.

وأوضح الشامي ان التحالف يصعد من جرائمه ” في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، مشيراً  أن تحالف العدوان صعد من جرائمه وانتهاكاته ضارباً عرض الحائط بكل الدعوات لإيقاف العدوان على اليمن الذي خلف أكبر مأساة إنسانية على مستوى العالم.

ولفت الشامي إلى أن التحالف يتعمد التصعيد وارتكاب الجرائم الوحشية تزامناً مع هذه الذكرى العالمية والتي تتزامن أيضاً مع عقد المشاورات في السويد التي تراعاها الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن، والسعي لإفشال هذه المشاورات والجهود الأممية التي تبذل لإيقاف العدوان والحصار.

وأضاف ”تحالف العدوان لم يترك أي حق من حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق والقوانين الدولية إلا وانتهكها في اليمن في ظل صمت وتغاظي من المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية التي تحتفي بالذكرى السبعين”.

ودعا الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني المجتمع الدولي، إلى اتخاذ خطوات جادة لترجمة نصوص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أرض الواقع، والعمل على حماية حقوق الإنسان في اليمن التي تتعرض لانتهاكات جسيمة من قبل العدوان لم يسبق لها مثيل.

وجدد الدعوة للمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف إلى جانب مظلومية الشعب اليمني إزاء ما يتعرض له من عدوان وحصار وانتهاك لحقوق شعب بأكمله بما فيها الحق في الحياة، وعدم الاكتفاء بالاحتفاء بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

واختتم الشامي تصريحه بالقول ”من المعيب أن يحتفي العالم بمُرور سبعين عاماً على إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فيما الشعب اليمني يتعرض لانتهاكات جسيمة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل تحالف العدوان”.

 

تعنت وحصار

إلى ذلك ووفقاً لموقع “سبأ نت” أكدت وزارة حقوق الإنسان أن الشعب اليمني يعاني من أوضاع إنسانية تنذر بكارثة كبيرة بسبب تعنت دول تحالف العدوان بقيادة السعودية ورفضها رفع الحصار وفتح المنافذ البحرية والجوية والبرية.

وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها إن إغلاق دول التحالف لكافة المنافذ وفرض الحصار وخاصة على مطار صنعاء وميناء الحديدة وفرض قيود ظالمة تعسفية على السفن المُحملة بالمواد الغذائية والدوائية ومشتقات النفط والغاز، هدفه تجويع الشعب اليمني وإهلاكه وكسر إرادته.

وأشار البيان إلى أن استمرار دول تحالف العدوان في هذه الممارسات سيقوض جهود تحقيق السلام المنشود من مشاورات السويد المنعقدة حالياً برعاية الأمم المتحدة.

وحمل البيان المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلسي الأمن وحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن، المسئولية الكاملة عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها دول تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ نحو أربع سنوات، وخاصة الجرائم التي ارتكبت خلال سير مشاورات السويد.

وجددت الوزارة مطالبتها للأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة المنادية بإحلال السلام في اليمن ، بالوقف الفوري للعدوان ورفع الحصار الشامل، وإعمال قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني.

كما طالب البيان بسرعة تشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق والتحقيق في كل المجازر التي ارتكبتها ولاتزال دول العدوان على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

ودعا البيان إلى تشكيل محكمة خاصة باليمن لمحاكمة منتهكي حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من دول العدوان بقيادة السعودية وحلفائها، وفقاً لتوصية المفوض السامي لحقوق الإنسان بناء على تقرير فريق الخبراء الدوليين التابع له.

 

مخطط لتدمير الميناء

موقع “المستقبل نت” نقل أن مصادر عسكرية أكدت أن هناك مخططاً عسكرياً كبيراً للتحالف على وشك التنفيذ يهدف إلى تدمير ميناء الحديدة، خلال الأيام القادمة بعد فشلها الذريع وإخفاقاتها في تحقيق أي تقدم ميداني للسيطرة عليها في المعارك الدائرة بجبهة الساحل الغربي.

وقالت المصادر أن دول التحالف السعودي الإماراتي أرسلت عدداً من الرافعات لتشغيل مينائي عدن والمكلا كبديلين عن ميناء الحديدة ووصلتا الأحد الماضي.

ورجحت المصادر أن قوى التحالف قد تقدم على تدمير ميناء الحديدة خلال الأيام القادمة بعد أن دمرت كافة الموانئ بالمحافظات الجنوبية وهو ما صرح به رئيس وفد الشرعية المشارك في مشاورات السويد خالد اليماني وتأكيده على الحل العسكري في إشارة ودلالة واضحة على عدم جديتهم ورغبتهم في إحلال السلام.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى