اخبار محليةالكل

ما قالته الصحف السعودية تفنيد حقيقي وصادق لسلوكات المنظمة الدولية ومسؤوليها.. ولكن بشكل معاكس!!

خاص – متابعة/ محمد علي المطاع:

قال متابعون لـ”صوت الشورى اونلاين” إن ما قالته الصحف السعودية تفنيد حقيقي وصادق لسلوكيات المنظمة الأممية ومسؤوليها خصوصاً وأن منظمة الأمم المتحدة صارت منقادة ومنحازة للمال النفطي على حساب حقوق الإنسان، إضافة إلى أنها صارت مع مجلس الأمن مشرعنة لشن الحروب ونهب ثروات الآخرين على غرار ما هو حاصل في الحرب على اليمن..

مضيفين أن الدور المفترض للمنظمة الدولية ومجلس الأمن الدولي هو منع نشوب الحروب، بينما الحاصل أنهما يشرعنا العدوان على اليمن خلافاً لما تقره الشرعة الدولية حول منع نشوب الحروب وحماية الإنسان وحقوقه.

مؤكدين أن ما تمارسه المنظمة الأممية ومجلس الأمن الدولي ينطبق تماماً مع ما ذكرته الصحف السعودية ولكن بشكل معاكس.. بمعنى أنها تنحاز لتحالف العدوان السعودي على اليمن غير آبهة بما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية وتدمير للبنى التحتية في اليمن بمبررات واهية واتهامات لا تمتلك اثباتات حولها..

وكانت السعودية شنت عبر صحافتها الرسمية هجوماً هو الأكبر والأول من نوعه على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس متهمة إياه بشكل مباشر بلعب دور مشبوه ومناصرة “القوى الداعمة للإرهاب في الشرق الأوسط”.

ونشرت صحيفة “عكاظ” الرسمية السعودية أمس الأحد تقريراً بعنوان “مؤامرة غوتيريس.. خدمة لأجندات مشبوهة” وجهت خلاله جملة من الاتهامات غير المسبوقة لأمين عام الأمم المتحدة منها دعم الحوثيين في اليمن ووصلت إلى حد اتهامه بالتحكم بقرارات مجلس الأمن خدمة للأجندة التي تقول إنه ينفذها.

وقالت الصحيفة السعودية إن “الأمين العام للأمم المتحدة البرتغالي أنطونيو غوتيريس يلعب دوراً مشبوهاً في المؤسسة الدولية، ويبدو أنه يحرك مجلس الأمن وفق أجندة من شأنها خدمة مصالح بعينها. فما تقوم به المنظمة الدولية منذ أن تولى رئاستها بات مشبوهاً، وبعيداً عن العمل السياسي والأخلاقي والدبلوماسي بمناصرته القوى الداعمة للإرهاب في الشرق الأوسط”.

وأضافت الصحيفة أن مجلس الأمن بات “عاجزاً تماماً، بفضل أجندات مشبوهة، عن التحرك لردع إيران ومنعها من تزويد ميليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية” بحسب قول الصحيفة.

ودعت الصحيفة عواصم القرار الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى “التحرك الفوري لوقف الادعاءات الكاذبة التي يبثها غوتيريس عن تحالف دعم الشرعية في اليمن، وكشف الأسباب التي دفعته للقيام بهذا الدور”.

ونقلت الصحيفة السعودية عمن وصفتهم بالمرقبين قولهم إنه “قبل سنوات انشغل العالم بالفضائح التي تورط بها مسؤولون كبار في الأمم المتحدة بقضايا الفساد المالي والإداري والرشاوى والتحرش الجنسي، وفرض الأعضاء برنامجاً لعملية الإصلاح، غير أن القوى المتحكمة منعت إجراء الإصلاحات لتواصل المنظمة فسادها الذي أضيف إليه الفساد الأخلاقي والسياسي”.

وحسب “المراسل نت” تطرقت الصحيفة إلى تصريحات قالت إن غوتيريس أطلقها ضد التحالف السعودي الذي يحارب في اليمن وقالت إن تقاريره وإحصاءاته بشأن اليمن منحازة ومغلوطة منتقدة قراره برفض نقل مقرات منظمات الأمم المتحدة من العاصمة اليمنية صنعاء، مبررة بذلك هجومها عليه الذي يعد الأول من نوعه الذي يستهدف غوتيريس أو أي من أسلافه الذين تولوا منصب الأمين العام للأمم المتحدة خلال العقود الماضية.

م.م                                          

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى