أخبار عربي ودوليالكل

ماكرون رئيسا لفرنسا .. ولوبان تعترف بهزيمتها

أصبح مرشح حركة “إلى الأمام” إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا بنسبة أصوات بلغت 65.5% فيما حصلت مرشحة “الجبهة الوطنية” (أقصى اليمين) مارين لوبان على نسبة 34.5% بحسب النتائج الأولية.

 

وكشفت نتائج الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي شهدتها فرنسا يوم الأحد 7 مايو/أيار أن نسبة الامتناع عن التصويت بلغت 25.3%. وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن ماكرون الذي يبلغ من العمر 39 سنة سيكون أصغر رئيس في تاريخ فرنسا.

 

وفي كلمة له قال ماكرون: “مساء اليوم فتحت في تاريخنا صفحة جديدة، وأتمنى أن تكون هي صفحة الأمل والثقة”.

 

وفي كلمة ألقتها أمام مؤدين لها، قالت لوبان أنها هنأت ماكرون وتمنت له النجاح. وذكرت رئيسة “الجبهة الوطنية” أنها لا تعتبر نتائج الانتخابات فشلا لحزبها الذي أصبح وفقا لها “أكبر قوة معارضة في البلاد”.

 

وأعلن فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي المنتهية صلاحياته أنه اتصل بماكرون هاتفيا وهنأه بالفوز برئاسة البلاد وتمنى له النجاح في عمله وقال هولاند “فوزه المؤكد يشير إلى قرار معظم مواطنينا التوحد حول قيم جمهوريتنا ودعمهم للاتحاد الأوروبي وانفتاح فرنسا أمام العالم”.

 

وكتب رئيس المجلس الأوروبي جان كلود يونكر على صفحته في تويتر: أزف التهاني لإيمانويل ماكرون! من دواعي سروري أن الفرنسيين اختاروا لهم مستقبلا أوروبيا.. معا من أجل أوروبا أكثر قوة وعدالة” وأشار خبراء إلى ضعف غير مسبوق لمشاركة الفرنسيين في الجولة الثانية من الانتخابات، حيث يتوقع أن تبلغ نسبة عدم مشاركة الناخبين 26%.

 

وانطلقت صباح اليوم الأحد عملية التصويت الشعبي في فرنسا في الجولة الثانية الحاسمة من انتخابات الرئاسة للاختيار بين المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون ومرشحة أقصى اليمين مارين لوبان.francha2017.5.7وفتتحت مراكز الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحاً وأقفلت الساعة السابعة مساءاً وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة واستثنائية بعد سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا في العامين الأخيرين،

 

وكان كل من ماكرون ولوبن تأهلا لجولة الإعادة بعد فوزهما بالدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت في ال23 من شهر أبريل الماضي وحصل ماكرون على نسبة 24.01% من الأصوات فيما حصلت لوبن على 21.3% مما سمح لهما بالتأهل على حساب المرشحين التسعة الآخرين.

 

ودُعي 47 مليون ناخب فرنسي للإدلاء بأصواتهم اليوم في الجولة الثانية الحاسمة من انتخابات الرئاسة للاختيار بين المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، ومرشحة أقصى اليمين مارين لوبان بعد أن أدلى الفرنسيون في أقاليم ما وراء البحار والأميركيتين بأصواتهم أمس السبت حيث تضم نحو مليون ناخب.

 

وأدلي المرشحان بصوتيهما اليوم الأحد في شمال فرنسا وأقترع ماكرون (39 عاما) في منتجع توكيه ولوبان (48 عاما) في معقلها العمالي إينان – بومون.

 

وتصدر ماكرون السباق في الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت في 23 أبريل/نيسان الماضي بحصوله على 24.01%، تليه لوبان بـ 21.30% من أصوات الناخبين.

 

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بلغت 65.3% حتى الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي.

 

وكان إيمانويل ماكرون ومنافسته مارين لوبان أدليا بصوتيهما في الجولة الثانية من الانتخابات الأحد وسط حفاوة بالغة من مناصريهما أمام مراكز الاقتراع ووصل زعيم حركة “إلى الأمام” ومرشح تيار الوسط الفرنسي ماكرون إلى مركز اقتراعه بمنطقة توكيه بإقليم با دو كاليه على وقع صيحات أنصاره ومؤيديه التي التقطتها الكاميرات التي لاحقت حركته.

 

وصوتت مرشحة الرئاسة الفرنسية عن “الجبهة الوطنية” مارين لوبان الأحد في مدينة “اينان – بومون” العمالية بشمال فرنسا في الجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تنافس فيها المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون. وقامت مارين بتحية مناصريها الذين احتشدوا قرب مركز الاقتراع أمام عدسات وسائل الإعلام التي تواجدت بكثافة. يشار إلى أن مدينة “إينان-بومون” من أبرز معاقل حزب الجبهة الوطنية الذي تتزعمه مارين لوبان بعد أن انتزعها من اليسار في الانتخابات المحلية عام 2014.

كما أدلى الرئيس فرانسوا هولاند بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات بعد ساعتين من افتتاح مراكز الاقتراع ووصل الرئيس الذي يترك قصر الإليزيه عند انتهاء ولايته الأحد القادم 14 مايو، إلى مركز الاقتراع بمزاج جيد، وبادر للتواصل مع جمهور الناخبين أمام مركز الاقتراع وسمح للمصورين بالتقاط صور له معهم. وبعد خروج هولاند من مركز الاقتراع، أهدته إحدى النساء زهرة فقام بتسليمها إلى أحد مرافقيه.

ويقترع هولاند تقليديا في مدينة تول في جنوب غرب البلاد والتي شغل منصب العمدة فيها في الفترة بين العامين 2001 و 2008.

وكان هولاند قد أعلن في الأولى من ديسمبر/كانون أول 2016، تخليه عن ترشيح نفسه في الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي لاختيار مرشح لمنصب الرئاسة. وهذه أول مرة يتخلى فيها رئيس الدولة الفرنسية طوعا عن محاولة الترشح لولاية رئاسية ثانية منذ تأسيس الجمهورية الخامسة في العام 1958.

وكان المرشح الاشتراكى الخاسر فى الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية بنوا هامون قد أدلى بصوته فى مدينة تراب فى إقليم ايفيلين، فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الفرنسية. وقال على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى “تويتر” “سوف أحارب وأضرب بكل قوة ممكنة الجبهة الوطنية وذلك عن طريق التصويت للمرشح المستقل إيمانويل ماكرون، حتى وإن لم يدعم اليسار”.

 

وانطلقت منذ صبيحة اليوم الأحد عمليات التصويت في مختلف مراكز الإقتراع المنتشرة في جميع أرجاء فرنسا، لاختيار رئيس جديد للبلاد في ظل حالة الطوارئ ووسط إجراءات أمنية مشددة.

وفتحت مكاتب الإقتراع أبوابها في تمام الساعة (8.00) بالتوقيت المحلي/ (6.00 تغ) لاستقبال الناخبين

ووفق البيانات الرسمية خصصت السلطات الفرنسية في المجموع 69 ألف مكتب تصويت، موزعة على الأقاليم الداخلية (66 ألف و546) والبقية بالأقاليم والمقاطعات الخارجية أي الواقعة خارج القارة الأوروبية.

ولتأمين هذا الإقتراع الذي يجري في أجواء حالة الطوارئ المفروضة في البلاد، نشرت السلطات الفرنسية –كما في الدور الأول- نحو 50 ألف عنصر إضافي من الشرطة والدرك، في كامل أرجاء البلاد.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن نسبة المشاركة في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات الرئاسية، بلغت حتى الساعة الثانية عشر ظهرا بتوقيت باريس(10 بتوقيت غرينتش)28,23% وهذه النسبة تعتبر متدنية قليلا مقارنة بالجولة الأولى وهي الأدنى كذلك مقارنة بالحولة الثانية من انتخابات الرئاسة عام 2012 حيث بلغت المشاركة عند منتصف النهار 30,66%.

 

ويتنافس على رئاسة فرنسا كل من المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون ومرشحة “الجبهة الوطنية” مارين لوبان ونظرا لفارق التوقيت أدلى الفرنسيون بالأقاليم والمقاطعات الخارجية وفي بلدان الإغتراب أمس السبت، بأصواتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى