اخبار محليةالكل

لجنة تنسيق إعادة الانتشار تجتمع بعد تعثرها الاسبوع الماضي.. واليماني يقول ان الحوثيين لم ينسحبوا من الموانئ

عقد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة باتريك كاميرت اجتماعات مع ممثلي حكومتي هادي وصنعاء بعد تعذر عقد اجتماع مشترك الأسبوع الماضي.

وقالت الامم المتحدة إن اللقاءات تأتي بهدف مواصلة تشجيع الطرفين على استئناف الاجتماعات المشتركة من أجل إكمال خطة إعادة الانتشار المتفَق عليها ولإيجاد حل للأجزاء الحساسة من الحديدة المرتبطة بالمنشآت الإنسانية.

عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم قال إنه جرى تقديم خطوات مهمة في مسألة إعادة الانتشار في ميناء الحديدة برعاية أممية، متهماً التحالف السعودي بالتنصّل من تقديم أي خطوة مماثلة.

وحسب “الميادين نت” أضاف في تغريدة على تويتر أن الإمارات تحاول إعاقةَ تنفيذ اتفاق السويد وعرقلته بسبب تضررها منه، معرباً عن أسفه لانجرار رئيس اللجنة الأممية باتريك كاميرت إلى الإمارات عبر السعي إلى إبطاء العمل باتفاق الحديدة.

وكانت الأمم المتحدة اعلنت، أمس الإثنين 14 يناير/كانون ثان 2019، أن الجنرال الهولندي باتريك كامارت، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، اضطر الأسبوع الماضي للقيام برحلات مكوكية بين أعضاء اللجنة المشكلة من طرفي الصراع في اليمن بسبب “عدم القدرة على عقد اجتماعات مشتركة”.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال دوغريك، إن “رئيس اللجنة اجتمع مع كل من الطرفين مرتين خلال الأسبوع الماضي، سعيًا لإيجاد طريقة مقبولة لكل منهما بشأن إعادة نشر القوات من الموانئ الثلاثة، والمناطق الحساسة من الحديدة والمرتبطة بالمنشآت الإنسانية، وذلك تنفيذًاً لما هو منصوص عليه في المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم”.

وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن إخفاق الجنرال كامارت في عقد اجتماعات مشتركة لأعضاء اللجنة، اكتفى المتحدث بقوله: “عندما يقدر الجنرال كامارت على عقد هكذا لقاءات فسوف يقوم بعقدها”.

وتضم لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي يرأسها كاميرت، 3 أعضاء عسكريين من الجانب الحكومي، و3 من الحوثيين، ومهمتها مراقبة وقف إطلاق النار وسحب قوات الحوثيين، والقوات الحكومية من مدينة وميناء “الحديدة”.

واللجنة منبثقة من اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية الذي رعته الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث في ستوكهولم في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ووفقاً لـ”يمنات” قال دوغريك، إن “الجنرال كامارت يواصل تشجيع الأطراف على استئناف الاجتماعات المشتركة من أجل وضع خطة إعادة انتشار متفق عليها”.

وأردف قائلًا: “حالياً تجري مناقشات (في إطار اللجنة) بخصوص كيفية تسهيل العمليات الإنسانية”.

وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اختتمت مشاورات السلام اليمنية التي انعقدت في ستوكهولم، باتفاق تضمن حل وضع الحديدة، وذلك بانسحاب جميع الأطراف ووقف إطلاق النار.

وحتى اليوم لم يتم تنفيذ أي انسحاب رغم استمرار الهدنة التي تخللتها اتهامات متبادلة بارتكاب خروقات.

من جانبه قال وزير خارجية هادي خالد اليماني إن شيئاً لم يتحقق رغم مرور شهر على اتفاق السويد، ولم تنسحب ميليشيات الحوثي من الموانئ ومن أي مكان، ولم يتم التوافق على اجراءات بناء الثقة.

وكشف اليماني أن البعثات اليمنية والسعودية والاماراتية ستبعث بتقرير مفصل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن حول انتهاكات وخروقات الحوثيين.

وادعا اليماني إن الحوثيين لم ينفذوا أي اتفاق معهم، وهناك أكثر من 75 اتفاقاً منذ الحروب الستة معهم.

وأشار  إلى أن اليمن اليوم تحت الإشراف الدولي، وهناك تفويض أممي من القرار 2451، واصفاً مهمة رئيس بعثة المراقبين الجنرال كاميرت بالصعبة، لأنه يتعامل مع عصابات منفلتة لا تحترم القانون الدولي ولا أي اتفاق – حسب تعبيره.

يأتي ذلك فيما اتفق الجانبان السعودي والأميركي على خفض التصعيد في اليمن بهدف إعطاء المبعوث الدولي فرصة لإيجاد حل للأزمة.

وحسب “وطن نيوز” من المقرر أن يعقد المبعوث الأممي مارتن غريفيث في 19 من الشهر الجاري لقاء في عمان للجنة متابعة تنفيذ اتفاق الأسرى في محاولة لكسر الجمود وانعدام الثقة بين الجانبين.

ونقل موقع “يمنات” في خبر خاص ان مخيم للنازحين جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن، استهدف فجر اليوم الثلاثاء 15 يناير/كانون ثان 2019، بقنبلة صوتية.

وقال مصدر محلي ان القنبلة استهدفت مخيم آل جابر في مديرية الخوخة، بقنبلة صوتية، ما أثار الفزع في أوساط قاطني المخيم من النازحين.

وأوضح المصدر أن حالة من الرعب دب في المخيم عقب دوي الانفجار، فيما غار ملقي القنبلة دون أن يعترض طريقه أحد.

وبحسب المصدر ان من ألقى القنبلة شخص معروف بإدمانه على الحشيش، ويعمل ضمن العناصر المسلحة التي تنتشر في أسواق مديرتي الخوخة والتحيتا، وله سوابق جنائية، غير أن الجهات الأمنية لم تقم بدورها في القبض عليه.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى