اخبار محليةالكل

تقرير: المرتزقة يقتلون اليمنيين بواردات النفط والغاز

يتسابق تحالف الاحتلال على نهب وسرقة النفط اليمني بمساعدة من مرتزقة رخاص وفي الوقت ذاته يرتكب جريمة مزدوجة بإطباقه الحصار الشديد على ملايين اليمنيين.

هذا المرتزق (العرادة)، لم يجد حرجاً وهو يعترف أن صادرات النفط اليمني يتم توريدها لحساب خاص بـ”البنك الأهلي السعودي”، غير مبالٍ بما يعاني منه أبناء الشعب اليمني من حصار خانق وقرصنة متصاعدة على سفن المشتقات النفطية، في حين ما يزال تحالف الاحتلال ومرتزقته ينهبون ويصادرون ثروات الشعب اليمني لصالح البنوك الخليجية التي تقوم بدورها في تمويل كـل الأعمال العدائية التي يمارسها تحالف الاحتلال، وبهذا تريد تلك القوى الإجرامية جعل الشعب اليمني محروماً من أبسط حقوقه.

يؤكد الخبراء أن متوسط عائدات نفط (حضرموت – شبوة) فقط، تقدر بـ(اثني عشر مليون) دولار يوميا، تذهب إلى بنوك “آل سعود”، لكن تحالف الاحتلال ومرتزقته لم يكتفي بمصادرة ثروات اليمن النفطية، فقد عمد على حرمان البلاد من المشتقات التي يشتريها اليمنيون، وبادر للقرصنة عليها وإضافة المزيد من التكاليف عليها لتثقل كاهل اليمنيين المثقلين أصلاً بحزمة من المعاناة التي خلفها تحالف الاحتلال وأدواته.

يستخدم تحالف الاحتلال آلية النهب والمصادرة والقرصنة بحق المشتقات النفطية في آن واحد؛ وذلك لكي يضمن فعل شيء من شأنه إركاع اليمنيين وتبديد عزيمتهم وتطويعهم لصالح المخططات والإملاءات الاستعمارية المشبوهة التي تسعى دول الاحتلال لتمريرها خدمة لمشاريع الاحتلال والتوسع الصهيوأمريكي.

مع استمرار سياسة النهب لـ”النفط اليمني”، كشفت مصادر في وزارة النفط بـ”حكومة معين” الموالية لتحالف الاحتلال أن قرار إقالة وزير النفط (عبدالسلام باعبود)، جاء على خلفية ارتكابه لعمليات فساد وتورطه ببيع حقول نفط لجهات أمريكية، في شبوة وحضرموت، دون موافقة وعلم التحالف السعودي الإماراتي الذي سارع إلى إقالته.

وسط الأزمة النفطية العالمية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، ارتفعت حدة الأنشطة المحمومة لتحالف الاحتلال، في الاستحواذ على مناطق النفط والغاز اليمنية، خاصة من قبل الأمريكان، وفي حين تقع الهضبة النفطية تحت سيطرة قوى الاحتلال ومرتزقته تزداد عمليات نهب النفط اليمني، حيث تكشف إحصائيات منذ بداية العام (ألفين وواحد وعشرين) وحتى منتصف العام الجاري، حجم السرقات التي يمارسها تحالف الاحتلال.

وبحسب ما تم رصده، من مصادر موثوقة ومطلعة، فـإن إجمالي ما نهبه الاحتلال منذ بداية العام (ألفين واثنين وعشرين) وحتى اليوم، بلغ (أربعة وعشرين مليونا) و(سبعمائة ألف) برميل من النفط الخام.

 

وتصل تكلفة المنهوبات المذكورة سلفاً إلى (مليارين) و(سبعمائة وثلاثة وأربعين مليون) دولار، هذه الإحصائيات التي تم الافصاح عنها فقط، حيث أن هناك سرقات مضاعفة خفية يمارسها تحالف الاحتلال عبر البحر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى