في سابقة خطيرة قتل وإحراق أحد المسؤولين السعوديين وتصاعد الانفلات الأمني

استيقظت السعودية، على جريمة قتل واحراق المبنى الذي يقيم فيه احد المسؤولين بمنطقة القصيم، في سابقة خطيرة تشير الى تصاعد الانفلات الامني في بلاد تحاول العائلة الحاكمة (آل سعود) فرض قبضتها بالحديد والنار.

حيث فوجئ المواطنون السعوديون صباح الأحد 23 يوليو/حزيران 2017، بخبر مقتل رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالإنابة في الخبراء بمنطقة القصيم فهد الخضير، وإحراق المبني الذي كان يقيم فيه.

ونشر رجل الأعمال السعودي خالد الراجحي خبر وفاة الخضير على حسابه الشخصي على تويتر، إذ يعد الضحية زوج شقيقته، رغم محاولات السلطات الرسمية التغطية على الجريمة.

ولم تعلن وزارة الداخلية السعودية أي تفاصيل عن الحادث بينما أكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة القصيم العقيد إبراهيم أبا الخيل لصحيفة “عاجل” السعودية أن الحادث لدى الشرطة، وأن الجهات الأمنية تحقق في الواقعة التي تعد سابقة “خطيرة” في المملكة.

ونقلت “عاجل” عن مصادر قريبة من الخضير قولهم إن الضحية قتل نتيجة إصابته برصاصتين في صدره، أثناء تواجده بملحق سكنه بالخبراء، وأضافت المصادر أن قاتل الخضير قام بإحراق المبني.

وتسببت جريمة قتل المسئول الكبير في هيئة الأمر بالمعروف في خلق حالة من الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، إذ اعتبر البعض أن ما حدث مع خضير هو نتيجة طبيعية لما يتعرض له أعضاء الهيئة في الفترة الأخيرة من هجوم والمطالبات بإلغاء الهيئة.