أخبار عربي ودوليالكل

فلسطين.. لن يسقط السلاح، اعتداء على الصحفيين، اعتقال واستهداف الصيادين، دعوة لاحتضان الأسيرات المحررات

أكدت “كتائب الأقصى – لواء العامودي” في فلسطين أنها لم ولن تسقط سلاح المقامة إلا بتحرير كامل تراب فلسطين.

وقال المتحدث باسم الكتائب أبو محمد في بيان له اليوم السبت إن “سلاح المقاومة وجد من أجل حماية أبناء الشعب الفلسطيني”.

وأضاف المتحدث أن “سلاح المقاومة هو الشرعية التي كفلته كافة القوانين الدولية للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني وترابه المحتل”.

وشدد المتحدث على أن “الوحدة الوطنية أساسها الحفاظ على سلاح المقاومة وبحث تطويره لحماية أبناء شعبنا من المحتل وتجسيد العمل المشترك لإنهاء وجود الاحتلال فوق أرض فلسطين”.

 

الصحفيين

أدانت “لجنة دعم الصحفيين” في فلسطين في بيان لها اليوم السبت اعتداء جنود العدو الاسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين أثناء تغطيتهم للمواجهات التي اندلعت بعد صلاة الجمعة في قرية “خربة قلقي” جنوب الخليل بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.

وأكدت اللجنة أن “جنود الاحتلال اعتدوا على الصحفيين بقنابل الصوت وقنابل الغاز والعبارات النابية”، وأشارت الى أن “جنود الاحتلال يتعمدون منع تغطية الصحفيين من خلال الاعتداء المباشر على الصحفيين الفلسطينيين، أو احتجاز الطواقم الصحفية”.

وطالبت اللجنة “كل المؤسسات الدولية بالتدخل للوقف الاعتداءات الاسرائيلية بحق الصحفيين والمؤسسات الاعلامية الفلسطينية التي تخالف كافة المواثيق والاعراف الدولية التي تسمح  لهم بالتنقل والتغطية ونقل الاخبار بحرية دون أي ضغوط”.

واكدت اللجنة ان “المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة (10) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان تحمي حرية التعبير على قاعدة أن لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة”، ووجهت “التحية للطواقم الصحفية التي تعمل بمهنية عالية في ظروف قاسية وغاية في الخطورة”.

 

حماس: سنشارك بالحكومة

شدد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية عن نية الحركة المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية المُزمع تشكيلها لاحقًا عقب الحوار مع الفصائل الفلسطينية.

وقال الحية في حديث له السبت إن “حماس جاهزة للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية إلى جانب الفصائل والكفاءات لمواجهة التحديات التي تعصف بالواقع الفلسطيني”، ولفت الى ان “حماس شكلت لجان داخلية ورؤى وسيناريوهات للملفات التي سيتم نقاشها مع حركة فتح في العاصمة المصرية القاهرة”.

وفيما يتعلق بسلاح المقاومة، أكد الحية أن “سلاح المقاومة ليس مطروحا على طاولة النقاش في لقاء القاهرة”، واشار الى ان “كل التفاهمات التي توافقت فيها حركة حماس مع حركة فتح عززت حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عنة ثوابته”.

 

اعتقال مسؤول من داعش في غزة

أعلن مصدر أمني أن جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة اعتقل فجر اليوم السبت عدة أشخاص بينهم أحد مسؤولي تنظيم داعش الارهابي في قطاع غزة.

وقال المصدر الأمني لوكالة فرانس برس “تم اعتقال المطلوب للأجهزة الامنية نور عيسى (27 عاماً) وهو أحد قادة الفكر المنحرف ومن سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة مع آخرين فجر اليوم السبت. وهو مطلوب منذ عام”.

 

استهداف الصيادين واعتقال مواطنين

فتحت زوارق العدو الصهيوني، صباح اليوم السبت، نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين على بعد 3 أميال غرب منطقة السودانية شمال قطاع غزة.

ووفقاً لمصادر محلية، فالصيادون اضطروا لمغادرة البحر، ولم يبلغ عن وقوع إصابات بين الصيادين.

وفي سياق منفصل اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم السبت، مواطنين فلسطينيين من بيت لحم.

وأفاد مصدر أمني، بأن قوات العدو اعتقلت شاباً من قرية وادي رحال جنوب بيت لحم، بعد دهم منزل والده وتفتيشه كما استولت على سيارة والده.

وأضاف المصدر، أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضاً مواطناً من شارع الصف وسط بيت لحم، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته بحثاً عن نجله.

 

احتضان الاسيرات المحررات

قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عبد الناصر فروانة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تميز يوماً في قمعها ومعاملتها القاسية وانتهاكاتها الجسيمة فيما بين الفلسطينيين، ذكوراً كانوا أو إناثاً.

واضاف في تصريح صحفي ان قوات الاحتلال لم تستثنِ الإناث، على اختلاف أعمارهن، من الاحتجاز العشوائي والاعتقالات التعسفية، وقد سُجل منذ اندلاع “انتفاضة القدس” في الأول من تشرين الاول 2015 وحتى اليوم نحو 370 حالة اعتقال لنساء وفتيات وقاصرات، فيما لا تزال تقبع في سجون الاحتلال 58 أسيرة بينهن 10 قاصرات موزعات على سجني هشارون والدامون.

وتابع “هذا إضافة الى اصابة وجرح العشرات من الفتيات قبل اعتقالهن، وأن واحدة منهن وهي الفتاة “فاطمة طقاطقة” (15 عاماً) من بلدة بيت فجار في محافظة بيت لحم، قد استشهدت بعد اعتقالها جراء اصابتها بعدة أعيرة نارية في آذار 2017 وقد تم التنكيل بها وتركها تنزف، وقد رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنها رغم خطورة وضعها الصحي، وأبقتها قيد الاعتقال إلى أن استشهدت في مستشفى “شعاري تسيدك” بتاريخ 10-5-2017 لتلتحق بقافلة شهداء الحركة الأسيرة”.

وأشار فروانة الى أن الأشكال والأساليب، التي يتبعها الاحتلال عند اعتقال المرأة الفلسطينية، لا تختلف عنها عند اعتقال الرجال، إن كان في طبيعتها وتوقيتها، أو من حيث شدتها والإجراءات العنيفة والقاسية المرافقة لها، فهي غالباً ما تُعتقل من البيت وبعد منتصف الليل، وتتعرض للضرب والإهانة والمعاملة القاسية وهي في طريقها للسجن، ومن ثم تتعرض في مراكز التوقيف للتعذيب الجسدي والنفسي، وكثير منهن يتعرضن للعزل الانفرادي، في زنازين ضيقة ومعتمة وقذرة.

وكشف أن جميع من مررن بتجربة الاعتقال، قد تعرضن لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي ولمعاملة مهينة، اضافة الى تعرضهن لمضايقات جمة وتعد فاضح على خصوصيتهن داخل مراكز التوقيف، أو خلال تواجدهن في السجن أو أثناء التنقلات، فضلاً عن المحاكمات الجائرة وفرض الغرامات المالية الباهظة.

واوضح فروانة أن الأسيرات يحتجزن في ظروف قاسية ويتعرضن للإهمال الطبي والتعمد في ايذائهن جسدياً ونفسياً، وفي أحيان كثيرة تم احتجازهن بالقرب من أقسام سجينات إسرائيليات متهمات في جرائم قتل أو مخدرات وممارسة الدعارة، وقد اشتكين مراراً وتكراراً من ذلك، حيث يضطررن لسماع الشتائم البذيئة والصراخ المزعج والطّرق على الأبواب والنوافذ، وقد تعرضن كثيراً للاعتداءات اللفظية.

ودعا جميع المؤسسات التي تُعنى بالأسرى والأسيرات، وكذلك المؤسسات التي تُعنى بالمرأة الى ضرورة احتضان الأسيرات المحررات بعد خروجهن من السجن وتوفير حاضنة وطنية واجتماعية وإنسانية واقتصادية، تكفل لهن توفير كل وسائل الدعم المعنوي والإرشاد النفسي والاندماج المجتمعي والتأهيل المهني والدعم المادي، بما يساعدهن على تجاوز محنة السجن وآثاره الجسدية والنفسية والاجتماعية.

(وكالات)

 

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى