اخبار محليةالكل

غزوان المخلافي.. خط أحمر لا يمكن محاسبته والأصوات المطالبة باعتقاله لا تساوي عنده أكثر من عيار ناري!!

ما إن تخلص حزب الإصلاح من مليشيات أبو العباس بعد عديد معارك عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين كما سقط فيها ضحايا مدنيين، حتى سارع  إلى بسط نفوذ أشخاص محسوبين على الحزب وربما هم أكثر سوءاً من أبوالعباس.

يقول ناشطون ناصريون أن حزب الإصلاح لا يحترم تعز حين يمكن شاب مراهق كغزوان المخلافي مسائل ضبطية من بينها ضبط الأسواق وانتزاع إتوات من التجار والباعة في تلك الأسواق، فإن الإصلاح يرسل إشارات إلى السكان مفادها أننا بإمكاننا أن نحكمك بأطفال.

ويؤكد الناشطون أن ضحايا غزوان بالعشرات بينهم طفلتين قتلتا برصاص بلاطجته، وأنه مدعوم من الأجهزة الأمنية والعسكرية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح وعلى رأسهم اللواء 22 ميكا وقائده صادق سرحان خال غزوان.

الإصلاحيون وحين لم يعد باستطاعتهم ايجاد مبررات منطقية لأفعال غزوان المشينة، قالوا أن محافظ تعز الأسبق حمود خالد الصوفي هو الداعم الفعلي لغزوان.

اتهام الصوفي بدعم غزوان، جعل الناصريين يشنون هجوماً عنيفاً على الإصلاحيين، متهمين إياهم باستغفال ناس تعز، وبتعمدهم تغييب الحقائق وتزييفها كي يحققوا مآربهم داخل المدينة التي أصبحت محكومة من صبية.

قال الناصريون مخاطبين الإصلاحيين: ”اذا كان غزوان ممول من خالد الصوفي، فأنتم الآن مسيطرين على المدينة وأجهزتها الأمنية والعسكرية تحت قبضتكم.. فلماذا لا تريحوا المدينة من أشراره وتحاسبوه على أفعاله؟!”.

وقبل ثلاثة أيام قالت إدارة أمن تعز المعينة من حكومة عدن أنها ألقت القبض على غزوان فيما أكد ناشطون أن الأخير يستعد لمعركة جديدة من أجل فرض سلطته على أسواق المدينة، متذرعاً بأنه يطبق قرار المحافظ المعين من هادي أمين أحمد محمود التي تقضي بنقل الباعة إلى سوق الأشبط في منطقة حوض الاشراف.

قرار غزوان رفضه شقيقه صهيب الذي يريد نقل الباعة إلى سوق المجاهد كونه واقع تحت سيطرته، فيما يصر شخص يقال إنه مدعوم من خالد فاضل قائد المحور المعين من قبل المستقيل هادي، على بقاء الباعة أمام بنك الكريمي في منطقة ديلوكس (شارع جمال) لأنه مستفيد من عائدات “العرصة” التي يدفعها الباعة هناك.

مرات كثيرة أعلنت ما تسمى باللجنة الأمنية أنها ألقت القبض على غزوان، آخرها قبل 3 أيام على خلفية اشتباكات بشأن نقل أسواق القات والتي نتج عنها أصابة الطفلة فاطمة أفندي اصابة خطيرة، وكما كل مرة اتضح لاحقاً أن غزوان خارج السجن.

لا يمكن إيقاف أو القبض على غزوان، لأنه بحسب الأكاديمية ألفت الدبعي هناك قيادات عسكرية مستفيدة مادياً من توظيف أعماله ولذلك تتغاضى عن إدارة الفوضى والعبث التي يمارسها غزوان.

وأكدت ألفت الدبعي في مقال لها تناقلته بعض المواقع الإلكترونية: ”ما مبرر عدم وجود مواطنين يقدمون شكاوى ضد غزوان إلا دليل أكبر على تواطؤ متعمد لأن قيادة المحور وإدارة الأمن تدرك تماماً أن الارهاب الممارس تجاه المواطنين من قبل هؤلاء المسلحين هو أحد أهم الأسباب الرئيسية التي تسبب الخوف والقلق لدى المواطنين في تقديم شكاوى خاصة أو تقديم شهادة في ظل الضعف الذي تعاني منهالأجهزة الأمنية في توفير الحماية للمواطنين من غزوان وأمثاله ومن يقف خلفهم من قيادات”.

لا تتوقف مشاكل غزوان وبلاطجته، ويبدو أن سطوته تزداد يوماً بعد آخر، وأنه خط أحمر لا يمكن المساس به أو محاسبته.. ويبدو أن الأصوات المطالبة باعتقاله على جرائمه العديدة مجرد أصوات لا صدى لها، وقد تدفع ثمن جرأتها تلك غالياً.. قد تدفع حياتها وهذه الأخيرة لا تساوي عند غزوان وداعميه سوى عيار ناري واحد.

(عن: “وكالة الصحافة اليمنيةتقرير خاص)

م.م

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى