اخبار محليةالكل

صبراً جميلاً آل النهمي

وداعاً يا أنبل الأصدقاء

لا أدري كيف أنعي صديقي الأعز

فما كنت يوماً احسب أني سوف أبكيه..

ولكن ما عسى المرء أن يقول في مثل هذه الشدائد سوى “إنا لله وإنا إليه راجعون”

إلى أولاد وأخوان الفقيد الدكتور أحمد صالح النهمي

وإلى آل النهمي الأكارم

وإلى أساتذتي وزملائي في قيادة اتحاد القوى الشعبية

اعزيكم وأعزي نفسي في وفاة الشخصية الوطنية السياسي والأديب الدكتور أحمد صالح النهمي

الذي وافته المنية وهو في عز عطائه ثابتاً إلى جوار الأحرار من أبناء شعبنا في مواجهة العدوان والحصار

وصادحاً بالكلمة الحرة والموقف المسؤول دون تكلف أو تزلف

لقد عرفناه – رحمة الله عليه – أديباً وشاعراً مبدعاً وكاتباً حصيفاً

كما كان في نشاطه السياسي مثالاً للوطني الغيور وللإنسان الصدوق

وقد سطر في حياته مواقفاً ناصعة منحازاً دوماً للقيم والمبادئ الأصيلة.

تغمده المولى عز وجل في واسع رحمته.

صبراً جميلاً وحسبنا الله ونعم الوكيل.

                                عبدالله صبري

م.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى