تحالف العدوان يسلم إسرائيل جزيرة حنيش تحت مظلة أرتيريا

صوت الشورى/ متابعات

سلّمت الإمارات حليفتها إريتريا جزر أرخبيل حنيش اليمنية في البحر الأحمر، بتواطؤ من طارق عفاش، وباتت زوارق البحرية الإريترية تفرض هيمنتها على الجزر ومياه اليمن الإقليمية، وتتحكم بالاصطياد فيها.

وأكدت مصادر محلية في مدينة الخوخة، التي تسيطر عليها ميليشيا (طارق عفاش) بدعم إماراتي، تعرض صيادين يمنيين لاعتداء سافر من زوارق البحرية العسكرية لدولة إريتريا أثناء اصطيادهم غربي جزيرة حنيش الكبرى.

المصادر أفادت أن الجنود الإرتيريين انهالوا بالضرب المبرح على 54 صياداً يمنياً تحت تهديد السلاح، كانوا يصطادون بالقرب من جبل (عوض علي) وصادروا 7 قوارب لهم وأسماكهم ومعداتهم وتركوا لهم قارباً واحداً رحّلوهم به.

وحسب المصادر فإن الاعتداء جرى على مرأى ما يسمى قوات خفر السواحل (التابعة لطارق عفاش) وما يسمى قوات النخبة. موضحة أنها لم تحرك ساكناً كما لم تمنع الزوارق الإريترية من انتهاك المياه اليمنية وجزر أرخبيل حنيش.

وتأتي هذه الاعتداءات المتكررة من البحرية الإريترية على الصيادين اليمنيين، في وقت تمارس مليشيات ما يسمى اللواء الأول خفر سواحل التابعة لطارق عفاش في الساحل الغربي، فرض الجبايات على الصيادين.

المصادر أكدت استباحة البحرية العسكرية لدولة إريتريا جزر اليمن ومياهه الاقليمية، وتحكمها بالصيد السمكي فيها، كما لو كانت تملكها في ظل غياب اي دور لبحرية اليمن وتحالف الاحتلال. مشيرة إلى تواطؤ طارق عفاش معها.

ونوهت بارتباط الإمارات مع إريتريا باتفاقية عسكرية لاستخدام ميناء ومطار قاعدة عصب لقواتها وطيرانها الحربي ومعسكرات لتدريب ميليشياتها ومعتقلات لمعارضيها وأنها سلمت جزر حنيش لإريتريا بتواطؤ طارق عفاش.

يذكر أن إريتريا احتلت جزر أرخبيل حنيش اليمنية عام 1995، وتم استعادتها عبر التحكيم الدولي عام 1998م، لكن الاعتداءات الإريترية على الصيادين اليمنيين استمرت منذ 2011 وبصورة أكبر منذ بدء حرب التحالف في 2015.

الجدير ذكره أن إريتريا دويلة مستحدثة لها ارتباطاتها بالكيان الصهيوني وتعد جبهة متقدمة للكيان العبري للسيطرة على الجزر اليمنية الاستراتيجية بهدف تحويل البحر الأحمر إلى بحيرة يهودية.. وهذا مشروع (بن غوريون) الذي يسعى الكيان الصهيوني لتحقيقه منذ عقود.