اخبار محليةالكل

المحلل السياسي الشرفي: إعلان “هادي” حصوله على “10” مليارات دولار من السعودية، مثل جرس انذار لـ”أبو ظبي”

اعتبر المحلل السياسي عبدالوهاب الشرفي أن زيارة “هادي” الى أبو ظبي والتي استقبل أثناء وصوله بشكل باهت، كانت مفاجئة خصوصاً بعد الرسائل المهينة التي وجهت له بطرق غير رسمية من قبل أبو ظبي. واستدرك الشرفي قائلاً إن الوضع الحرج الذي تواجهه سلطة هادي في عدن دفعه للتجاوز وزيارة أبو ظبي.

وتساءل الشرفي: من هي الجهة التي ارسلت رسائلها من خلال تحليق الطيران الحربي في أجواء محافظة عدن في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، والذي جاء بعد قطع هادي زيارته للامارات وتوجهه إلى الرياض.

ولفت الشرفي إلى أن اعلان “هادي” حصوله على “10” مليارات دولار دعماً من السعودية، أثر سلباً في قبول سلطته في عدن. مشيراً إلى أن مثل هذا الاعلان مثل جرس انذار لـ”أبو ظبي”، ما زاد من مضايقتها لسلطته في عدن.

وأكد المحلل السياسي الشرفي، أن زيارة “هادي” لم تفلح في عمل شيء تجاه سعي الامارات لتعزيز سلطة فريقها في عدن على حساب سلطته، حيث لم يوافق أي مسئول إماراتي رفيع على اللقاء به.

وحسب موقع “يمنات الأخباري” اعتبر الشرفي أن “هادي” كان يهدف من زيارة أبو ظبي التفاهم مع القيادة الاماراتية قبل اصداره قرارات متعلقة بسلطته في عدن والتي يخشى اصدارها قبل التفاهم مع الامارات.

وأثار قطع هادي زيارته للعاصمة الاماراتية، أبو ظبي، أمس الاثنين وتوجهه إلى الرياض، التكنهات عن أسباب قطع الزيارة.

وراجت شائعات على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي ان قطع هادي لزيارته جاءت بسبب رفض ولي عهد أبو ظبي مقابلته.

وكالة “سبأ” التي تديريها حكومة هادي كانت أكدت أن هادي وصل إلى أبو ظبي وسيلتقي بولي العهد الأمير محمد بن زايد، غير أنها فاجأت متابعيها بنشر خبر وصول هادي إلى الرياض.

م.م

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى