اخبار محليةالكل

السعودية تواصل تغيير المعالم والرموز الإسلامية وتضع مانع للرؤية على قبور أهل البيت والصحابة

في عملية استفزاز جديدة لمشاعر أبناء الأمة الإسلامية أقدمت السلطات السعودية على وضع مانع للرؤية على جدار سور بقيع الغرقد في المدينة المنورة والتي يضم عدد من قبور أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام.

وحصل “يمني برس” على صور خاصة وجديدة تبين الجدار العازل لرؤية أضرحة أهل بيت رسول الله والتي وضعها النظام السعودي في المدينة المنورة الأسبوع الماضي ضمن ترتيبات الحج لهذا العام.

يذكر أن السعودية غيرت عدد من مناسك الحج في انتهاك صارخ لتعاليم الإسلام المحمدي الأصيل حيث أقدمت في وقت سابق على نقل رموز الشيطان مشعر منى إلى أعلى جبل عرفة  واستبدله برمز آخر يشابه “السفينة” فضلاً عن إقدامها على هدم منزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومهبط الوحي ومنزل أم المؤمنين خديجة عليها السلام بجوار مكة وتحويله إلى أماكن للخلاء.

يعتقد الوهابيون ـ على خلاف جمهور المسلمين ـ أن زيارة وتعظيم قبور الأنبياء وأئمة أهل البيت عبادة لأصحاب هذه القبور وشرك بالله، يستحق معظمها القتل وإهدار الدم!

ولم يتحفظ الوهابيون في تبيان آرائهم، بل شرعوا بتطبيقها على الجمهور الأعظم من المسلمين بقوة الحديد والنار، فكانت المجازر التي لم تسلم منها بقعة في العالم الإسلامي طالتها أيديهم، من العراق والشام وحتى البحر العربي جنوباً والأحمر والخليج غرباً وشرقاً.

ولقد انصبّ الحقد الوهابي في كل مكان سيطروا عليه، على هدم قبور الصحابة وخيرة التابعين وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) الذين طهّرهم الله من الرجس تطهيراً.

وكانت المدينتان المقدستان (مكة والمدينة) ـ ولكثرة ما بهما من آثار دينية ـ من أكثر المدن تعرضاً لهذه المحنة العصيبة، التي أدمت قلوب المسلمين وقطعتهم عن تراثهم وماضيهم التليد. وكان من ذلك هدم البقيع الغرقد بما فيه من قباب طاهرة لذرية رسول الله محمد وأهل بيته وخيرة أصحابه وزوجاته وكبار شخصيات المسلمين.

وحسب “يمني برس” تعد بقيع الغرقد المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد صلوات الله عليه وآله، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حالياً.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى