اخبار محليةالكل

الداعم الرئيس للعدوان على اليمن يدعو لتجنيب سقوط المدنيين فيها ويحذر الإمارات من أنشطتها في الحديدة

منذ بداية الحرب العدوانية على اليمن وأمريكا شريك أساس في التحالف التي تقوده السعودية من حيث تقديم الدعم اللوجستي وبيع صفقات السلاح الصفقة تلو الصفقة للسعودية والإمارات بما فيها القنابل المحرمة دوليا ومشاركتها في تحديد الأهداف المدنية لطائرات العدوان لقتل المدنيين ولا سيما المدنيين أطفالا ونساء.

وفي الوقت نفسه تدعي أمريكا أنها تهتم بالمدنين وحقوقهم وحرياتهم في شتى بقاع الأرض وهي التي تنتهكها وتخالف العهود والمواثيق الدولية وتقضي على الإنسانية وهمها الوحيد مصلحتها التي تعتبرها كل شيء.

ومما يبعث على السخرية أن وزارة الخارجية الأميركية دعت اليوم الأربعاء الأطراف المتنازعة في اليمن إلى اتخاذ التدابير المناسبة للتخفيف من خطر وقوع إصابات مدنية وتسهيل جهود الإغاثة الإنسانية، لا سيما مع تقدم قوات يمنية حكومية تساندها الإمارات ووصولها لمسافة 10 كيلومترات من ميناء الحديدة الذي يستقبل معظم الإمدادات الإنسانية القادمة إلى اليمن- حسب زعمها –

وكانت تقارير أعلامية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين القول إن الولايات المتحدة حذرت الإمارات من شن هجوم على الحديدة الساحلية التي تخضع لسيطرة الحوثيين.

ورفض مسؤول كبير في الخارجية في تصريح لقناة “الحرة”، التعليق على هذه التقارير، وقال “لا يمكننا التعليق على محادثات دبلوماسية خاصة أو عمليات عسكرية”.

وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن “الولايات المتحدة تؤمن بشدة أن الحل الوحيد الممكن للصراع في اليمن هو تسوية سياسية متفاوض عليها تحت رعاية الأمم المتحدة”.

وتابع أن “واشنطن تدعم بقوة عمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث لإعادة إحياء المفاوضات السياسية، ونشجع كل الأطراف على الانخراط في هذه المحادثات”.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نقلت عن مسؤول أميركي في السعودية القول “إننا طلبنا منهم (السعوديين والإماراتيين) عدم التحرك نحو المدينة أو الميناء”، مضيفا أن الولايات المتحدة تحاول في المرحلة الراهنة إبقاء الدور الإماراتي بعيدا عن الحديدة.

وذكر متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن واشنطن تعارض أي جهود من جانب الإمارات والقوات اليمنية التي تساندها للسيطرة على المدنية.

وقال المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن “الولايات المتحدة واضحة وثابتة على مبدأ عدم دعم أي أعمال من شأنها أن تدمر البنية الأساسية الرئيسية” حسب رويترز.

وأضاف “كما أن واشنطن لا تدعم أي عمل يحتمل أن يزيد من تدهور الوضع الإنساني الرهيب الذي اتسع نطاقه في هذا الصراع المتأزم”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتوقع “التزام جميع الأطراف بقانون النزاعات المسلحة وتجنب استهداف المدنيين أو البنية الأساسية التجارية”.

وكان مسؤولون في الأمم المتحدة قد حذروا من أن الهجوم على الحديدة التي يقارب عدد سكانها 600 ألف، سيسبب كارثة إنسانية قد تؤدي لمقتل عشرات آلاف المدنيين.

وتؤكد مصادر سياسية يمنية أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث موجود في العاصمة صنعاء للتوسط في اتفاق للحيلولة دون هجوم محتمل على الحديدة، تتولى بموجبه المنظمة الدولية السيطرة على الميناء.

وفي ذات الصدد ذكر مسؤولون أمريكيون، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة حذرت حليفتها المقربة الإمارات من شن هجوم على مدينة الحديدية الساحلية في اليمن، وهو ما يخشى خبراء الأمم المتحدة من أنه قد يتسبب في أزمة إنسانية جديدة.

وصدر التحذير بينما تقدمت قوات يمنية تساندها الإمارات حتى صارت على مسافة 10 كيلومترات من الميناء الواقع على البحر الأحمر، والذي يستقبل معظم الإمدادات الإنسانية لسكان البلد الذي مزقته الحرب.

وذكر متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض أن واشنطن تعارض أي جهود من جانب الإمارات والقوات اليمنية التي تساندها للسيطرة على المدنية.

ووفقا لـ”رويترز”، قال المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: “الولايات المتحدة واضحة وثابتة على مبدأ أننا لن ندعم أي أعمال من شأنها أن تدمر البنية الأساسية الرئيسية أو يحتمل أن تزيد من تدهور الوضع الإنساني الرهيب الذي اتسع نطاقه في هذا الصراع المتأزم”.

وأضاف: “نتوقع أن تلتزم جميع الأطراف بقانون النزاعات المسلحة وتجنب استهداف المدنيين أو البنية الأساسية التجارية”.

ويجمع الولايات المتحدة والإمارات تحالف اقتصادي وأمني وثيق، وتعمل الدولتان معا ضد جماعات متشددة في اليمن وأماكن أخرى.

وحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الهجوم على الحديدة، التي يقارب عدد سكانها 600 ألف، سيسبب كارثة إنسانية. وتقوم خطة طوارئ أعدتها الأمم المتحدة على أن عشرات الآلاف قد يموتون في أسوأ الاحتمالات.

وذكرت مصادر سياسية يمنية، أمس الاثنين، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث موجود في العاصمة صنعاء للتوسط في اتفاق للحيلولة دون هجوم محتمل على الحديدة، والذي ستتولى بموجبه المنظمة الدولية السيطرة على الميناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى