اخبار محليةالكل

اشتباكات في الخوخة بين “مجاميع أبناء الصبيحة” و”المقاومة التهامية” الموالين للعدوان

لا يزال أبناء المناطق الجنوبية اليمنية وقوداً لحرب ليسوا طرفاً فيها ولا ناقة لهم فيها ولا جمل، حيث لا تخلو جبهة من جبهات الحرب في مناطق الشمال اليمني من مقاتل جنوبي، غرر به للقتال مقابل خدمة احتلال خارجي بأيدي عربية خليجية.

من جبهة الساحل الغربي، الى جبهات ما وراء الحدود اليمنية، تتكشف أفظع العمليات التي يتعرض لها المقاتلين الجنوبيين، آخر ما حدث في عملية الغدر التي تعرضت لها قبائل الصبيحة من قبل المسلحين التهاميون الذين يصفوا انفسهم بالمقاومة التهامية، حيث تعرّضت مجاميع من أبناء الصبيحة في جبهة الساحل الغربي للغدر من قبل عدد من المسلحين المعروفين باسم المقاومة التهامية، بعد قيام الأخيرة بقتل أحد المقاتلين من أبناء الصبيحة وسرقة ما بحوزته من أموال وسيارة كان يستقلها، وفقاً لمصادر اعلامية مطلعة.

المصادر أكدت أن ”المقاومة التهامية قامت بالاعتداء وقتل أحد أبناء الصبيحة وسرقة ما بحوزته من أسلحة وأموال وسيارته التي كان يقودها نوع “طقم”، لا فتةً إلى أن ”قيادة مجاميع الصبيحة في الساحل الغربي قامت بالتواصل بقيادة المقاومة التهامية لتسليم القتلة وما تم سرقته، إلا أن الأخيرة رفضت ذلك ما استدعى قيادة مجاميع الصبيحة إلى إرسال عدد من المقاتلين للأخذ بالثأر واستعادة ما تم سرقته”.

وأوضحت المصادر أنه وفور وصول مجاميع الصبيحة إلى الخوخة، حيث تتمركز المقاومة التهامية، قامت الأخيرة بإطلاق النيران على أبناء الصبيحة مستخدمة جميع الاسلحة الثقيلة والخفيفة، ورد أبناء الصبيحة بالمثل ما أدى إلى إصابة ومقتل عدد من المقاتلين من الطرفين.

ووفقاً لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أشار الناطق الإعلامي لقبائل الصبيحة احمد عاطف حسن الصبيحي إلى أن “على أبناء الصبيحة في الساحل الغربي أخذ الحيطة والحذر، كون الطرف الآخر لا يريد احتواء الموقف ويسعى لسفك دماء المزيد من ابناء الصبيحة”.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى