الكلكتابات فكرية

اتحاد الفكر وثلة العظماء

أقام اليوم الاربعاء في بيت الثقافة في العاصمة صنعاء  22-7-2020م الموافق 1ذوالحجة 1441هـ أعضاء اتحاد القوى الشعبية اليمنية الفعاليه التأبينية لفقيد الوطن الدكتور أحمد صالح النهمي رئيس الامانة المصغرة بعد عام من وداع أمينه السابق فقيد الوطن الكبير  محمد عبدالله الرباعي رحمة الله تغشاهم جميعا.

– وتكللت الفعالية بحضور  عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني وحضور محبي الفقيد وليس في هذا الحضور إلا تعبير صادق بقلوبٍ مكلومة ،وجراح لاتندمل على فقيدنا الراحل ،حيث عبرت الكلمات عن بعض مآثر الفقيد ومواقفه الثورية والوطنية والإنسانية والعلمية والتي طغت صفاته حباً في كل من عرف الفقيد

 

 

– وحينما يقف المتأمل هولاء  المفكرين الانقياء والاتقياء وثوار الفكر العظماء والذين عاشوا الحياة نضالا وجهادا من أجل هذا الوطن بعقولٍ أو ألباب كبيرة وعظيمة توجهت بوصلتهم بصدق في عالم الكذب والحقيقة في الزيف والنور في الظلمات ؛إنها شخصيات قل نظيرها في الوطن بأكمله كأمثال أ. عبدالله علي صبري حفظه الله ورعاه  والشهيد البروفيسور  أحمد شرف الدين والشهيد أ. د.محمد عبدالملك المتوكل والاعلامي المخضرم الشهيد عبدالكريم الخيواني وفقيد اليمن أ..محمد عبدالله الرباعي والدكتور أحمد النهمي سحائب الرحمة تتنزل عليهم جميعا وكم سيحدثنا التاريخ عن الاستاذ والمفكر والاعلامي وو….الخ عشرات المفكرين وثوار الفكر المنير

والسؤال الذي يطرح نفسه :

من أيُّ مدرسة تخرج هولاءِ العظماء ؟ ومن أي بحر نهلوا …؟؟

ماهي البيئة التي أحتضنتهم؟ 

من أين خرج هولاء الثلة القليلة المتنورة .؟

وللاجابة على هذه الأسئلة تحتاج لعقلية كبيرة وقلب مخلص يقرأ فيها الباحث  أحداث الثورة الدستورية عام 1948م من شرارتها الأولى التي أطلقها الثائر العظيم والفكر المنير المجاهد علي الوزير رحمه الله ورحم  كل شهداء الثورة والذي أنجب ثلة قليلة تجسدت عقولهم بفكر الثورة والوعي والدين الالهي المحمدي الذي بنوا مسكنهم الأول في تشكيل حزب “اتحاد القوى الشعبية اليمنية “  والذي أحتضنت  اسرتهم  هذه النخبة المتميزة  ليولدوا من عقولهم هولاء الاحرار العظماء والآنف ذكرهم  لينشأوا بتربيتهم المستنيرة ..والذي يمثل الدكتور أحمد النهمي رحمه الله  أنموذجا مميزا وثوريا حرا وفكرٍ واعٍ وإنسان قل نظيره، وبالفعل إنها خسارة فادحة لن تعوض؛ ولكن لن يؤثر رحيله على الإتحاد مادامت ينابيعه نابعة متدفقه بهذا الفكر الذي خلفه الراحلون الأحياء فينا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى