الكلكتابات فكرية

التكنولوجيا اليمنية و الحرب الخفية

“و الحق ما شهد به الأعداء”

حين شن الأميركي عدوانه على اليمن فاته في حساباته بعض العناصر أو صنفها كإحتمالات ضعيفة و منها الصمود اليمني.

 و لكن مالم يتوقعه مطلقاً أن يدخل معركة تكنولوجية حقيقية مع اليمن تهدد بقلب موازين المعركة فالقفزات التكنولوجية الحربية اليمنية شاسعة متسارعة و مذهلة وصلت إلى حد إختراق التكنولوجيا الأميركية و تجاوزها و تعطيلها في مجالات عدة منها مجالان محوريان سنتحدث عنهما:

الأول قدرات البحرية اليمنية من حيث الأسلحة المتنوعة و الفتاكة و من حيث الرصد و التتبع بإستخدام أنظمة رادارية بعيدة المدى و متطورة أدى ذلك في المجمل إلى تدمير 11 سفينة حربية و أكثر من 20 زورقا مما دفع الأميركي بعد فشله في استهداف هذه المنظومات إلى إرسال أرقى تكنولوجيا يمتلكها إلى ساحل اليمن لتتبع و إختراق منظومات السونارات و الرادارات اليمنية و تحديد أماكنها لتدميرها .

 لكن المفاجآة أن البحرية اليمنية هي التي اخترقت و تتبعت و دمرت التكنولوجيا الأميركية و راداراته المطورة المحمولة على أحدث زورق حربي أميركي المزود بأنظمة دفاعية ضد البوارج و الغواصات و الطيران و الصواريخ و الطوربيدات و الحديث عن هذا الزورق طويل .

 ما يهمنا هنا التصريح الأميركي في اليوم الثاني لتدمير الزورق الذي يقول أن واشنطن تفاجأت بالمنظومات الرادارية البحرية اليمنية المتطورة ناسبةً ذلك إلى إيران كالعادة و لم نسمعه يتحدث  عن تلك التقنية طوال صراعه مع إيران في الخليج.

و المجال الثاني الصاروخ اليمني الذي قصف ينبع السعودية الذي تجاوز ألف كيلومتر متجاوزاً عشرات المنظومات المضادة من باتريوت باك 1 و 2 و 3 و منظومات ثاد و قد بدأ الصراع اليمني و هذه المنظومات مع باتريوت باك 1 حتى تم تحييده ثم باك 2و3 و بعد عناء تم تحييدها في بركاني الرياض و جدة ثم نشرت السعودية منظومات ثاد و بعد عدة محاولات نجحت القوة الصاروخية في تحييدها أيضاً بصاروخ ينبع مما جعل مسؤولين أميركيين يعترفون بالتفوق اليمني المثير للقلق كما ورد في صحفهم و هناك مجالات أخرى سنتفوق فيها سيخبرنا بها الميدان و حين يشهد بها العدو مرغماً يكون لنا حديث معكم .

 

29/7/2017م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى