اخبار محليةالكل

أوامر هادي تواجه بتحدي “أبو اليمامة” التابع للإمارات التي تحكم عدن!

عاد القيادي في الحزام الأمني الموالي للإمارات إلى محافظة عدن، أمس الأحد 26 أغسطس 2018، قادماً من العاصمة الإماراتية، أبو ظبي.

ووصل أبو اليمامة، الذي يقود اللواء الأول دعم واسناد التابع لقوات الحزام الأمني إلى مطار عدن، وتم استقباله من قبل عدد من قيادات اللواء وقيادات في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم اماراتياً، دون أن يتم اعتقاله، تمهيداً لتنفيذ توجيه الفار هادي بإحالته إلى القضاء، فضلاً عن وجود توجيه من وزير داخلية حكومة هادي، أحمد الميسري بمنعه من السفر مع زميله أبو همام.

يرى مراقبون أن عودة أبو اليمامة، تمثل رسالة اماراتية لـ”هادي” بأن هي من يحمي أبو اليمامة وهي من تحكم عدن.

صدرت توجيهات الفار هادي بإحالة ابو اليمامة وأبو همام إلى القضاء للتحقيق معهما في الهجوم على الكلية العسكرية بـ”عدن” في 17 أغسطس/آب الجاري، ومنعهم من قبل داخلية حكومة هادي من السفر، أثناء ما كان أبو اليمامة مسافراً، غير أن “أبو همام” الذي كان متواجداً في عدن، لم يتم حتى اشعاره بالحضور إلى النيابة للتحقيق معه، وهاهو اليوم أبو اليمامة يعود إلى عدن، دون أن يتم اعتراضه.

وحسب “يمني برس” نقلاً عن “يمنات” وفي ظل هذه التطورات وتواجد هادي ورئيس حكومته وأغلب الوزراء في الرياض وعواصم عربية أخرى، تخلو عدن التي تشهد انفلاتاً أمنياً، من أي تواجد لقيادات حكومة الفار هادي، باستثناء قيادات عسكرية وأمنية، باتت تحركاتها محدودة ومحصورة في اطار مديريات إن لم يكن أحياء معينة في محافظة عدن، في حين يتحرك الموالون للمجلس الانتقالي بمواكبهم المدججة بالسلاح والمرافقين في أغلب مديريات المحافظة، وتنتشر قوات الحزام الأمني في أغلب تلك المديريات، وتمارس عمليات الاعتقال والاخفاء ضد المواطنين وخصومها دون حسيب أو رقيب.

هذه المفارقة تؤكد أن الإمارات هي من تحكم محافظة عدن، عبر أدوات محلية ومن خارج السلطة المحلية والحكومة التي ما تزال حكومة “منفى”.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى