كتابات فكرية

الاغتيالات البيولوجية والحوادث المفتعلة

الاغتيالات البيولوجية والحوادث المفتعلة

*خالد العراسي

الدكتور المخترع خالد نشوان

يعلم الجميع أن تحالف العدوان عرض مبالغ خيالية لاغتيال بعض الشخصيات الهامة.مما أدى إلى إغراء كل العصابات العالمية والمافيا ومجرمي الداخل .

وهناك شخصيات مؤثرة لم يعلن تحالف العدوان عن أي جائزة مالية لاغتيالهم لكنهم أيضا كانوا مؤثرين جدا وكان العدو يخطط لاغتيالهم بأي شكل من الأشكال وبطرق مختلفة عن القصف والاغتيالات المباشرة لان ذلك يترتب عليه ملفات إدانة كبيرة جدا.

وهناك من نجا من هذه المخططات وهناك من اختاره الباري عز وجل وتعددت أساليب وطرق وأدوات الاغتيال فهناك من اغتيل بيولوجيا (بالأمراض الوبائية القاتلة) وهناك من فتكوا بهم في المستشفيات بطرق متعددة ومخططة وهناك من اغتيل بشم رائحة عطر معين يدمر الجهاز التنفسي بعد ساعات من استنشاقه وهناك من اغتيل بغاز الإطارات المؤدي إلى انفجار الإطار الأمامي أثناء سفره .

وبهذا الشأن لدي استفسارين :-

١/ هل حققتم في اغتيال هؤلاء الأشخاص بالشكل المطلوب وتتبعتم كل الخيوط ؟

٢/ ما الذي تم بالنسبة للتحركات الفاعلة والبرامج والأفكار والأطروحات والرؤى المؤثرة التي طرحها هؤلاء العمالقة بعد استشهادهم ،،بمعنى هل قمتم بإكمال المشوار الذي بدؤوه بنفس الطريقة التي كانت حتما موجعة لتحالف العدوان ولكل قوى الشر والظلام العالمي ؟

يعني مثلا الدكتور “خالد نشوان” هل قام معالي وزير الصحة بتعميم جهازه المخترع على كل المستشفيات والمستوصفات بل والعيادات الحكومية والخاصة ؟

علما بان هذا الاختراع هو الذي تسبب باغتياله لأنه سيؤدي إلى إفلاس كثير من شركات الأدوية والمستلزمات الطبية باعتباره جهاز يعالج تصلب الشرايين بدون تدخلات جراحية بل وبدون أدوية (بالموجات فوق الصوتية).

وكمثال آخر الدكتور خالد الثور هل قام وزيري المياه والبيئة و حقوق الإنسان بإكمال المشوار الذي بدأه في تحديد التلوثات البيئية التي تسبب بها العدوان ؟

علما بان هذا الملف هو الذي تسبب باغتياله لان العالم لا يأبه للدماء التي سفكها العدوان لكنه يأبه للتلوث البيئي،لأنه حتما سيطال الجميع مع مرور الزمن وبصورة مستمرة .

وكثير من الأمثلة الأخرى مثل اللواء الركن يحيى الشامي وولده اللواء الركن زكريا الشامي وكذا اللواء الركن سلطان زابن واللواء الركن عبدالسلام المحطوري والقيادي عبدالخالق المداني ودكتور الآثار يوسف محمد عبدالله والأساتذة الإعلاميين صلاح العزي وأحمد الحبيشي وشفيق العبسي وعلي القاسمي والناشط الحقوقي سام القاولي والأستاذ حسين زيد محافظ ابين سابقا وكثير من الهامات الوطنية والعلمية المؤثرة ضد العدوان وفي إطار خدمة المجتمع هل منحتم ملفاتهم الاهتمام اللازم والمطلوب في إطارين الأول هو التحقيق في مسالة اغتيالهم والثاني هو إكمال المشوار الذي بدؤوه ؟

وهل منحتم ذويهم وأهاليهم ما يستحقونه رغم أن لا شيء سيعوضهم عمن فقدوهم لكن من باب الواجب والمواساة والاعتراف بالجميل وتقديرا للتضحيات …

بالتأكيد هناك كثير من الهامات الوطنية تم اغتيالهم لكنني هنا أتحدث عن الذين لا تزال قضايا اغتيالهم غامضة .

أتمنى أن تحرك السطور السابقة الراكدة في هذا الملف.

أقرأ ايضا للكاتب:مؤشرات التفاؤل حول المفاوضات والمرتبات

*خالد العراسي

كاتب يمني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى