اخبار محلية

عبدالسلام: من إيجابيات 2022نفي عبدربه والهدنة مثلت انفراجه للمرضى والمشتقات وصنعاء غيرت قواعد الاشتباك

عبدالسلام: من إيجابيات 2022نفي عبدربه والهدنة مثلت انفراجه للمرضى والمشتقات وصنعاء غيرت قواعد الاشتباك

السبت31ديسمبر2022 أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام بأن هناك إيجابيات من الهدنة، مثلا مثلت انفراج للعديد من المرضى، وانفراج لأزمة المشتقات  النفطية وحققت بعض الجوانب الإنسانية.

وقال عبدالسلام في مكالمة هاتفية مع قناة المسيرة قبل قليل بأن العام 2022 شهد تقدم مهم في المجال الصاروخي والمسيرات وتماسك الجبهة الداخلية، والعروض العسكرية التي تمت في صنعاء كانت رسالة واضحة بأنه أصبح لصنعاء قوة ردع تستطيع من خلالها تغيير المعادلة.

وأضاف عبدالسلام بأنه من إيجابيات العام المنصرم 2022 هو نفي عبدربه منصور هادي، والذي كانوا يتشدقون بشرعيته ، وأصبح من المنفيين وكذلك هناك معادلة جديدة  اثبتتها صنعاء ،وهي منع العبث بالنفط والغاز اليمني والإصرار على ان تذهب إيراداته لمرتبات الموظفين في مختلف المحافظات اليمنية وهذه معادلة مهمة ، وفي العام الجديد ستعمل صنعاء على إنهاء العدوان ورفع الحصار بشكل كامل وكذلك الإفراج عن جميع الأسرى.

وبالنسبة للداخل أكد محمد عبدالسلام بأن العام المنصرم شهد تعزيزا لتماسك الجبهة الداخلية رغم ظروف الاقتصادية الصعبة والحرب والحصار والعدوان ، لكن هناك تماسك والتفاف شعبي كبير حول القيادة السياسية ،

كما أن الوضع الاقتصادي رغم كل ما يعانيه البلد من ظروف يعلمها الجميع إلا انه أفضل بكثير من المحافظات المحتلة رغم أن النفط والغاز والموانئوموارد الدولة تحت أيديهم.

وبالنسبة لتجديد الهدنة قال رئيس الوفد الوطني المفاوض ، بأن صنعاء هي من طالبت مرارا لهدنة الإنسانية للتخفيف عن الشعب اليمني آلام الحصار والعدوان وهذا حق انساني بحت ـ غير أن تحالف العدوان لم يستجب ـ ومع الضربات الموجعة التي تلقاها العدو في عمقه من الجيش اليمني تغيرت المعادلة وارغمته على المطالبة بالهدنة.

 لذلك استطاعت صنعاء اليوم  تغيير المعادلة وقواعد الاشتباك وأصبحنا نطالب بالمرتبات ، ورفع الحصار بشكل كامل وعدم العبث بالثروات النفطية للشعب اليمني.

وأي هدنة قادمة لابد من الأخذ في الاعتبار الوضع الإنساني في اليمن وفصل الوضع الإنساني عن العسكري ، لان الحصار ومنع المشتقات النفطية والأدوية والغذاء عن الشعب اليمني غير مبررة وإجراءات تعسفية وغير أخلاقية وإنسانيةـ وهذا ما لم نقبل به، كما نلاحظ الحرب الدائرة اليوم في اوكرانيا لم يتم تشديد الوضع الإنساني بل كان هناك كل التسهيلات الإنسانية وهذا هو الأمر الطبيعي .

مشددا بان أي هدنة قادمة لابد من فصل الوضع الإنساني عن العسكر ي ولن نقبل بتجديد الهدنة بشروطها السابقة ، ولن يستمر وضع اللاحرب واللاسلم ، وهذا ما تم مناقشته مع الوفد العماني الذي زار صنعاء مؤخرا، وما زالت النقاشات،ولن نتنازل عن الحقوق الإنسانية للشعب اليمني.

أقرأ أيضا:اليمن يحتل المرتبة الثانية في قائمة الدول الأكثر تضررا من الجوع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى