اخبار محلية

صنعاء: قصف القوات البحرينية بمسيرة قد يكون من طرف ثالث يرى أن مفاوضاتنا مع الرياض ليس بمصلحته

صنعاء: قصف القوات البحرينية بمسيرة قد يكون من طرف ثالث يرى أن مفاوضاتنا مع الرياض ليس بمصلحته

صنعاء: قصف القوات البحرينية بمسيرة قد يكون من طرف ثالث يرى أن مفاوضاتنا مع الرياض ليس بمصلحته

الثلاثاء26سبتبمر2023  أكد مصدر عسكري يمني بصنعاء، أن عملية قصف القوات البحرينية التابعة للتحالف بطائرات مسيرة لا علاقة لحكومة الإنقاذ بها، وأن الأمر قد يكون مدبرا من جهة ثالثة لا ترغب في المضي قدما في عملية السلام والذي وصل إلى مراحل متقدمة بين صنعاء والرياض بوساطة عمانية.

وأكد المصدر العسكري اليمني أن صنعاء لا تتردد في الإعلان عن العمليات التي تقوم بتنفيذها.

وقال المصدر في اتصال هاتفي مع وكالة “سبوتنيك”، إن الهدف من تلك العملية هو تخريب المفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض، واستهداف القوات البحرينية يأتي لإشراك طرف ثالث وتوتير الأجواء مجددا.

 وأضاف المصدر أن “الأمريكيين في بعض الحالات يقومون بقصف أنفسهم في مناطق بعينها أو يقومون بعمليات تفجير ضد أهداف تابعة لهم لإلصاق التهم بالآخرين وتبرير للأفعال الغاشمة التي يريدون القيام بها، كما حدث في الجنوب اليمني وأبراج التجارة في نيويورك من أجل احتلال العالم تحت ذريعة (محاربة الإرهاب)”.

وأشار المصدر إلى أن “هناك أطرافا إقليمية ودولية ترى أن السلام بين صنعاء والرياض يتعارض مع أهدافها ، وأن من مصلحتها استمرار الحرب والحصار يساعدها في الوصول إلى ما تريده، لذا فهؤلاء يريدون زرع الفتن مجددا بين الجانبين السعودي واليمني، فليس معقولا أن يأتي الوفد الوطني لأنصار الله من الرياض منذ أيام في زيارة هي الأولى منذ بداية الحرب، ثم نقوم بعمليات القصف مجددا”.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن “إدانة واستنكار المملكة للهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة”.

وأكدت الخارجية السعودية، في بيان لها، وقوف المملكة وتضامنها التام مع مملكة البحرين، مجددة “موقفها الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة”.

وأعلنت قوات “التحالف العربي” بقيادة السعودية، أمس الاثنين، عن مقتل ضابط وضابط صف وإصابة عدد آخر من القوات البحرينية المشاركة في العمليات على الحدود الجنوبية للسعودية.

 وقال الناطق الرسمي لتحالف العدوان على اليمن بان ذلك عملية فردية.

يأتي هذا بعد أيام من عودة الوفد المفاوض لصنعاء برئاسة محمد عبد السلام، إلى صنعاء، بعد إجرائه مفاوضات مع المسؤولين السعوديين في الرياض، بحضور وفد من المكتب السلطاني العُماني، استمرت 5 أيام.

وكان مصدر سياسي يمني في صنعاء، أفاد لوكالة “سبوتنيك”، بأن “جولة مفاوضات الرياض بين السعودية و”أنصار الله” توصلت إلى توافق في بعض القضايا في الملف الإنساني بينها دفع مرتبات الموظفين الحكوميين في كافة مناطق اليمن، واستئناف تصدير النفط الخام اليمني وتخصيص عائداته لدفعها، وفتح وجهات جديدة للرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي، ونقل آلية الأمم المتحدة للتفتيش على السفن المتجهة إلى موانئ سيطرة الجماعة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة غرب اليمن، علاوة على فتح عدد من الطرق المغلقة في المحافظات اليمنية على خلفية الصراع”.

ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدم توصل صنعاء وتحالف العدوان إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت في اليمن 6 أشهر، غير ان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قال في اكثر من مناسبة ان الوضع في اليمن هو وضع حرب وعدوان ، غير ان هناك تهدئة مراعاة للوساطة العمانية.

 وقد أدى العدوان على اليمن حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.

 سبوتنيك

اقرأ أيضا:ميدان الرسول الأعظم تحول إلى خلية نحل لوضع اللمسات الأخيرة للاحتفال المركزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى