أخبار عربي ودولياخبار محلية

جنرالات العدو الصهيوني:غزة لن تكون نزهة

جنرالات العدو الصهيوني:غزة لن تكون نزهة

جنرالات العدو الصهيوني:غزة لن تكون نزهة

 الاثنين23أكتوبر2023 لم يتوقع جيش الاحتلال ان تكون غزة عصية عليه لهذا الحد ، خاصة انه لم يستطع التوغل فيها شبرا واحد رغم كل التهديدات التي كان يطلقها جنرالاته باقتحامها بريا وبسهولة.

وقد كشف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني عدد المفقودين منذ بدء هجوم غزة، ويتحدث عن تنفيذه “مداهمات محدودة” في القطاع للبحث عن أسراه.

في هذا الإطار أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أن قوات برية تابعة له نفذت “مداهمات محدودة” في قطاع غزة “لقتل مسلحين والبحث عن الأسرى”، لكن دون جدوى.

ولفت “جيش” الاحتلال أن “عدد المحتجزين المؤكدين في قطاع غزة وصل إلى 222”.

وفي السياق، أكد الناطق باسم “جيش” الاحتلال أنهم أبلغوا “308 من عائلات جنود الجيش الإسرائيليين أن أبناءهم قتلوا”.

وبلغت حصيلة ملحمة “طوفان الأقصى” حتى الآن، باعتراف وسائل إعلام إسرائيلية، نحو 1400 قتيل و 5400 جريح، وأكثر من 200 أسير، رغم ان عدد القتلى ربما حسب متابعين يفوق ذلك بكثير..

وقال رئيس هيئة الأركان العامة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي سابقاً دان حالوتس : في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية: “أنا أقبل المقاربة التي تقول إن الدخول إلى غزة يجب أن يحصل عندما نكون مقتنعين بأننا أعددنا الأرض كما يجب، وأننا استنزفنا كل النشاطات التي يمكن لنا فعلها من الجو”.

وأضاف حالوتس “بعدها فقط نطلق القوات إلى هناك، لأنها لن تكون نزهة، لن تكون نزهة، غزة أثبتت أنها لم تكن يوماً نزهة، علينا أن ندرك هذا، لكي لا ندفع أثماناً باهظةً يجدر بنا القيام بالأمور بعقلانية”.

وأقرّ يوم أمس المتحدث باسم “جيش” الاحتلال بمقتل جندي وإصابة 3 آخرين في الكمين المحكم الذي نصبته كتائب القسام لقوة مدرعة إسرائيلية في خان يونس، حاولت التسلل.

وفي وقت سابق، صرّح “جيش” الاحتلال بتصنيف ما يزيد على 1200 جندي جريح على أنّهم “معاقون”، فيما كشف موقع “تايمز أوف إسرائيل” أنّ 1210 جندياً  أصبحوا حديثاً، أي منذ انطلاق الملحمة، “تحت رعاية قسم إعادة التأهيل، التابع لوزارة الأمن الإسرائيلية وجمعية المحاربين القدامى المعاقين”.

متابعون يؤكدون إذا كان هذا موقف إسرائيل في حربها مع الجبهة الجنوبية في غزة ، فكيف ستكون إذا ما اشتعلت الجبهة الشمالية من قبل حزب الله، وأيضا لو كانت هناك انتفاضة حقيقية من الضفة الغربية ومن داخل المناطق المحتلة عام 1948م .

إلى ذلك قال العميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء في تدوينة له على منصة اكس : بأنه يجب أن يدرك الغرب أن مصالحه في المنطقة وفي كل الدول  الإسلامية معرضة للخطر .. خاصة المصالح وعلى رأسها الاقتصادية من خلال المقاطعة للشركات ومنتجاتها فهذا مسار مهم وسوف يشكل ضغطاً غير عادياً كون البلدان الإسلامية هي السوق الرئيسي لمنتجات الشركات الأمريكية والأوروبية.

اقرأ أيضا:صواريخ المقاومة لا تزال تمطر المستوطنات وتدمير مدرعة للعدو في كمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى