اخبار محلية

اليمن يصنف أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين وتصعد قانونيا وعسكريا ضدهما

اليمن يصنف أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين وتصعد قانونيا وعسكريا ضدهما

اليمن يصنف أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين وتصعد قانونيا وعسكريا ضدهما

 الثلاثاء20فبراير2024_أصدر الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، القرار الرئاسي رقم (107) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.

واشتمل القرار على أربع مواد، تنص الأولى على تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية بالمستوى الأول (أ/3) المنصوص عليه في المادة (5) من قانون تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، باعتبارهما دولتين داعمتين وحاميتين وراعيتين للكيان الصهيوني ومشاركتهما في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وتنص المادة الثانية على أن “تعامل الدولتان المذكورتان في المادة السابقة كدولتين معاديتين للجمهورية اليمنية ويتم التعامل معهما وفقاً لمبدأ المواجهة”.

فيما تنص المادة الثالثة من القرار على أن “يتولى مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتنفيذ التصنيف، كما تتولى أجهزة الأمن المختصة مواجهة أنشطة الدولتين المذكورتين في الداخل، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة”.

في هذا الصدد قال مستشار وزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء، توفيق الحميري، إن قرار صنعاء ،بتصنيف الولايات المتحدة وبريطانيا “كدولتين معاديتين”، يؤكد أن هناك “تحركا يمنيا بشتى السبل منها الجانب القانوني، وسيقابله أيضا تحرك عسكري أكبر ضدهما”.

وأعرب الحميري عن اعتقاده أن هناك عملية تصعيدية كبيرة قادمة ضد بريطانيا وأمريكا، مشيرا إلى أن “توقيت القرار يتزامن مع موت الهيمنة الأمريكية عالميا، في وقت يشهد انتصارات محققة لليمنيين في باب المندب”.

وتوقع مستشار وزارة الإعلام في صنعاء، أن “تظهر الآثار المترتبة على القرار الأمريكي على أرض الميدان”، معتبرا أنها “لا تساوي شيئا أمام التبعات التي ستحدث للأمريكيين والبريطانيين بعد التصنيف اليمني”، مشيرا إلى أن “هناك عقوبات قادمة ستكون على أرض الواقع وستكون مؤلمة جدا لهاتين الدولتين”.

وقال الحميري ل، سبتوتنيك  إن “هناك عوامل استجدت منذ صدور هذا القرار تتعلق بتصعيد العمليات العسكرية، واستهداف مصالح هاتين الدولتين المعاديتين، بالإضافة إلى وضع التعامل الداخلي من خلال الجانب الاقتصادي ومحدودية التعامل، وفيما يتعلق بالبعد الأساسي للقرار فهناك مواجهة ندية مع أمريكا وبريطانيا بعد أيام من إصدار أمريكا قرارا بتصنيف اليمنيين كجماعة إرهاب”.

اقرأ أيضا:القوات المسلحة اليمنية تنتصر أخلاقيا أثناء تنفيذ عملياتها العسكرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى