أخبار عربي ودولياخبار محلية

المُقاومون هُم من يُمثّل الأمّتين العربيّة والإسلاميّة والنّاطقون باسميهما

المُقاومون هُم من يُمثّل الأمّتين العربيّة والإسلاميّة والنّاطقون باسميهما

المُقاومون هُم من يُمثّل الأمّتين العربيّة والإسلاميّة والنّاطقون باسميهما

السبت11نوفمبر2023   “زُعماء” لم يتحرّكوا لوقف مجزرة الأطفال والمُستشفيات في غزة لا يستحقّون تمثيل الأُمّتين العربيّة والإسلاميّة..  

وقال عبد الباري عطوان بأن القمّة الاستثنائيّة العربيّة والإسلاميّة التي انعقدت في مدينة الرياض اليوم، وتنعقد بعد 36 يومًا من حرب الإبادة والتّطهير العِرقي الصهيونيّة في قِطاع غزّة ولم تُوقِف هذه الحرب، أو تفتح معبرًا، أو تحقن دِماء طفل، ليست عربيّة ولا إسلاميّة، ولا حتّى إنسانيّة.

رِجال المُقاومة البواسِل الذين يتصدّون للعُدوان الإسرائيلي هُم صانِعُوا المجد، وهُم الذين يُمثّلون الأمّتين العربيّة والإسلاميّة، والنّاطقون باسميهما، والذين سيُقرّرون مصيرها وهُويّتها، ويُعيدون رسم خريطة المِنطقة بالتّضحية والدّماء، على أُسس جديدة عُنوانها الكرامة والعدالة وعودة الحقّ لأصحابه.

وأضاف عطوان قائلا :فعندما نُشاهد عبر شاشات التّلفزة الطّائرات والصّواريخ الإسرائيليّة تقصف المُستشفيات، وتقتل المرضى في أسرّتهم، والأطبّاء الذين يُعالجونهم بالحدّ الأدنى من الأدوية، والأجهزة، ووسط ظلامٍ دامس لانقِطاع الكهرباء، ويجرون العمليّات الجراحيّة للأطفال، وذويهم المُصابين دُون مُخدّر،وعلى ضوء الهواتف ويقف 2 مِليار عربي ومُسلم، وأكثر من  57 جيشًا تزدحم صُدور وأكتاف قادتهم، وجِنرالاتهم، بالنّياشين والأوسمة، موقف المُتفرّج، فهذا قمّة العار والخُذلان، وانعِدام الحدّ الأدنى من الإنسانيّة والوطنيّة.

 فصائل المُقاومة ترتكب خطأً كبيرًا عندما تُناشد “الزّعماء” المُجتَمعين في القمّتين المُندمجتين في قمّةٍ واحدةٍ بالرياض بوقف الحرب، لأنها، وهي التي تُقاوم العُدوان ببسالةٍ ورُجولةٍ، وتَذُلّ دبّابة الميركافا، وناقلة “النّمر” الأسطوريّة، وتُرسل صواريخها ملايين المُستوطنين إلى الملاجئ، وتصمد طِوال هذه المُدّة، بعد أن حقّقت أهمّ انتِصار في تاريخ الأُمّة المُتمثّل في هُجوم السّابع من تشرين أوّل (أكتوبر)، فإنّها بهذه المُناشدة تُعطي هؤلاء شرفًا لا يستحقّه مُعظم “الزّعماء” المُشاركين، وترفع من قيمتهم.

زعماء57دولة عربية واسلامية لم يستطيعوا فتح معبر لادخال المساعدات لغزة

في غزّة هُناك صُمود إعجازي أُسطوري، والتِفافٌ غير مسبوق حول المُقاومة وقِيادتها، ومنسوبٌ ضخم من الاستِعداد للشّهادة والتّضحية حتى تحقيقِ النّصر، ودحْر العُدوان، واجتِثاث المشروع الصّهيوني الفاشي من جُذوره، وعودة فِلسطين، كُل فِلسطين لأهلها.

اقرأ أيضا:57 دولة عربية وإسلامية يدعون المجتمع الدولي وقف العدوان على غزة فمن المجتمع الدولي الذي يقصدون؟ومن يمثلون هم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى