الصواريخ والطيران المسير اليمني يحول ايلات إلى مدينة أشباح

الصواريخ والطيران المسير اليمني يحول ايلات إلى مدينة أشباح

 الصواريخ والطيران المسير اليمني يحول ايلات إلى مدينة أشباح

الجمعة10نوفمبر2020  أعلنت القوات المسلحة اليمنية ، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس،عن  تنفيذ العملية العسكرية السادسة في كيان العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني.

وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان له، أن القوات المسلحة أطلقت بعونِ اللهِ تعالى دفعةً من الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ وحساسةٍ للكيانِ الإسرائيليِّ جنوبيِّ الأراضي المحتلةِ منها أهدافٌ عسكريةٌ في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ (ايلات).

كما أكد العميد يحيى سريع أن العملية حققت أهدافَها بنجاحٍ وأدتْ إلى إصاباتٍ مباشرةٍ في الأهدافِ المحددةِ رغم تكتمِ العدوِّ على ذلك.

وجدد التأكيد على أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ نُصرةً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وحتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيليُّ على إخوانِنا في غزة.

وكان جيش العدو الإسرائيلي قد أعلن أن الضربة بطائرة مسيرة في “إيلات” تثير القلق، كما أعلن أنه تم إطلاق صاروخ من اليمن، زاعما أن الدفاعات الجوية اعترضته.

وقد انتشرت مساء أمس اليوم مشاهد لآثار الدمار الذي خلفته الطائرات المسيرة في “إيلات”، فيما وذكر المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أن طائرة بدون طيار أصابت مبنى في “إيلات” وأنه يجري التحقيق بالحادث، فيما ذكرت القناة 14 العبرية أن الانفجار في إيلات سببه طائرة مسيّرة انفجرت في المدينة، حيث تحولت هذه المدينة السياحية إلى مدينة أشباح.

إلى ذلك قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إن محاولات اليمن ستستمر في استهداف “إسرائيل” على رغم كل منظومات الحماية والطائرات الحربية التي تُجري دوريات فوق البحر الأحمر.

بالتزامن مع ذلك، قالت “القناة الـ13” الإسرائيلية إن “إسرائيل” ما زالت أمام لغز بشأن كيفية وصول المسيّرة إلى إيلات.

ولفت المعلق العسكري في “القناة الـ13″، ألون بن دافيد، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي وضع كل أجهزة الاستشعار في الجو وعلى الأرض والرادارات في سفن سلاح البحرية في حال استنفار، وجعلها كلها موجَّهة نحو الجنوب، ولم يتم اكتشاف المسيّرة من أين أتت إلى إيلات.

وأشارت “القناة الـ12” الإسرائيلية إلى أن محاولات اليمن استهداف إيلات مستمرة، قائلةً إن “اعتراض صاروخ بالستي هو حدث معقد”.

يذكر أن الكيان الصهيوني قدم شكوى بصنعاء إلى مجلس الأمن جراء الضربات الصاروخية والطيران المسير، من جانبها تؤكد صنعاء أن لن تتوقف إلا بتوقف العدوان على قاع غزة.

اقرأ أيضا:أهمية توثيق مجازر العدوان الإسرائيلي

الصور ارشيفية